لا لون ولا طعم ولا رائحه .. مفارقات


- المدارس الخاصه ترفع جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد برفع الاقساط ورفع أسعار الكتب التي من المفترض انها حق للطالب على وزارة التربيه تأمينه مجاناً..

- الدوله سمحت بدخول اكثر من 50 الف سياره تحمل لوحات عربيه غالبيتهم يتجولون في شوارع عمّان يتسببون بأزمات مروريه خانقه تكلف الدوله اكثر بكثير مما تجنيه من رسوم ادخالها, ولم ينعكس ذلك ايضاً ايجاباً على السياحه الداخليه...

- المالكين يسعون جاهدين لتطفيش المستأجر الأردني من خلال قطع الماء والكهرباء وأساليب أخرى غير انسانيه ولا أخلاقيه لتأجير السوريون باسعار خرافيه.. كيف بالشباب ان يجدوا منزلاً لتأسيس أسره ورواتبهم تكاد لا تكفي ايجار لشقه صغيره؟؟

- دوائر الدوله الحكوميه لكل شاغر وظيفي هناك موظفان أحدهم يدخن ويحتسي الشاي والثاني مغادر.. اشبعتمونا كلاماً عن الحكومه الالكترونيه سقالله على ايام زمان..

- طوابير السيارات في مسارب الفاحصين عند الترخيص والفاحص ينظر الى رقم الشصي فحسب والدفاع المدني يسألك عن الطفّايه ليس الا..الموضوع يتلخص في جباية مخالفات السير التي لا نعرف متى وكيف حررت..

- الأمانه تعلن عن البدء بتزفيت شوارع في عمان بتكلفه كبيره لكننا لم نرى ذلك في شوارع عمان الغربيه وقد غزتها الحفر والمطبات والخطوط العرضيه.. لي رجاء لماذا لا يتم تخضير المساحات المقفهره على جنبات الطرقات والجُزر الوسطيه.. اين وعود الأمين أم أنه غارق في سبات أهل الكهف..

- هناك قول مفاده وراء كل أزمة سير او اختناق مروري شرطي سير.. لماذا لا يتم وضع اشارات ضوئيه على دوواير العاصمه حتى لا نبقى نخضع لمزاج شرطي السير..منهم منْ نرفع له القبعات لكن السواد الأعظم حقاً يتسببون بالاختناقات المروريه.. دوار الواحه مثلاً..

- سكان الشمال يعيشون أزمات حقيقيه منها انقطاع الماء والغزو السوري الكثيف وارتفاع ايجار العقارات والاحلال للعماله المحليه بسوريه وغيرها.. والحكومه أذن من طين وأخرى من عجين.. اين نواب الشمال ؟؟

- معان تعيش الويل وفقدان لهيبة الدوله والتهميش وظهور المتطرفين لوجود بيئه خصبه يسهل اختراقها من التنظيمات التي تسمي نفسها بالجهاديه لتثير الفوضى والقتل.. والحكومه في الدوار الرابع يحتسون الكولا والعصائر.. لماذا لا يصار تنميه حقيقيه فاعله في المحافظات البعيده لا كلاماً ومبادرات سرعان ما يتم نسيانها...

- العنف الجامعي تارة تعلو وتيرته لدرجة القتل والتنكيل وتدمير منجزات الوطن وتارة يخبو.. من وراءه او من يصب النار على النار اذ اشتعلت.. سؤال بريء.

- انت في سيارتك بسلام.. تترك مسافه بينك ومن أمامك لتفادي وقوف سريع ,, يأتيك عن اليمين من يحشر سيارته الكيا امامك..اذا ما نبهته باستعمال الزامور ينهال عليك بالشتيمه وحركات الاصابع..اليس ذلك استفزازاً؟؟

- تذهب ظهر الجمعه الى المسجد وكذلك الغالبيه الا من رحم ربي وداوم على الجماعات..وقبل انتهاء الخُطبه يأتي من الخلف بدشداش ابيض قصير ومسواك في فمه يتخطى الرقاب, تارة يلكزك عن يمينك او يتعثر بأصابع قدميك ليصل الى الصف الأول..اهكذا هي أخلاق ديننا؟؟

- على الاشارات الضوئيه هناك طوابير من الحفاة العُراة ومنهم على كراسي متحركه يسألونك ولا تقدر على زجرهم.. ان كانوا فقراء اين وزارة التنميه الاجتماعيه, وإن كانوا متطفلون أين دائرة مكافحة التسول.. اسأوا للوطن حتى قيل فينا على صفحات الجرائد النفطيه اننا شعب من المتسولين..

- نحن في دوله اسلاميه وهناك في مربع بيرمودا ما بين دوار خلدا والثامن والرابع وعبد الناصر(الداخليه) اكثر من خمسين نادي ليلي يقدم فيها الخمر وبائعات الهوى..وننتظر المطر ونصلي الاستسقاء..لا اريد الاطاله ففي جعبة كلٌ منا عشرات اللوحات المقيته تحتاج الى وقفه ودراسه مستفيظه لا لنصبح دوله اسكندنافيه فيها التأمين الصحي شامل وبأرقى المشافي ولا كذلك مدارس التربيه لنعزف عن ارسال ابنائنا الى المدارس الخاصه ولا شوارعنا كما شوارع دبي وابو ظبي فلربما ينقطع رزق محال التصليح وبيع قطع السيارات,, ولا حدائق غنّاء وورود في الجزر الوسطيه كما فينّا.. بل لنحترم انسانية انساننا وذاتنا.. الدوله مقصرّه لكن نحن ايضاً نحتاج الى ترويض..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات