جراسا -

رام الله - تشهد القاهرة اليوم الأحد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الوفد الفلسطيني الموحد و"اسرائيل" بوساطة مصرية في القاهرة، لبحث سبل التوصل لاتفاق يقضي بوقف اطلاق النار بشكل دائم في قطاع غزة.

ويتوقع أن تنطلق الجلسة الأولى من المفاوضات غير المباشرة للتهدئة قبل الظهر، بعد عدوان عسكري قادته إسرائيل على القطاع خلف 1980 شهيدا فلسطينيا.

وعاد فريقا التفاوض الفلسطيني والاسرائيلي مساء السبت، الى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بعد أن تشاور كل وفد مع قيادته أخر ما ألت إليه المناقشات السابقة بالقاهرة.

وقال مصدر سياسي في"اسرائيل" إنه وفي حال فشل الوسيط المصري فان مجلس الامن سيعلن قرار وقف النار بضمانات امريكية واوروبية.

وقبيل استئناف المفاوضات أشار عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع الإسرائيليين إلى تقدم يعطي أملا بتهدئة دائمة وليس فقط بتمديد جديد لوقف إطلاق النار لبضعة أيام.

وتوقعت مصادر فلسطينية قريبة من وفد التفاوض الفلسطيني اكدت في تصريحات صحافية وجود فرصة كبيرة لتوقيع اتفاق التهدئة الدائم بعد انتهاء موعد الخمسة ايام للتهدئة والمقرر انتهائها منتصف ليلة الثلاثاء.

وأوضحت مصادر سياسية اسرائيلية أن نتانياهو أصدر توجيهاته إلى الوفد بالحرص على ما اسمه المصالح والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وفقا لما نقلته الاذاعة العبرية، مشيرة إلى أن إسرائيل لم توافق بعد على أي طرْح محدد.

ودعت مصادر مصرية مطلعة إلى عدم استباق الأحداث حول ما إذا كان هناك خطط لتمديد الهدنة الحالية في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين.

وكان الرئيس محمود عباس قد صرح في اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله بأنه يسعى لوقف القتال في غزة من باب التمسك بالمبادرة المصرية، مؤكداً رفضه لأي بديل عنها.