معالي د. محمد الذنيبات .. خطوه في الاتجاه الصحيح !!


إذا كانت هناك من كلمة إشادة تهدى لمن يستحقها وننطق بها دون مجامله او نفاق لرجل لا تفيه الكلمات حقه لجرءته اولاً ولغيرته على الوطن ثانياً، كلمات متواضعة، لكنها كبيره في شأنه وعمله خاصة وسيرته العطره انه معالي الدكتور: محمد الذنيبات وزير التربيه والتعليم ،والذي يعمل بصمت ويسير بالتربيه والتعليم الى جادة الصواب ويسقط ما علق بها من تراكمات وشوائب ولم يكتفي بالشعارات البراقه الزائفه

بل عمل على مبدأ وطبقه على أرض الواقع لتتطابق أقوال الرجال مع أفعالها بما شهدته العملية التعليمية التربوية (التوجيهي) تطوير ممنهج وشامل يليق بالمراحل القادمة تعمل على تطبيقه كوادر مخلصة ومؤهلة من هيئات إدارية قيادية وتصحيح تعليميي مشهودٌ له وامتلاكه للرؤية الدقيقة لأدق الأمور ومجرياتها بما يملكهه من قوة في المتابعة نابعة من ذاته وخبرته الطويله وحرصه على مصلحة الوطن ولا شيء غير مصلحة الوطن وأبنائه استاذاً متكمناً ومربياً فاضلاً هذا إلى جانب حرصه على متابعة سير وزارته وكل المؤسسات التربوية التعليمية من هيئات إدارية

وتعليمية لتطبيق أسس وقواعد التعليم الصحيحة والتي حملت على عاتقها مسؤولية، وذلك بجهد يُشكر عليه وبكل أمانة وإن شذ عن تلك القاعدة أناس، مقدرين بذلك دور وتفاني الطاقم التربوي والتعليمي من مُربين ومعلمين أفاضل عاشقين لمهنتهم كرسالة مقدسة لإعداد جيلٌ سوي تربوياً وتعليمياً تفتخر بهم الأوطان وتقوي بهم من دعائمها بغض النظر عن الطامعين والذين ينظرون لهذه الرساله المقدسه نظرة مصالح ومن أجل الميزات والعطايا الجزيلة أو الحوافز فساروا على مبدأ تلقين الدروس لطلبتهم لمجرد تحصيل حاصل وتخريخ اميون واشباه متعلمين لا يتقنون الكتابه ولا يجيدون القراءه والتعليم اصبح في موقف لا يحسد عليه وادخل في العنايه الحثيثه ،

وهذا الفارس التربوي لم يتوانَ أو يتمهل ويترفق مع كل من تسول له نفسه التلاعب للحصول على شهادات لا يستحقها من يحملونها

والصادقين المخلصين لا يبالون بمن خلفهم يعون وإنما يستمرون بل لا يألون جهداً أو يضيعون وقتاً لو قليلاً كي يلقمونهم حجراً ، وما تبنيه أيادٍ مخلصة خاصة لوجه الله لا تستطيع أيادٍ أخرى متخاذلة أن تهده أو تزيحه !

وكل ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز بنموذج لرفعة التعليم واعادة الهيبه له يغرس غرساً طيباً اصيلاً أصالة انتمائه وأخلاقه الرفيعه التي لا تستطيع أن تطالها من طمع بأن ينال من شخصكم الكريم الموقر.

أثبت معالي الدكتور صاحب القرار والاراده القوية للوصول الى الهدف المنشود واعداد النشء المتعلم ويخطو خطوه في الاتجاه الصحيح تسبقه في ذلك النية الصادقة والمبيتة لرفعة التعليم الذي سار على نهجه قولاً وفعلاً، يحركه ضميره الحي الذي لا يعرف الرقاد ولا يقبل حتى بالإغفاء أو أنصاف الحلول او الطبطبه على الاخطاء وفسح المجال امام الفاشلين للحصول على ما لا يستحقونه من الشهادات ، وهو وامثاله تبقى أعمالهم خالدة وسام على جبين الوطن متعه الله بالصحه والعافيه واكثر الله من امثاله ، يفخر الوطن به وبامثاله من الطيبين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات