غزة أولاً، ومن ثم الضفة الغربية
كفى للغطرسة الإسرائيلية، كفي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسان الفلسطيني وأرضه، تلك هي صرخات أهل غزة الذين قرروا خوض حرب التحرير بكل قوة وصلابة، ودون تردد، بعد أن أظهروا عزيمة من حديد، وأظهروا استعداداً لدفع الثمن، وأمامهم تجارب الشعوب التي تؤكد أن الغاصب لم يقدم للمغتصب يوماً منديلاً ليمسح دمعته، وأن المحتل لن يتنازل طوعاً عن سرج المطية الذي انقادت له، وطأطأت الرأس أمام وجبة الشعير.
من يتجول وسط أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ويسمع غضبهم، يستنتج أن جميعهم ما عاد يحتمل الاحتلال، ويدرك أن الناس في غزة مستعدون للموت ألف مرة دون العودة إلى حظيرة المحتلين ثانية، لقد أقسم الناس في غزة على التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، والتخلص من حصاره مهما غلت التضحيات، لقد قررت غزة أن تنفلت من عقالها، وتشق الحصار، وتعبر البحار بكل طاقاتها وإمكانياتها وبضائعها ومصنوعاتها ومزروعاتها، لقد قررت غزة أن تتواصل مع العالم الخارجي باستقلالية كاملة عن إسرائيل، لقد قررت غزة أن تحيا بعيداً عن المعابر الإسرائيلية، وبعيداً عن المعابر المصرية، والناس في غزة على استعداد للقتال بلا كلل حتى النهاية، مدركين أن حرية الشعوب تستصرخ الدم، وتنشد التضحيات.
هذه هي غزة التي تخوض حرب التحرير من الاحتلال، وتطالب الانفصال الكامل عن الإسرائيليين، والابتعاد عنهم نهائياً، ولو في هذه المرحلة، هذه هي غزة التي تضحي بأبنائها كي تستقل بنفسها عن اتفاقية أوسلو التي حكمت العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، هذه هي غزة التي تدرك أن الحرب عليها يشارك فيها أكثر من طرف يكره المقاومة، ويرفض الكرامة.
غزة تعرف أعداءها، وتعرف أن تحررها من الاحتلال بالقوة سيرسم معالم طريق الحرية لسكان الضفة الغربية والقدس، لذلك تعرف غزة أنها ستصطدم بالتعنت الإسرائيلي، وذلك كي لا يصير تحرر غزة بالقوة سابقة، تحاكيها الضفة الغربية والقدس، وعلى هذه النقطة يلتقي مع إسرائيل نفر من العرب المتآمرين على الإنسان العربي، والحاقدين على مقاومة غزة.
إن نقطة الضعف الوحيدة التي تعيق تحرر غزة هي المفاوضات العبثية في القاهرة، هذه المفاوضات التي لا تعالج الاحتلال من جذوره، وتكتفي بمناقشة قضية فتح معبر هنا ومعبر هناك، في محاولة لتنفيس الغضب، وإطفاء النار المشتعلة في نفوس الشعب.
أما نقطة القوة في يد المقاومة الفلسطينية فهي الوجود الإسرائيلي نفسه، ذلك الوجود الذي لا يحتمل حرب تحرير مفتوحة على كل الاحتمالات، لذلك ستسعى إسرائيل في حالة المواجهة الممتدة إلى التخلص من غزة، والتحرر منها، فإسرائيل ليست على استعداد لدفع ثمن الاحتلال بشكل يومي، وإسرائيل ليست على استعداد لتحمل إطلاق القذائف على التجمعات اليهودية، وشل عمل الدولة بشكل يومي، وإسرائيل ليست على استعداد لتحمل عمليات المقاومة النوعية.
إن غزة التي حاربت على مدار شهر كامل، وانتصر حتى هذه اللحظة، وأظهرت المعجزات في ميادين القتال، إن غزة هذه بحاجة إلى شهرين إضافيين من القتال فقط، شهران من المقاومة والقتال كفيلة بأن تجعل إسرائيل تستجدي التهدئة، لتطلب من مجلس الأمن أن يحررها من غزة، ولتناشد كل الدول الصديقة للمقاومة أن تخلصها من عبء احتلال غزة.
على الفلسطينيين أن يتبنوا فكرة "غزة أولاً ومن ثم أريحا، والضفة الغربية والقدس.
كفى للغطرسة الإسرائيلية، كفي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسان الفلسطيني وأرضه، تلك هي صرخات أهل غزة الذين قرروا خوض حرب التحرير بكل قوة وصلابة، ودون تردد، بعد أن أظهروا عزيمة من حديد، وأظهروا استعداداً لدفع الثمن، وأمامهم تجارب الشعوب التي تؤكد أن الغاصب لم يقدم للمغتصب يوماً منديلاً ليمسح دمعته، وأن المحتل لن يتنازل طوعاً عن سرج المطية الذي انقادت له، وطأطأت الرأس أمام وجبة الشعير.
من يتجول وسط أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ويسمع غضبهم، يستنتج أن جميعهم ما عاد يحتمل الاحتلال، ويدرك أن الناس في غزة مستعدون للموت ألف مرة دون العودة إلى حظيرة المحتلين ثانية، لقد أقسم الناس في غزة على التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، والتخلص من حصاره مهما غلت التضحيات، لقد قررت غزة أن تنفلت من عقالها، وتشق الحصار، وتعبر البحار بكل طاقاتها وإمكانياتها وبضائعها ومصنوعاتها ومزروعاتها، لقد قررت غزة أن تتواصل مع العالم الخارجي باستقلالية كاملة عن إسرائيل، لقد قررت غزة أن تحيا بعيداً عن المعابر الإسرائيلية، وبعيداً عن المعابر المصرية، والناس في غزة على استعداد للقتال بلا كلل حتى النهاية، مدركين أن حرية الشعوب تستصرخ الدم، وتنشد التضحيات.
هذه هي غزة التي تخوض حرب التحرير من الاحتلال، وتطالب الانفصال الكامل عن الإسرائيليين، والابتعاد عنهم نهائياً، ولو في هذه المرحلة، هذه هي غزة التي تضحي بأبنائها كي تستقل بنفسها عن اتفاقية أوسلو التي حكمت العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، هذه هي غزة التي تدرك أن الحرب عليها يشارك فيها أكثر من طرف يكره المقاومة، ويرفض الكرامة.
غزة تعرف أعداءها، وتعرف أن تحررها من الاحتلال بالقوة سيرسم معالم طريق الحرية لسكان الضفة الغربية والقدس، لذلك تعرف غزة أنها ستصطدم بالتعنت الإسرائيلي، وذلك كي لا يصير تحرر غزة بالقوة سابقة، تحاكيها الضفة الغربية والقدس، وعلى هذه النقطة يلتقي مع إسرائيل نفر من العرب المتآمرين على الإنسان العربي، والحاقدين على مقاومة غزة.
إن نقطة الضعف الوحيدة التي تعيق تحرر غزة هي المفاوضات العبثية في القاهرة، هذه المفاوضات التي لا تعالج الاحتلال من جذوره، وتكتفي بمناقشة قضية فتح معبر هنا ومعبر هناك، في محاولة لتنفيس الغضب، وإطفاء النار المشتعلة في نفوس الشعب.
أما نقطة القوة في يد المقاومة الفلسطينية فهي الوجود الإسرائيلي نفسه، ذلك الوجود الذي لا يحتمل حرب تحرير مفتوحة على كل الاحتمالات، لذلك ستسعى إسرائيل في حالة المواجهة الممتدة إلى التخلص من غزة، والتحرر منها، فإسرائيل ليست على استعداد لدفع ثمن الاحتلال بشكل يومي، وإسرائيل ليست على استعداد لتحمل إطلاق القذائف على التجمعات اليهودية، وشل عمل الدولة بشكل يومي، وإسرائيل ليست على استعداد لتحمل عمليات المقاومة النوعية.
إن غزة التي حاربت على مدار شهر كامل، وانتصر حتى هذه اللحظة، وأظهرت المعجزات في ميادين القتال، إن غزة هذه بحاجة إلى شهرين إضافيين من القتال فقط، شهران من المقاومة والقتال كفيلة بأن تجعل إسرائيل تستجدي التهدئة، لتطلب من مجلس الأمن أن يحررها من غزة، ولتناشد كل الدول الصديقة للمقاومة أن تخلصها من عبء احتلال غزة.
على الفلسطينيين أن يتبنوا فكرة "غزة أولاً ومن ثم أريحا، والضفة الغربية والقدس.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |