جراسا -

من نهاد الطويل  - رام الله - قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق ان الوفد الفلسطيني الى القاهرة لبحث وقف دائم لإطلاق النار بغزة لم يتلق ردا رسميا اسرائيليا على المطالب التي تقدم بها الى الجانب المصري.

وأوضح الرشق في تصريحات صحافية تلفزيونية ان الوفد الفلسطيني قدم مطالبه الى الجانب المصري الذي بدوره سيعرضها على الاسرائيليين للتفاوض عليها. "ما يقال ان هناك مطالب رفضت ليس صحيحا" يقول الرشق.

وشدد الرشق في الوقت ذاته على تمسك الوفد بكافة المطالب التي قدمها المتمثلة برفع الحصار والإفراج عن الاسرى وإقامة الميناء البحري والجوي وفتح ممر بين الضفة وغزة.

وفيما يتعلق بتمديد الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ صباح امس لمدة 72 ساعة، قال ان ان قرار التمديد تتخذه الفصائل على الارض ويعتمد على مجريات المفاوضات.

ولفت الى ان الاحتلال الاسرائيلي معني بالوصول الى اتفاق خاصة بعد هزيمتها امام المقاومة وانتصار شعبنا.

وحذر الرشق من محاولة الاحتلال المماطلة بمطالب الشعب، لان المقاومة جاهزة ويدها على الزناد للعودة للقتال.

وتطالب حكومة الاحتلال بنزع سلاح المقاومة الإسلامية بعد ما ذاقته من رد على عدوانها على قطاع غزة خلال شهر كامل.

وتقدمت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة "حماس" في العاصمة المصرية القاهرة بمطالب المقاومة ليتم ضمانها بشكل دولي وتتمثل برفع الحصار عن قطاع غزة بكافة أشكاله.

وتعرض قطاع غزة لعدوان عنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي استمر ما يقارب شهر، خلف أكثر من 1800 شهيد وأكثر من 8000 جريح فلسطيني.

في سياق منفصل،قال مصدر كبير في أمن المقاومة إن أجهزة أمن المقاومة بعد اتمامها الاجراءات الثورية خلال المعركة أعدمت عدداً من العملاء الذين ساعدوا الاحتلال في ايجاد أهدافا جديدة داخل قطاع غزة.

وأكد المصدر أن عملاء الاحتلال تم اعدامهم بعد ضبطهم متلبسين بالإبلاغ عن المقاومة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع.

ولفت المصدر في تصريح مقتضب لـموقع "المجد الأمني" إلى أن عدد من العملاء أعدم في مناطق المواجهة أثناء محاولته التشويش على رجال المقاومة وابطال الكمائن الخاصة التي أقاموها للاحتلال.

وشدد على أن المقاومة لن ترحم أي ممن تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للاحتلال عن المقاومة ورجالاتها، مؤكداً أن الاعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم.