غزة .. الرضيع "معتصم" ومنه نستقي أبلغ العبر - صور
جراسا - خاص - نضال سلامه - برغم العدوان وصواريخ الحقد الصهيوني التي تمطر سماء غزة إلا أن غزة بشبابها وشيبها ونسائها وحتى أطفالها تأبى إلا أن تعلمنا دروس الإصرار على الحياة لتبقى شوكة في حلق ليس الصهاينة فحسب بل وأذنابهم من زعماء العرب والعجم .
يعجز اللسان عن الحديث حينما يرى ذلك الطفل الرضيع معتصم شعث و هو يصر على الرضاعة من ثدي أمه الشهيدة التي ارتقت جراء سقوط صاروخ صهيوني على منزلها ، فأذهل طواقم الإسعاف .
كيف لا ولكل من اسمه نصيب واسمه معتصم ذلك الاسم الذي ترنى به التاريخ و الذي لبى نداء المرأة الهاشمية التي أسرت في سجون الروم في عمورية فصرخت "وامعتصماه" فما أن وصله النداء حتى استنفر القصر والجيش وحرك جيشا بدايته في بغداد ومنتهاه عند تلك المرأة وفك أسرها .
وسطرت ملحمة "عمورية "المعتصمية بأطايب الشعر فقال أبو تمام :
السيف أصدق أنباءا من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
وهاهو معتصم يولد في غزة و يرفض فراق أمه الشهيده حتى يستكمل رضاعة حليب العزة والشهامة والبأس الشديد في وجه الصهاينة .
فبالله عليكم هل هناك مشهد أبلغ من هذا ؟
الطفل معتصم بعد انتشاله من حضن أمه الشهيده وهو يرضع
ولتنقلنا الصورة الى درس أبلغ عبرة فأينا يخطر بباله أن ينام آمنا تحت نيران المدافع وحمم الصواريخ ليحضن قطته و يبث بين ثناياها الأمان وفي ساحة نزوح .
هذا طفل آخر من صناديد غزة بعد أن دمرت حمم الاحتلال الصاروخية منزل عائلته واضطرته للنزوح الى ساحة المستشفى لم يستسلم للاحتلال بل أعلن التحدي بأن ينام آمنا مع قطته تحت حمم الصواريخ غير مكترث بآلة المحرقة الصهيونية .
فبالله عليكم شعب بهذه الإرادة كيف له أن يهزم ؟
خاص - نضال سلامه - برغم العدوان وصواريخ الحقد الصهيوني التي تمطر سماء غزة إلا أن غزة بشبابها وشيبها ونسائها وحتى أطفالها تأبى إلا أن تعلمنا دروس الإصرار على الحياة لتبقى شوكة في حلق ليس الصهاينة فحسب بل وأذنابهم من زعماء العرب والعجم .
يعجز اللسان عن الحديث حينما يرى ذلك الطفل الرضيع معتصم شعث و هو يصر على الرضاعة من ثدي أمه الشهيدة التي ارتقت جراء سقوط صاروخ صهيوني على منزلها ، فأذهل طواقم الإسعاف .
كيف لا ولكل من اسمه نصيب واسمه معتصم ذلك الاسم الذي ترنى به التاريخ و الذي لبى نداء المرأة الهاشمية التي أسرت في سجون الروم في عمورية فصرخت "وامعتصماه" فما أن وصله النداء حتى استنفر القصر والجيش وحرك جيشا بدايته في بغداد ومنتهاه عند تلك المرأة وفك أسرها .
وسطرت ملحمة "عمورية "المعتصمية بأطايب الشعر فقال أبو تمام :
السيف أصدق أنباءا من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
وهاهو معتصم يولد في غزة و يرفض فراق أمه الشهيده حتى يستكمل رضاعة حليب العزة والشهامة والبأس الشديد في وجه الصهاينة .
فبالله عليكم هل هناك مشهد أبلغ من هذا ؟
الطفل معتصم بعد انتشاله من حضن أمه الشهيده وهو يرضع
ولتنقلنا الصورة الى درس أبلغ عبرة فأينا يخطر بباله أن ينام آمنا تحت نيران المدافع وحمم الصواريخ ليحضن قطته و يبث بين ثناياها الأمان وفي ساحة نزوح .
هذا طفل آخر من صناديد غزة بعد أن دمرت حمم الاحتلال الصاروخية منزل عائلته واضطرته للنزوح الى ساحة المستشفى لم يستسلم للاحتلال بل أعلن التحدي بأن ينام آمنا مع قطته تحت حمم الصواريخ غير مكترث بآلة المحرقة الصهيونية .
فبالله عليكم شعب بهذه الإرادة كيف له أن يهزم ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
خليك في أمريكا بالفكر الصهيوامريكي و قل خيرا او ....
و لتعلم يا مغترب ان غزة و ابطالها يسطرون التاريخ بالدفاع عن كرامة الامة ......