السياسة فرقتنا وصواريخ المقاومة وحدتنا
" ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة " كلمات قالها القائد العربي الرمز جمال عبد الناصر وهذه الايام تاتي صواريخ المقاومه الباسله من غزة لتاكيد صحة هذه المقولة الخالدة – فصواريخ المقاومة في غزة جمعت الامة بعد ان فرقت السياسة الوحدة الوطنية الفلسطينية – صواريخ المقاومة هاهي من جديد تعود بالقضية الفلسطينية الى واجهة المشهد والى واجهة الصدارة العربية والعالمية ولكن هذه المرة باكثر اصرار على حتمية النصر باذن الله وبمشاعر العزة والكبرياء بان النصر ات وان حلم الدولة الفلسطينية على الابواب وان ملامح الدولة الفلسطينية تصنعها انفاق غزة وصواريخ المقاومة وان رؤية الختيار مفجر النضال الفلسطيني ياسر عرفات حينما قال – بانه يرى نفق وفي اخر النفق يرى الدولة الفلسطينية وان زهرة وشبل من فلسطين يرفعان علم فلسطين على القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية – في الطريق لتصبح حقيقة تلامس الواقع وارض المعركة المطلوب الان التاكيد على الثوابت الفلسطينية وتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية وحشد الدعم الشعبي العربي حول هدف المقاومة ودعم المقاومة ماديا ومعنويا من خلال تحريك الشارع العربي وايقاض الضمير العالمي الانساني تجاه المجازر الصهيونية ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني في غزة والضفة
الغربية وتعرية هذا الكيان الصهيوني امام الراي العام العالمي والعمل على مقاطعة السلع والمنتوجات الامريكية والدول الداعمة للحركة الصهيونية – نحن في مثل هذه الظروف بحاجة الى كل جهد فردي وجماعي من المشرق او المغرب فعلينا ان نترفع في خطابنا السياسي عن اي كلام لايصب في مصلحة تصليب جبهة المقاومة وعلينا ان نترفع ونسمو فوق الجراح فالظروف الحالية تدعونا الى لم الصف الشعبي العربي حولنا والعمل على توجيه بوصلة النضال العربي صوب القضية الفلسطينية – لقد فرقتنا السياسة لسنوات وهاهي صواريخ المقاومة وجراحات غزة تعيد الينا لحمتنا ووعينا المغيب لسنوات وتعمل على توحيد العمل الوطني الفلسطيني في غزة والضفة جنبا الى جنب فعلينا المحافظة على هذا المنجز الكبير الذي عمد بالدم وبقوافل من الشهداء والجرحا.
عاشت فلسطين حرة عربية وعاشت المقاومة الفلسطينية - بوصلة وموحدة لنضالات الامة - والمجد والخلود لشهدائنا وجرحانا الابرار وانها لثورة حتى التحرير الكامل للثرى العربي الفلسطيني .
" ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة " كلمات قالها القائد العربي الرمز جمال عبد الناصر وهذه الايام تاتي صواريخ المقاومه الباسله من غزة لتاكيد صحة هذه المقولة الخالدة – فصواريخ المقاومة في غزة جمعت الامة بعد ان فرقت السياسة الوحدة الوطنية الفلسطينية – صواريخ المقاومة هاهي من جديد تعود بالقضية الفلسطينية الى واجهة المشهد والى واجهة الصدارة العربية والعالمية ولكن هذه المرة باكثر اصرار على حتمية النصر باذن الله وبمشاعر العزة والكبرياء بان النصر ات وان حلم الدولة الفلسطينية على الابواب وان ملامح الدولة الفلسطينية تصنعها انفاق غزة وصواريخ المقاومة وان رؤية الختيار مفجر النضال الفلسطيني ياسر عرفات حينما قال – بانه يرى نفق وفي اخر النفق يرى الدولة الفلسطينية وان زهرة وشبل من فلسطين يرفعان علم فلسطين على القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية – في الطريق لتصبح حقيقة تلامس الواقع وارض المعركة المطلوب الان التاكيد على الثوابت الفلسطينية وتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية وحشد الدعم الشعبي العربي حول هدف المقاومة ودعم المقاومة ماديا ومعنويا من خلال تحريك الشارع العربي وايقاض الضمير العالمي الانساني تجاه المجازر الصهيونية ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني في غزة والضفة
الغربية وتعرية هذا الكيان الصهيوني امام الراي العام العالمي والعمل على مقاطعة السلع والمنتوجات الامريكية والدول الداعمة للحركة الصهيونية – نحن في مثل هذه الظروف بحاجة الى كل جهد فردي وجماعي من المشرق او المغرب فعلينا ان نترفع في خطابنا السياسي عن اي كلام لايصب في مصلحة تصليب جبهة المقاومة وعلينا ان نترفع ونسمو فوق الجراح فالظروف الحالية تدعونا الى لم الصف الشعبي العربي حولنا والعمل على توجيه بوصلة النضال العربي صوب القضية الفلسطينية – لقد فرقتنا السياسة لسنوات وهاهي صواريخ المقاومة وجراحات غزة تعيد الينا لحمتنا ووعينا المغيب لسنوات وتعمل على توحيد العمل الوطني الفلسطيني في غزة والضفة جنبا الى جنب فعلينا المحافظة على هذا المنجز الكبير الذي عمد بالدم وبقوافل من الشهداء والجرحا.
عاشت فلسطين حرة عربية وعاشت المقاومة الفلسطينية - بوصلة وموحدة لنضالات الامة - والمجد والخلود لشهدائنا وجرحانا الابرار وانها لثورة حتى التحرير الكامل للثرى العربي الفلسطيني .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |