التسول ظاهرة موسمية ام ثقافة فئة ضلت الطريق
يجولون الشوارع وعلى ابواب دور العبادة يتجمعون وعلى ابواب المطاعم يتزاحمون وامام الاشارات المرورية يتراكضون هنا وهناك بين السيارات والمارة يتسولون دون رادع خلقي اوخوفا من قانون – وهنا نتسأل بمرارة هل التسول في بلدنا ظاهرة موسمية ام اصبحت ثقافة فئة ضلت الطريق ؟ لقد اثبتت الايام ان هناك فئة امتهنت هذه النشاط اللااخلاقي بحثا عن جني المال باسرع الطرق وايسرها واصبحت هذه الفئة تمارس هذا السلوك غير السوي كثقافة يتوارثها الابن من الاب ومن جيل سابق الى جيل لاحق – يحدث هذا في غياب الرادع القانوني الصارم امام هذه الممارسات اللااخلاقية – هذا الوباء اذا انتشر ولم يعالج توسع واستشرى في المجتمع وهنا تكمن الطامة الكبرى –قد يكون الفقر والبطالة والتربية الخاطئة عوامل تساعد على انتشار هذه الظاهرة لكن المطلوب العمل على استصدار قانون يمنع التسول واذا كان هناك قانون لهذه الظاهرة فالمطلوب العمل على تفعيل هذا القانون وبسط سلطة القانون على هذه الفئة التي بتصرفاتها تشوه الصورة الحقيقة لهذا البلد – وزارة التنمية الاجتماعية والحكام الاداريون والاجهزة الامنية مطلوب منهم ممارسة صلاحياتهم والتجوال صباح مساء للحد من هذه الظاهرة المشوهة للذوق العام والتي تعكس صورة غير ايجابية عن حقيقة الوضع العام في بلادنا – ان العمل على تجفيف منابع التسول هو الشىء المطلوب كما وان اعادة تأهيل هؤلاء وتعليمهم مهن يعتاشون من ريعها هي خطوة في الاتجاه الصحيح كما و ان تغليظ العقوبات على المخالفين هي اجراءات يسندها القانون والراي العام كلها امور تصب في الصالح العام والحد من هذه الظاهرة التي تؤرق الجميع و التي اصبحت مع الايام تضفي مشهدا غير حضاري وغير ايجابي امام المواطن والزائر لبلادنا معا .
يجولون الشوارع وعلى ابواب دور العبادة يتجمعون وعلى ابواب المطاعم يتزاحمون وامام الاشارات المرورية يتراكضون هنا وهناك بين السيارات والمارة يتسولون دون رادع خلقي اوخوفا من قانون – وهنا نتسأل بمرارة هل التسول في بلدنا ظاهرة موسمية ام اصبحت ثقافة فئة ضلت الطريق ؟ لقد اثبتت الايام ان هناك فئة امتهنت هذه النشاط اللااخلاقي بحثا عن جني المال باسرع الطرق وايسرها واصبحت هذه الفئة تمارس هذا السلوك غير السوي كثقافة يتوارثها الابن من الاب ومن جيل سابق الى جيل لاحق – يحدث هذا في غياب الرادع القانوني الصارم امام هذه الممارسات اللااخلاقية – هذا الوباء اذا انتشر ولم يعالج توسع واستشرى في المجتمع وهنا تكمن الطامة الكبرى –قد يكون الفقر والبطالة والتربية الخاطئة عوامل تساعد على انتشار هذه الظاهرة لكن المطلوب العمل على استصدار قانون يمنع التسول واذا كان هناك قانون لهذه الظاهرة فالمطلوب العمل على تفعيل هذا القانون وبسط سلطة القانون على هذه الفئة التي بتصرفاتها تشوه الصورة الحقيقة لهذا البلد – وزارة التنمية الاجتماعية والحكام الاداريون والاجهزة الامنية مطلوب منهم ممارسة صلاحياتهم والتجوال صباح مساء للحد من هذه الظاهرة المشوهة للذوق العام والتي تعكس صورة غير ايجابية عن حقيقة الوضع العام في بلادنا – ان العمل على تجفيف منابع التسول هو الشىء المطلوب كما وان اعادة تأهيل هؤلاء وتعليمهم مهن يعتاشون من ريعها هي خطوة في الاتجاه الصحيح كما و ان تغليظ العقوبات على المخالفين هي اجراءات يسندها القانون والراي العام كلها امور تصب في الصالح العام والحد من هذه الظاهرة التي تؤرق الجميع و التي اصبحت مع الايام تضفي مشهدا غير حضاري وغير ايجابي امام المواطن والزائر لبلادنا معا .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |