وهل تلد الحرائر غير الرجال


طوبى لكم أهل غزه,, والعار على جباه العرب..في كل يوم يقضي العشرات تحت الانقاض من اطفالٍ وشيوخ ونساء بينما الرجال على تخوم الوطن المحاصر يتربصون بالاعداء,,في الشجاعيه يحدث اليوم تحت مرأ من العالم وابناء جلدتهم من الساسة المتخمين بموائد الافطار التقتيل كما حدث في صبرا وشاتيلا ولربما يطول أمد المجازر الصهيونيه والفلسطينيين هم من يدفع الثمن..

اين نحن منهم وهم يتلقون رصاص الغدر بصدورهم العاريه ولربما يحمل البعض قلم رصاص ودفتر , أو امٍ تحاول اعداد افطار اطفالها بما تيسر.. تغص موائدنا بما لذ وطاب ونحن نتابع الاشلاء نأكل..تباً فقد قتلوا فينا الانسانيه والكرامة فلم نعد نقدر..

اين اصحاب الغُطر والعباءات المنسوجه من الحرير والذهب,, هم يقبلون انوف بعض ومنهم من تكفل!! هم على اعتاب القبر وسيقفون بين ايادي الرب العدل لا تفصلهم دماء الابرياء من المسلمين التي أريقت بدون سبب الا ان يقولوا ربنا الله..اللهم أجرهم فهم لا ملجأ لهم الا اليك..واخزي من تآمر على اولى قبلة توجه اليها المسلمون ومقدساتك..

نحن في اكناف بيت المقدس حيث الحشر,,لن يهدأ لنا بال ما دام هذا السرطان الصهيوني بيننا يعيث فساداً وإفساداً,, يقتل الاطفال ويسفك كرامة الحرائر ودماء الابرياء... في اليوم الذي تشيّع فيها كوكبةٌ من شهداء الواجب تلد الحرائر الرجال الرجال برغم انهم ما زالوا في المهد..يحملون الحلم بالتحرير..

يا الله في الشجاعيه يسيل الدم المسلم رقراقاً كما دموع الثكالى,,وشيوخ الوطن الكبير وقادته من المحيط الى الخليج يتوارون خلف الشجب والاستنكار,, ومخازن السلاح خاصتهم قد طالها الصدأ.. اين السلاح المُشترى بمئات المليارات مكدس؟؟ والى متى؟ وهل ينتظرون موقعة أشد ..او ظلاماً أحلك من ظلام وظلم القهر..توبوا الى بارئكم وانفضوا غبار الذل والعار ولتكن الشهادة او الكرامه..
لم اعد قادراً على امتطاء اللغةِ وحروفها تخونني .. والكلمات في صدرى حنقى..ليس هناك ما استطيع قوله فالدم المسلم يقف حائلاً امام العبرات.. لله دركم اطفال غزه فأنتم الرجال في زمنٍ اصبح الرجال ذكوراً فحسب..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات