عذرا أيها الطفلة فليس في الأمة رجال
جراسا - خاص - نضال سلامه - بالأمس طالعنا أحد المعلقين العسكريين الإسرائييلين ويدعى " آفي" على شاشات قلب الحرية النابض " الجزيرة الفضائية " ليتبجح و يتبختر تبختر المجرم السفاح حينما سالته الزميلة غادة عويس عن سبب العدوان على غزة واستهداف منازل المدنيين ، فأجاب حينها :" بأن طياري سلاح الجو الاسرائيلي كفؤين ويصيبون الهدف بدقة ولا يخطؤون " فما ما كان من الزميلة إلا أن ردت عليه " كيف لا يخطؤون والصور والكاميرات توثق دماء وأشلاء الأطفال في قطاع غزة ؟ " فرفض الإجابة .
وأستذكر هنا المثل الشعبي القائل " قالوا لفرعون مين فرعنك قال ما لقيت حدا يضبني " وهكذا هو آفي و هكذا هي اسرائيل السفاحة ، لم تجد أمة اسلامية عربية تقف في وجه الظالم لتردعه فاستمرأت اسرائيل اهدار كرامتنا لأننا رضينا بالذل على أنفسنا .
هذه الطفلة رحلت الى بارئها لكنها لن تخاصم اسرائيل وحدها أمام رب العالمين بل سنحاسب نحن الأمة الإسلامية والعربية قبلها ، لأن اسرائيل زرعت بضعفنا و تقوت بذلنا و استأسدت يوم أن صار الكرسي هو هدفنا الوحيد .
كم هو مؤلم هذا المشهد ولا يؤلم إلا من في قلبه مثقال ذرة من انسانية ولكن أيها الانسانيون أين أنتم من هذه الجرائم ؟ أين أنتم من صرخات هذه الطفلة ؟ هل سيعيد وزراء الخارجية العرب الملطخة أياديهم بدماء الشعوب أمعاء هذه الطفلة ؟ أم هل ستعيد قرارات مجلس الأمن الدولي وهيئة اللمم المفرقة زفراتها الحرى وهي تزفرها حسرة على أمة خاضت معركة لأجل عرض امرأة فحاصرت اليهود مرتكبي الجريمة وأجلتهم جلاء كاملا ؟
عذرا لكي أيها الطفلة فليس في الأمة الاسلامية العربية سوى أقل القليل من الرجال
خاص - نضال سلامه - بالأمس طالعنا أحد المعلقين العسكريين الإسرائييلين ويدعى " آفي" على شاشات قلب الحرية النابض " الجزيرة الفضائية " ليتبجح و يتبختر تبختر المجرم السفاح حينما سالته الزميلة غادة عويس عن سبب العدوان على غزة واستهداف منازل المدنيين ، فأجاب حينها :" بأن طياري سلاح الجو الاسرائيلي كفؤين ويصيبون الهدف بدقة ولا يخطؤون " فما ما كان من الزميلة إلا أن ردت عليه " كيف لا يخطؤون والصور والكاميرات توثق دماء وأشلاء الأطفال في قطاع غزة ؟ " فرفض الإجابة .
وأستذكر هنا المثل الشعبي القائل " قالوا لفرعون مين فرعنك قال ما لقيت حدا يضبني " وهكذا هو آفي و هكذا هي اسرائيل السفاحة ، لم تجد أمة اسلامية عربية تقف في وجه الظالم لتردعه فاستمرأت اسرائيل اهدار كرامتنا لأننا رضينا بالذل على أنفسنا .
هذه الطفلة رحلت الى بارئها لكنها لن تخاصم اسرائيل وحدها أمام رب العالمين بل سنحاسب نحن الأمة الإسلامية والعربية قبلها ، لأن اسرائيل زرعت بضعفنا و تقوت بذلنا و استأسدت يوم أن صار الكرسي هو هدفنا الوحيد .
كم هو مؤلم هذا المشهد ولا يؤلم إلا من في قلبه مثقال ذرة من انسانية ولكن أيها الانسانيون أين أنتم من هذه الجرائم ؟ أين أنتم من صرخات هذه الطفلة ؟ هل سيعيد وزراء الخارجية العرب الملطخة أياديهم بدماء الشعوب أمعاء هذه الطفلة ؟ أم هل ستعيد قرارات مجلس الأمن الدولي وهيئة اللمم المفرقة زفراتها الحرى وهي تزفرها حسرة على أمة خاضت معركة لأجل عرض امرأة فحاصرت اليهود مرتكبي الجريمة وأجلتهم جلاء كاملا ؟
عذرا لكي أيها الطفلة فليس في الأمة الاسلامية العربية سوى أقل القليل من الرجال
تعليقات القراء
لعنة الله عليكم يا سفلة
يا عمري انتي والله يكون بعون اهلها هذا اذا بقي منهم حد
والله الواحد مش عارف شو بده يحكي ولا يعبر
حسبي الله ونعم الوكيل
متى ننتصر نحن العرب
نستحق ان يحاسبنا الله على كل شيءيحدث للمسلمين في كل بقاع الارض
لأننا لم ننتصر لأخواننا
ما لنا سوى الله تعالى.
المنظر وحده كفيل باستفزاز كل المشاعر الانسانيه و الأخلاقية و الدينية
منظر مؤلم و محزن ...
و هو عاار على كل إنسان و كل عربي و كل مسلم ...
وهي ليست الصورة الوحيدة و لا المنظر الأكثر إيلاما ... هو غيض من فيض
فمتى سيصحو الإنسان فينا .. و متى ستتحرك المشاعر و ردة الفعل التي من المفروض ان يحركها هذا المشهد ؟؟
أعجبني ما قاله الأخ ( هيكل ) تعليق رقم ١١...
كيف يتحرك البعض و يده ملطخة بدماء إخوته و أبناء شعبه و اي مشاعر و اي إنسانية و اي ضمير تستفزها الصورة أعلاه فيه
هم كتائب القسام ....
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
افتحوا الطريق واعطوني محال
واحموا ظهري وشوفوا كيف فعالنا
مش نموت برصاصكوا