جراسا -

خاص - استنكر مركز دافع للدفاع عن الحريات حالة الاعتداء اللفظي التي حصلت من قبل رئيس غرفة تجارة السلط وشقيقه على الناشط في العمل العام درويش مجدلاوي والتي تعدت حالة الإساءة الشخصية الى ضرب الوحدة الوطنيه والتي تعتبر الحالة الأولى من نوعها داخل مدينة السلط كون النسيج المجتمعي داخل هذه المدينة العريقة لا يسمح بهكذا إساءات وبعد حالة الرصد للشارع السلطي وجدت حالة استياء عارمة وقد صرح الزميل ماجد ابورمان مدير العمليات في مركز دافع للدفاع عن الحريات ان السلط اكبر من اي فتنه وخصوصا ان الوضع العام في الأردن وحوله لا يسمح لهكذا ترهات واننا بحاجه لتوحيد الجبهه الداخليه لمجابهة الأخطار الخارجية وليس محاولة التفتيت التي ولولا حكمة القيادة ووعي الشعب بفئتيه لكان الوضع لا تحمد عقباه ..

وجاء في البيان الذي أصدره مركز دافع وتاليا نصه كما وصل لـ"جراسا" الاثنين.

رصد مركز دافع للدفاع عن الحريات حالة الاستياء العامة للمزاج السياسي السلطي نتيجه الاعتداءات اللفظية التي صدرت من رئيس غرفة تجارة السلط سعد بزبز الحياري بحق الناشط درويش مجدلاوي.

لقد عكست هذه الاعتداءات نهجا مرفوضا شعبيا وهو الفتنه وضرب الوحده الوطنيه التي ينعم بها أردننا الغالي والتي تعتبر مدينة السلط حالة متقدمه في واقع العيش المشترك بين مكونات المجتمع المختلفه.

وضمن المنهج الديمقراطي الذي نتغنى به والذي تحدث عنه جلالة الملك قائلا (الحرية سقفها السماء)يحق للناشط مجدلاوي أن يكتب مقال أو يتبنى رايا خلافيا حول مسيرة غرفة تجارة السلط بهدف تصحيح النهج الاقتصادي الذي تقوم عليه التجارة بما يعود بالفائدة على قطاع التجار في المدينة.

مرة أخرى وعندما لم تعجب تلك الأفكار المزاج الشخصي لرئيس غرفة تجارة السلط وحيث انه لم يتقبل الرأي والرأي الآخر مما أدى به للتلفظ بعبارات لا ديمقراطيه وتجاوز أفكار مجدلاوي نحو المس بخلفيته الجغرافيه هادفا بذلك الى اسكاته وكأننا لا نعيش بدولة قانون ومؤسسات كل من يحمل رقمها الوطني فهو أردني ..

هذه دعوه من الجميع إلى إدانة حالة الاستقواء على أصحاب الرأي الآخر ورفض نهج البلطجة والاعتداء على الحريات.

وان تكون كلمات جلالة الملك نبراسنا الذي نستنير (الوحدة الوطنية خط أحمر ولن نسمح لأحد في الداخل أو الخارج أن يسيء إليها)