النابول العربي


السقوط : هي حالة تحدث نتيجة دفشة من مكان مرتفع الى مكان منخفض قصرياً بركلة جزاء او بلكمة على الوجه او ضربة حذاء ( شلّوت ) على الرأس او الصدر ، والسقوط دائماً بقانون الجاذبية اسهل من الصعود ، حيث انه عندما تتعرض الى لكمة يمين من احدهم على جبينك تخروا عفواً تخرّوا ارضاً خلال ثلاث ثواني بينما تحتاج الى نصف ساعة للوقوف تقريباً إذا لم يكن في وجهك كسور او اذا صحوت من اصله .

النابول : حسب تعريف جدتي الله يرحمها هي الحبة الساقطة من على شجرة التين على وجه الخصوص وتكون بحالة تورّم يعني ( منفوخه ) على الفاضي ولم يكتمل نضوجها بعد ولم تستطيع الأستمرار الى النهاية مع بقية الزميلات ولعوامل عده كعدم تمكنها من الحصول على الماء الكافي كبقية الثمار على الشجرة ( اي ان الحبل السرّي لا يوصّل الغذا الكافي لها ولدخول السوسه بداخلها تصبح ( تلولحي يا داليه ) اي عرضه للرياح مما يؤدي الى سقوطها على الارض باكراً مودعة صديقاتها من على الشجرة ، بعد ذلك تصبح وجبة غذاء للدواب (الحمير) او للماعزعادةً .

النابول العربي: اي السقوط العربي في كل شي وعلى جميع المستويات قبل النضوج حتى في المجال الرياضي الذي نعتبره إرادة وتصميم ذاتي للفرد او الفريق على مستوى النادي او الدولة وهو فن وذوق وتُعبَر عن مدى تقدم وتطور ورُقي الشعوب فشلنا فيها وسنبقى كذلك ...........كانت النابوله الجزائريه الوحيدة على ظهر شجرة التين وعلى فكرة ما زلنا لغاية الأن لم نصل لمستوى حبة النابول ، سقطت امام قوة الرياح الألمانية باكراً ، فإن إرادتهم والتصميم على الفوزهي غايتهم دائماً فهي لا تحتاج لقوة عسكرية او لطائرات بدون طيار لكنهم اي الغرب التصقت قوتهم بتقدمهم علينا بكل شيء فخوّفونا بكل شيء حيث اننا لا نستطيع التحدث معهم إلأ بلُغتهم فتقدموا علينا بكل شيء......... إلأ بالتخلّف بالتأكيد فهذه ارجوكم اصدقائنا في الغرب اسمحوا لنا بها .... كيف ذلك ؟ لأننا عفواً....... لأنهم المسلمين الأوائل قادوا اجدادكم ابان مملكة الأندلس وكانوا ينهالوا من معاهدهم في شتى صنوف المعرفة في الصناعة والإدارة .......الخ وكان التخلف والجهل هو الشعار الذي حملوه اجدادكم ...... الأن وللأسف لقد تسلمتم الرايه من اجدادنا وتسلمنا نحن المودرن اسلام راية اجدادكم .

لكن نحن بالعودة لأنفسنا ولضمائرنا نتحدث عن التطور والتقدم فنسأل انفسنا ماذا طورنا او قدّمنا ........السنا بشعوب عربية مستهلكة لكل شيء فقط ؟ واستوردنا كل شيء ......هل صنعنا شيء ؟ إلا زجاجة المياه المعدنية وكتبنا عليها صناعة محلية !!!!!!!! مع ان اجهزة التحليه هي استيراد والماء من رب العباد ، والمنسف الذي تم تطويره مؤخرأ على مستوى زيادة سرعة الراجمات اليدوية الى اربع رميات بالدقيقة بالجميد الكركي لُيشكّل نقله نوعية عبر الشبكة المنسفية ليصل لأبعد نقطة اردنية بمسانده ودعم من الكنافة النابلسة . مع التركيز التركيز على برامج صحتين وعافية هاي احنا سبقناهم فيها ، لكن الرياضه فأننا نشجعهم ونموت في دباديب رياضتهم وكل منا اختار الدوله التي ُيشجّعها وغايرت الزوجات اختيار ازواجهن فوقعت الخلافات حتى وصلت للطلاق واصبح هنالك شاشتين او اكثر بالبيت الأولاد واُمّهم مع فرنسا ، الأب والشغالة مع كس تاريكا او بوسني والهرسك اليست هذه السخافة والأستهتار ؟ والله لو بعرفوا الأجانب اننا بنشجعهم غير يتركوا الرياضة من اصله ، لا اعرف كيف نتدخل بكل شيء وُنقيّم هذا وذاك فتدخلنا بالسياسة وبالرياضة وبالأقتصاد وبالفن وكأنه عندنا ذوق وفن ، هل لو انقلبت الموازين في يوم من الأيام ولعبنا نحن العرب كالبرازيل والمانيا وغيرها بكأس العالم هل سيكون تشجيعهم لنا كما نحن نشجعهم ونتابعهم الأن ؟ هل سيُطلقون نسأهم كما فعل بعض العربان منا .

بالله عليكم لا احد يقول طوّرنا... بل تطوّرنا بهمة اصدقائنا اليابانيين والأوربيين ...........نحن نُبدع فقط بأسفنة بعض وبالهرولة للمناصب والمناسف والمياومات والمؤتمرات والوُرش ثم بعدها المكافأة وعرض الأكتاف امام الكاميرات وكلاً منا يسعى للتسلق على ظهور الأخرين ................
في رمضان الدوام من الساعة العاشرة للساعة الثالثة وما حد يحكي معي انا صائم...........لقد حارب الرسول الكريم محمد عليه افضل الصلاة والسلام وكانت معظم غزواته مع اصحابة في رمضان وفي صحراء ملتهبة لم يكن هناك مكيفات او ما بارد او كولا واستطاعوا بفتره بسيطه تحطيم اسطورة اعظم دولتيين في التاريخ الفرس والروم ...........فماذا حطّمنا نحن ؟ اكبر منسف يدخل موسوعة جينس ام اكبر سندويشة شاورما ............لا اكبر حبة فلافل ؟؟؟؟؟؟؟؟
---------------------------------------------------------------
رسالة بعث بها ملك انجلترا جورج الثانى الى خليفة المسلمين بالأندلس هشام الثالث !!!

من جورج الثاني ملك إنجلترا والغال* والسويد والنرويج إلى الخليفة ملك المسلمين في مملكة الأندلس صاحب العظمة هشام الثالث الجليل المقام, وبعد التعظيم والتوقير فقد سمعنا عن الرقي العظيم الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج هذه الفضائل لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا التي يسودها الجهل من أربعة أركان, ولقد وضعنا ابنة شقيقنا الأميرة دوبانت على رأس بعثة من بنات أشراف الإنجليز تتشرف بلثم أهداب العرش والتماس العطف لتكون مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم، وحماية الحاشية الكريمة وحدب من اللواتي سيتوافرون على تعليمهن . ولقد أرفقت مع الأميرة الصغيرة هدية متواضعة لمقامكم الجليل أرجو التكرم بقبولها مع التعظيم والحب الخالص .

من خادمكم المطيع جورج ملك إنجلترا


رد الخليفة الأندلسي هشام الثالث..
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه سيد المرسلين وبعد: إلى ملك إنجلترا وايكوسيا واسكندنافيا الأجل... أطلعت على التماسكم فوافقت على طلبكم بعد استشارة من يعنيهم الأمر من أرباب الشأن، وعليه نعلمكم أنه سوف ينفق على هذه البعثة من بيت مال المسلمين دلالة على مودتنا لشخصكم الملكي. أما هديتكم فقد تلقيتها بسرور زائد، وبالمقابل أبعث إليكم بغالي الطنافس الأندلسية وهي من صنع أبنائنا هدية لحضرتكم وفيها المغزى الكافي للتدليل على التفاتتنا ومحبتنا والسلام.

خليفة رسول الله في ديار الأندلس هشام الثالث
. انتهت الرسالة


المصدر: كتاب الاستذكار لابن عبد البر- المجلد الأول
كتاب "العرب عنصر السيادة في القرون الوسطى" للمؤرخ الإنجليزي السير جون دوانبورت

* الغال : تطلق على أجزاء من بلاد فرنسا الحالية



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات