لماذا هم غاضبون ... هل لأن الحدود يهددها الداعشيون ... أم هم لكرامة شعب ينتفضون ... أم على الوطن هم خائفون ... من الفاسدون والمفسدون ... الذين هم فيه يسرحون ويمرحون ... أم لماذا هم غاضبون ... ؟؟

هل لأن الوطن أصبح جُله من اللاجئون ... أم لأن الأسعار أصبحت تلامس حد الجنون ... أم لأنهم يهرفون بما لا يعرفون ... و يقولون ما لا يفعلون ... أم لأن الشعب كله عليهم ساخطون ... أم لماذا هم غاضبون ... ؟؟

مقعد في الصف الأمامي جعلهم يبرقون ويرعدون ... ولكل قواهم يستنفرون ... وعلى الحكومة التي جاءت بهم يتمردون ... وعلى أعضائها بالشتم يتطاولون ... ويعتدون ... ولطرح الثقة بها هم يطالبون ... فهل أنتم أحسن حالا منهم ... أم كلكم في الضلال مشتركون ...

لكن يا ليتكم تعلمون ... كم أن هذا الشعب لكم كارهون ... ومن أعمالكم مستاؤون ... الم يكفيكم أنكم على قلوبنا جاثمون ... وبأموال الشعب تستمتعون ... وليس منكم فائدة ولا يحزنون ... إلا أنكم لأنفسكم تعملون ... وباسم الشعب أنتم الآن غاضبون ... !!

لكن نسأل الله العظيم ... أن نراكم عما قريب راحلون ... وعن وجوهنا غائبون ... فهذا رجاء من الله نرجوه ... ونحن له راغبون ...