بؤس البرلمان في كرسي المهرجان
خاص بجراسا - كتب ادهم غرايبة - إكتمل مشهد بؤس الحياة البرلمانية و السياسية في الأردن بحرد رئيس مجلس النواب – إسمه عاطف الطراونه ! – و إنسحابه من إفتتاح فعاليات مهرجان جرش للثقافة و الفنون بحجة أن نصيبة من المقاعد في الصف الأول لم يكن محفوظا .
رئيس مجلس النواب توغل بالخطأ حينما أعلن في تصريح نشرته "جراسا" سخريته من المهرجان و لجانه حينما قال " ان الترتيب البروتوكولي للمسؤولين في القرى النائية أحسن وأفضل من ترتيب اللجنة العليا لمهرجان جرش " !
" عاطف " هو ذاته إبن القرى النائية التي يفترض به أنه يمثلها و يدافع عن حقها في التنمية و هي التي " يفترض " أنها أوصلته الى ما هو فيه من " نعيم " و رفاه فكيف يتجرأ على ربعه ليغمز من قناتهم و يستعلي عليهم و يعايرهم على نحو متوارب بمؤهلاتهم في البروتوكول و كأنه من العار عليهم الا يعرفوه ؟! بالمناسبه ما الخدمة التي قدمها " عاطف " للقرى النائية التي جاء منها ؟!
طيب ماذا لو تعالى جنابه عن هذه " الهفوه " التي أرتكبتها لجنة الإستقبال و تواضع قليلا و جلس في مقعد نائي و استغل الموقف ليظهر تواضعا حتى و إن كان مصطنعا و غير مخطط له ؟!
طاف بؤس الحياة النيابية حينما علق نائب اخر إسمه " علي الخلايله " على ما حدث . فقد رأى أنه " جريمة نكراء بحق الوطن بشكل عام وبحق مجلس الشعب بشكل خاص " . هكذا مرة واحدة !
الهفوة بحق رئيس المجلس جريمة نكراء بحق الوطن اما حملة بيع البلد – التي يسكت عنها اغلب النواب - مجرد مزحة تدعو للإبتسام !
لم تقف غضبة النواب الاشاوس و رئيسهم عند هذا الحد . باغتتنا " نائبه " تبين ان اسمها " نجاح العزة " بتصريح خطير كشفت من خلاله " اسرار خطيرة " بخصوص المهرجان , فقد تبين أن الضيافة إقتصرت على رئيس الحكومة – إسمه عبد النسور – و بعض الوزراء و تبين انها سبع كؤوس من الماء البارد و العصير و فوق ذلك أنها وضعت في كيس أسود بحسب " النائبه " !
الأخطر من ذلك هو أن أحد الأفراد من لجان التنظيم طلب منها أبراز هويتها و ما يثبت أنها " نائبه " من " نائبات " المجلس الموقر و فوق ذلك لم يوفروا لها مقعدا في المقاعد الامامية لحفلة " محمد عساف " ! . فكيف يمكن تحمل كل ذلك و السكوت عنه ؟!
....
....
لن أطيل . أمامكم عينة من نواب إنتقتهم " الدائرة " اياها كممثلين عن الشعب! . أمام أعينكم سلوكهم و إهتماماتهم و نفسياتهم و الأثر المراد أن يتركوه على جمهور الناس بخصوص الحياة البرلمانية المشاركة الشعبية في الحياة السياسية .
عموما هل سيفقد رئيس الحكومة مقعده على الدوار الرابع بسبب مقعد رئيس مجلس النواب في جرش لا لأسباب أخرى ؟!
خاص بجراسا - كتب ادهم غرايبة - إكتمل مشهد بؤس الحياة البرلمانية و السياسية في الأردن بحرد رئيس مجلس النواب – إسمه عاطف الطراونه ! – و إنسحابه من إفتتاح فعاليات مهرجان جرش للثقافة و الفنون بحجة أن نصيبة من المقاعد في الصف الأول لم يكن محفوظا .
رئيس مجلس النواب توغل بالخطأ حينما أعلن في تصريح نشرته "جراسا" سخريته من المهرجان و لجانه حينما قال " ان الترتيب البروتوكولي للمسؤولين في القرى النائية أحسن وأفضل من ترتيب اللجنة العليا لمهرجان جرش " !
" عاطف " هو ذاته إبن القرى النائية التي يفترض به أنه يمثلها و يدافع عن حقها في التنمية و هي التي " يفترض " أنها أوصلته الى ما هو فيه من " نعيم " و رفاه فكيف يتجرأ على ربعه ليغمز من قناتهم و يستعلي عليهم و يعايرهم على نحو متوارب بمؤهلاتهم في البروتوكول و كأنه من العار عليهم الا يعرفوه ؟! بالمناسبه ما الخدمة التي قدمها " عاطف " للقرى النائية التي جاء منها ؟!
طيب ماذا لو تعالى جنابه عن هذه " الهفوه " التي أرتكبتها لجنة الإستقبال و تواضع قليلا و جلس في مقعد نائي و استغل الموقف ليظهر تواضعا حتى و إن كان مصطنعا و غير مخطط له ؟!
طاف بؤس الحياة النيابية حينما علق نائب اخر إسمه " علي الخلايله " على ما حدث . فقد رأى أنه " جريمة نكراء بحق الوطن بشكل عام وبحق مجلس الشعب بشكل خاص " . هكذا مرة واحدة !
الهفوة بحق رئيس المجلس جريمة نكراء بحق الوطن اما حملة بيع البلد – التي يسكت عنها اغلب النواب - مجرد مزحة تدعو للإبتسام !
لم تقف غضبة النواب الاشاوس و رئيسهم عند هذا الحد . باغتتنا " نائبه " تبين ان اسمها " نجاح العزة " بتصريح خطير كشفت من خلاله " اسرار خطيرة " بخصوص المهرجان , فقد تبين أن الضيافة إقتصرت على رئيس الحكومة – إسمه عبد النسور – و بعض الوزراء و تبين انها سبع كؤوس من الماء البارد و العصير و فوق ذلك أنها وضعت في كيس أسود بحسب " النائبه " !
الأخطر من ذلك هو أن أحد الأفراد من لجان التنظيم طلب منها أبراز هويتها و ما يثبت أنها " نائبه " من " نائبات " المجلس الموقر و فوق ذلك لم يوفروا لها مقعدا في المقاعد الامامية لحفلة " محمد عساف " ! . فكيف يمكن تحمل كل ذلك و السكوت عنه ؟!
....
....
لن أطيل . أمامكم عينة من نواب إنتقتهم " الدائرة " اياها كممثلين عن الشعب! . أمام أعينكم سلوكهم و إهتماماتهم و نفسياتهم و الأثر المراد أن يتركوه على جمهور الناس بخصوص الحياة البرلمانية المشاركة الشعبية في الحياة السياسية .
عموما هل سيفقد رئيس الحكومة مقعده على الدوار الرابع بسبب مقعد رئيس مجلس النواب في جرش لا لأسباب أخرى ؟!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شكرا للكاتب الكريم المبدع....لانك لامست جرحا
شكرا للسادة جراسا
من الطبيعي أن يفرز قانون الإنتخاب هكذا نواب ، لا يعرفون المهم من التافه ولا يتخذون مواقف حقيقية في الأمور الهامة ، ها هي إتفاقية وادي عربة ما زالت قائمة ، بل وقعت الحكومة إتفاقيات أخرى إمعانا في التطبيع عن إستيراد الغاز من إسرائيل وعن إتفاقيات للمياه وغيرها ، والآن نرى هذا التركيز على التوافه ، الله ينجي هذا الشعب من هذه الحكومة والنواب. معا .
كفانا استغلال لكل شاردة وواردة لنبدا في استعراض اقلامنا , متى سيتفرغ كتابنا الى تاليف المؤلفات القيمة في شتى مناحي الحياة ليصبح كاتبا علما على المستوى العربي على الاقل واتحاف المكتبات
يا محررنا شو قصه هالصوره لاحظت بانها محطوطه باكتر من موضوع شو قصتها ليش بتتكرر