جراسا -

خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اثناء تنصيبه تضمن عبارة مهمة نصها (ان بلاده ستعمل تدريجيا على وقف تصدير المواد الخام التي تتعين معالجتها وتصنيفها لزيادة القيمة المضافة وتحقيق العائد المناسب .

السيسي كان يقصد في حملته هذه مناجم الفوسفات المصرية التي تقوم شركات خاصة بتصديره الى الخارج ولا تستفيد مصر منه شيئا .

وحسب معلومات متسربة فأن هذه النظرية الاقتصادية بوقف مصر لتصدير الفوسفات ورمل السيلكا بدأت حينما زار وفد أردني رفيع جمهورية مصر العربية وألتقى بعدد من المسؤولين هناك حول كيفية الاستفادة من الفوسفات وبالارقام التي ظهرت للمصريين ان قيمة الفوسفات الحقيقية وانه لو صنع محليا لأستفادوا منه اكثر من بيعه كخام بل أن الوفد الاردني عرض على المصريين شراء الفوسفات الخام لهم وبأعلى من مستواه بعشرة دولارات مما دفع المصريين الى تنفيذ عدد من الاجراءات الهادفة الى تقنين عمليات الانتاج والتصدير للفوسفات بهدف زيادة القيمة المضافة للأقتصاد المصري من الثروات التعدينية والتعامل مع الفوسفات باعتباره خامة استراتيجية ويتم اعطاء الأولوية في عمليات استخراجها الى الشركات المملوكة للدولة .

أذن النصيحة والنظرية الاردنية أتت اليها فورا لدى المصريين الذين بدأو أجراءاتهم الفورية بهذه الاتجاه .