المالكي من يعمل على تقسيم العراق .. !!


هجوم المالكي لعدة مرات على السعودية متهما اياها بعداوة العراق والعمل على اجهاز حكومة المالكي ما هي الا مبررات مفبركة ضد السعودية بسبب فشل المالكي في سياساته الداخلية والخارجية وارتباطه بأجندات خاصة مع ايران .

هذ الاتهامات لم تكن جديدة ففي كل مرة يفشل المالكي بسياساته الداخلية نتيجة التهميش والاقصاء لأهل السنة ومع الأكراد ايضا يلقي باللائمة على السعودية ودول اخرى متهمها بإثارة الفتنة الطائفية بينما كل سياسات (( المالكي )) الداخلية وخاصة مع السنة قد عمل على تهميشها بل إقصاء معظم خصومه الأقوياء من العملية السياسية وخاصة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي كان يمثل شريحه كبيرة من أهل السنة بسبب مواقفه المعارضة للمالكي .

إن سياسات ((المالكي )) خلال فترات حكمه قد جعلت من العراق ضعيفا ولا يبني دول المؤسسات وكان يفتعل الأزمات عند كل انتخابات حتى يضمن الفوز ويضمن ولاية أخرى رغم معارضة خصومه السياسيين وأيضا من حلفائة وهو التيار الصدري الذي اعلن صراحة بعدم دعم (( المالكي )) لفترة ثالثة رغم حصول كتلته على أكبر الأعداد في مجلس النواب خلال الانتخابات الأخيره التي جرت في العراق .

إلتصريح الأمريكي من قبل وزارة الخارجية الأمريكي بأن أمريكا تدعم شعب العراق وليس شخص المالكي – يعطي اشارة واضحه بأن المالكي لم يعد مقبولا لا داخليا ولا خارجيا رغم الدعم الآيراني الذي يتلقاه كونه يعد حليفا قويا لايران .

إن بقاء -المالكي - في الحكم يعمل على تقسيم العراق وخاصة بعد الانفلات الأمني الحاصل على أرض العراق وخاصة بعد فقدان الموصل واجزاء من محافظة صلاح الدين وتل أعفر وغيرها من أجزاء العراق الذي يسيطر عليه داعش وغيرها من القوى التي تساند ((داعش )) . فلا بد من رحيل ((المالكي )) الذي أصبح يشكل خطرا على وحدة العراق وخاصة بعد فتوى المرجعية الشيعية التي نادت بحمل السلاح للقتال الى جانب المالكي ليدخل العراق في أتون حرب طائفية لا يعرف لها نهاية بسبب إخفاقات سياسية وتكريس الطائفية الذي كرسها نظام المالكي خلال فترة حكمه الفاشله وبعد الانهيار الذي حصل للجيش العراقي في بعض المدن العراقية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات