لماذا استهداف الصحفيين في اوكرانيا
على الرغم من الوعود والتصريحات التي اطلقها الرئيس الاوكراني المنصب في كييف بيترو باراشينكو بالعمل على وقف اعمال العنف والحرب المعلنة على شعب جنوب شرق اوكرانيا والتوصل الى حوار مثمر مع قادة وممثلي المعارضة في منطقة الدنباس يضمن حقن الدماء واعادة الحياة الى طبيعتها ما زالت الحملة العسكرية على هذه المناطق مستمرة وبشكل اكثر وحشية ودموية من السابق وكأن القوات الاوكرانية في سباق مع الزمن او تحاول تقديم تقاريرها الى اسيادها في واشنطن عن اعداد القتلى من المدنيين في الوقت الذي تقدم فيه واشنطن وحلفاؤها الغربيون المال لدعم هذه القوات لحماية الحدود مع روسيا ، واليوم يكشف سفير الاتحاد الاوروبي في كييف عن ان تلك الاموال لم توظف لغايات الدفاع والحدود الاوكرانية متسائلا اين ذهبت تلك الملايين . وعلى العكس من التصريحات والوعود العرقوبية لزعيم الطغمة الفاشية المتربع على هرم السلطة في كييف نرى المزيد من اللاجئين الهاربين من المناطق الشرقية في اوكرانيا عبر الحدود مع روسيا يوميا ، كما نشاهد اقتحام لمبنى السفارة الروسية في كييف بمباركة وزير الداخلية الذي حضر الى مكان السفارة ليشتم القيادة الروسية ويحض المحتجين على حرق المبنى بمن فيه اضافة الى رفض الحكومة الاوكرانية الاستمرار في مفاوضاتها مع غازبروم وتسديد نحو اربع مليارات دولار مستحقات على الدولة الاوكرانية ثمن الغاز، ويخرج رئيس حكومة باراشينكو ينيتسوك ليتباهى امام مجلس النواب مؤكدا توفر 14مليار متر مكعب من الغازالروسي المسروق وغير ذلك من التصرفات اللامسؤولة واللامفهومة للقيادة الاوكرانية الجديدة .نعم لقد ادارت هذه الادارة ظهرها لكل المقترحات الهادفة الى تحقيق الاستقرار في اوكرانيا وتصر على المضي بخيار الحرب وقتل وتهجير المدنيين تتلقى اوامرها في ذلك من واشنطن ومن المستشارين الامريكان المتواجدين في كييف ، اذ تحولت سفارة الولايات المتحدة هناك الى مركز استخباراتي وغرفة عمليات للحرب الدائرة في شرق اوكرانيا وتلجأ هذه العصابة باستخدم اسلحة نوعية ومحرمة دوليا كالفسفورية، ترتكب جرائم حرب بحق المواطنين العزل الابرياء وتحشد الطائرات والدبابات ومختلف انواع الاسلحة ومنها الامريكية الحديثة في حملة تطهير عرقي للجنس الروسي ، ومن هنا نشهد هذا الاستهداف المتكرر للصحفيين والاعلاميين الروس وغير الروس ، فقبل ايام قتل مراسل تلفزيوني ايطالي والمترجم الروسي المرافق له سبق ذلك اعتقالات لمراسلي قناة النجمة الروسية وتوقيف لطاقم هيئة الاذاعة والتلفزة الروسية واختطافهم وبالامس تم استهداف طاقم الهيئة العامة الروسية للاذاعة والتلفزيون بقذائف المدفعية اثناء تغطيتهم في منطقة لوغانسك ما ادى الى مقتل المراسل التلفزيوني ايغور كرنيلوك ومهندس التصوير انتون فالوشين.
ان استهداف الصحفيين من قبل الجيش الاوكراني مفضوح ومكشوف اذا ما عرفنا ان الحرب الاعلامية اليوم اخطر بكثير من الحرب العسكرية ، اذ تحاول الطغمة الفاشية في كييف اخفاء جرائمها ضد السكان المدنيين والتستر على الحقيقة وخداع الرأي العام والابقاء على مصدر واحد للمعلومات والتحكم بالراي العام ، لان سلطات كييف تريد قلب الحقائق وتضليل الراي العام لذلك تلجأ الى اختطاف الصحفيين واستهدافهم وقتلهم بالرغم من معرفتهم بان هؤلاء صحفيون ، السلطات في كييف ورعاتها في واشنطن يريدون طمس الجرائم واخفاء الاسلحة المحرمة المستخدمة ضد المدنيين من الاطفال في رياضهم والشيوخ في مستشفياتهم يحاربون الكلمة والصورة لانها تفضح ممارساتهم النازية في القرن الحادي والعشرين لهذا كله يستهدف الصحفيون على الاراضي الاوكرانية ... ولكن ومهما حاولت هذه الطغمة التستر على جرائمها ستظل الحقيقة اقوى من الخداع والمراوغة وسيظل الاعلام والصحفيون رقيبا متابعا لجرائمها بحق شعب جمهوريات الشرق الاوكراني حتى تتحرر اوكرانيا من براثن الفاشية والعنجهية والصلف الامريكي وتقديم هذه الزمرة الى القضاء العادل لتنال العقاب الذي تستحق. نستنكر استهداف الاعلام ورجالاته ونؤكد على انه لا يمكن اخفاء الحقيقة وتكميم الافواه مهما بذلت هذه العصابة من محاولات .
على الرغم من الوعود والتصريحات التي اطلقها الرئيس الاوكراني المنصب في كييف بيترو باراشينكو بالعمل على وقف اعمال العنف والحرب المعلنة على شعب جنوب شرق اوكرانيا والتوصل الى حوار مثمر مع قادة وممثلي المعارضة في منطقة الدنباس يضمن حقن الدماء واعادة الحياة الى طبيعتها ما زالت الحملة العسكرية على هذه المناطق مستمرة وبشكل اكثر وحشية ودموية من السابق وكأن القوات الاوكرانية في سباق مع الزمن او تحاول تقديم تقاريرها الى اسيادها في واشنطن عن اعداد القتلى من المدنيين في الوقت الذي تقدم فيه واشنطن وحلفاؤها الغربيون المال لدعم هذه القوات لحماية الحدود مع روسيا ، واليوم يكشف سفير الاتحاد الاوروبي في كييف عن ان تلك الاموال لم توظف لغايات الدفاع والحدود الاوكرانية متسائلا اين ذهبت تلك الملايين . وعلى العكس من التصريحات والوعود العرقوبية لزعيم الطغمة الفاشية المتربع على هرم السلطة في كييف نرى المزيد من اللاجئين الهاربين من المناطق الشرقية في اوكرانيا عبر الحدود مع روسيا يوميا ، كما نشاهد اقتحام لمبنى السفارة الروسية في كييف بمباركة وزير الداخلية الذي حضر الى مكان السفارة ليشتم القيادة الروسية ويحض المحتجين على حرق المبنى بمن فيه اضافة الى رفض الحكومة الاوكرانية الاستمرار في مفاوضاتها مع غازبروم وتسديد نحو اربع مليارات دولار مستحقات على الدولة الاوكرانية ثمن الغاز، ويخرج رئيس حكومة باراشينكو ينيتسوك ليتباهى امام مجلس النواب مؤكدا توفر 14مليار متر مكعب من الغازالروسي المسروق وغير ذلك من التصرفات اللامسؤولة واللامفهومة للقيادة الاوكرانية الجديدة .نعم لقد ادارت هذه الادارة ظهرها لكل المقترحات الهادفة الى تحقيق الاستقرار في اوكرانيا وتصر على المضي بخيار الحرب وقتل وتهجير المدنيين تتلقى اوامرها في ذلك من واشنطن ومن المستشارين الامريكان المتواجدين في كييف ، اذ تحولت سفارة الولايات المتحدة هناك الى مركز استخباراتي وغرفة عمليات للحرب الدائرة في شرق اوكرانيا وتلجأ هذه العصابة باستخدم اسلحة نوعية ومحرمة دوليا كالفسفورية، ترتكب جرائم حرب بحق المواطنين العزل الابرياء وتحشد الطائرات والدبابات ومختلف انواع الاسلحة ومنها الامريكية الحديثة في حملة تطهير عرقي للجنس الروسي ، ومن هنا نشهد هذا الاستهداف المتكرر للصحفيين والاعلاميين الروس وغير الروس ، فقبل ايام قتل مراسل تلفزيوني ايطالي والمترجم الروسي المرافق له سبق ذلك اعتقالات لمراسلي قناة النجمة الروسية وتوقيف لطاقم هيئة الاذاعة والتلفزة الروسية واختطافهم وبالامس تم استهداف طاقم الهيئة العامة الروسية للاذاعة والتلفزيون بقذائف المدفعية اثناء تغطيتهم في منطقة لوغانسك ما ادى الى مقتل المراسل التلفزيوني ايغور كرنيلوك ومهندس التصوير انتون فالوشين.
ان استهداف الصحفيين من قبل الجيش الاوكراني مفضوح ومكشوف اذا ما عرفنا ان الحرب الاعلامية اليوم اخطر بكثير من الحرب العسكرية ، اذ تحاول الطغمة الفاشية في كييف اخفاء جرائمها ضد السكان المدنيين والتستر على الحقيقة وخداع الرأي العام والابقاء على مصدر واحد للمعلومات والتحكم بالراي العام ، لان سلطات كييف تريد قلب الحقائق وتضليل الراي العام لذلك تلجأ الى اختطاف الصحفيين واستهدافهم وقتلهم بالرغم من معرفتهم بان هؤلاء صحفيون ، السلطات في كييف ورعاتها في واشنطن يريدون طمس الجرائم واخفاء الاسلحة المحرمة المستخدمة ضد المدنيين من الاطفال في رياضهم والشيوخ في مستشفياتهم يحاربون الكلمة والصورة لانها تفضح ممارساتهم النازية في القرن الحادي والعشرين لهذا كله يستهدف الصحفيون على الاراضي الاوكرانية ... ولكن ومهما حاولت هذه الطغمة التستر على جرائمها ستظل الحقيقة اقوى من الخداع والمراوغة وسيظل الاعلام والصحفيون رقيبا متابعا لجرائمها بحق شعب جمهوريات الشرق الاوكراني حتى تتحرر اوكرانيا من براثن الفاشية والعنجهية والصلف الامريكي وتقديم هذه الزمرة الى القضاء العادل لتنال العقاب الذي تستحق. نستنكر استهداف الاعلام ورجالاته ونؤكد على انه لا يمكن اخفاء الحقيقة وتكميم الافواه مهما بذلت هذه العصابة من محاولات .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |