وزير الاوقاف: خطاب تكفيري في المساجد .. وخطباء الاخوان ينتصرون لفكرهم
جراسا - رصد - أقر وزير الاوقاف والمقدسات الاسلامية هايل داوود بأن هناك بعض الفكر المتطرف يخرج من المساجد، مشيرا الى ان هناك خطر على المجتمع الأردني من الفكر التكفيري لوجود عناصر تحمل الفكر المتطرف والبعيد عن الدين وعن المجتمع الأردني.
وقال داوود في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط ، ان المسجد يجب ألا يستخدم لصالح فريق أو تيار سياسي، لأنه في هذه الحالة يصبح مفرقا لا مجمعا ويدخل أهل المسجد في دوامة الصراع السياسي بين التيارات المختلفة.
الا انه عاد واستدرك قائلا "هذا لا يعني أننا نمنع الخطباء من الحديث في السياسة ونحن نسمح بالحديث السياسي ولكن المتوازن والمعتدل ودون التكفير ودون الانحياز لفئة أو فريق مع الالتفات إلى الأولويات المطلوبة في بناء الإنسان والأردن".
ولفت داوود الى ان رسالة المسجد هي رسالة توافق وليست رسالة للدخول في القضايا الخلافية.
وأكد وزير الاوقاف على ان هناك سيطرة من الوزارة على المساجد بنسب معقولة ونحتاج إلى مزيد من الضبط للخطاب المسجدي،فما زال هناك خطاب مسجدي يخرج عن الموجود وما زال هناك بعض الفكر المتطرف يخرج من المساجد.
وتابع "ولدينا في الوزارة خطة عمل لتحصين المجتمع من الفكر التكفيري وخطورته وأنشئت لجنة عليا في وزارة الأوقاف هدفها تفعيل الخطاب الدعوي والمسجدي لتأصيله وتأطيره وضبطه من خلال الثوابت المتفق عليها وتطوير الخطاب والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة".
وعن خطاب الحركة الإسلامية في الأردن ، قال داوود " أنا لا أحب توصيف جماعة الإخوان المسلمين بالحركة الإسلامية، لأنها ليست الحركة الإسلامية كلها. وأعتقد أن خطاب الإخوان فيه جانب من الانتصار للجماعة ولرؤيتها السياسية ومواقفها وبالتالي بعض دعاة وخطباء الجماعة يستخدمون المنبر للانحياز والانتصار للمواقف السياسية للجماعة وهذا الذي نقول عنه تسييس للمنبر وهو غير جائز.
رصد - أقر وزير الاوقاف والمقدسات الاسلامية هايل داوود بأن هناك بعض الفكر المتطرف يخرج من المساجد، مشيرا الى ان هناك خطر على المجتمع الأردني من الفكر التكفيري لوجود عناصر تحمل الفكر المتطرف والبعيد عن الدين وعن المجتمع الأردني.
وقال داوود في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط ، ان المسجد يجب ألا يستخدم لصالح فريق أو تيار سياسي، لأنه في هذه الحالة يصبح مفرقا لا مجمعا ويدخل أهل المسجد في دوامة الصراع السياسي بين التيارات المختلفة.
الا انه عاد واستدرك قائلا "هذا لا يعني أننا نمنع الخطباء من الحديث في السياسة ونحن نسمح بالحديث السياسي ولكن المتوازن والمعتدل ودون التكفير ودون الانحياز لفئة أو فريق مع الالتفات إلى الأولويات المطلوبة في بناء الإنسان والأردن".
ولفت داوود الى ان رسالة المسجد هي رسالة توافق وليست رسالة للدخول في القضايا الخلافية.
وأكد وزير الاوقاف على ان هناك سيطرة من الوزارة على المساجد بنسب معقولة ونحتاج إلى مزيد من الضبط للخطاب المسجدي،فما زال هناك خطاب مسجدي يخرج عن الموجود وما زال هناك بعض الفكر المتطرف يخرج من المساجد.
وتابع "ولدينا في الوزارة خطة عمل لتحصين المجتمع من الفكر التكفيري وخطورته وأنشئت لجنة عليا في وزارة الأوقاف هدفها تفعيل الخطاب الدعوي والمسجدي لتأصيله وتأطيره وضبطه من خلال الثوابت المتفق عليها وتطوير الخطاب والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة".
وعن خطاب الحركة الإسلامية في الأردن ، قال داوود " أنا لا أحب توصيف جماعة الإخوان المسلمين بالحركة الإسلامية، لأنها ليست الحركة الإسلامية كلها. وأعتقد أن خطاب الإخوان فيه جانب من الانتصار للجماعة ولرؤيتها السياسية ومواقفها وبالتالي بعض دعاة وخطباء الجماعة يستخدمون المنبر للانحياز والانتصار للمواقف السياسية للجماعة وهذا الذي نقول عنه تسييس للمنبر وهو غير جائز.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
على من يعتلي منبر رسول الله اما ان يكون رجل يقدر قيمة المنبر حق قدره و أن يستحضر هيبة المكان الذي يعتليه وبالتالي يجب أن يكون شجاعا مع الحق وأن لا يخاف في الله لومة لائم ...وان لايضلل لناس بقضايا هامشيه ... او يحلق ذقنه ويلزم بيته لانه ضرره على الاسلام اكثر من نفعه ... لانهم ... يتحدثون عن الحثيات و تنسون الاساسيات ...واهملكم الوجب الشرعي والحمل الثقيل الذي يقع على الحاكم بمنكرات الحكام وهو ميزان الحق ووووووو
هل تعلم ان جماعة الاخوان المسلمين هي الجماعة الوحيدة من بين كل الطوائف المسلمة التي لايوجد لها جامع اومسجد خاص بهم اوبفكرهم ... كسلفية ... والوهابية ... والازهرية ... والصوفية ... وغيرهم ممن يتخذون المساجد منابر لهم
كل الدنيا ضد الاخوان ؟؟؟!!!!!!
يا جماعه و الله ما شفنا منهم غير كل خير
ولا من شان المنصب انزل في الاخوان حش
شو مالكوا الاخوان والله ماشفناهم سرقوا لانهبوا
والله ماشفنا منهم اشي غير كل خير ... ولانهم كويسين اسرائيل مابدها اياهم...
عالعموم ياوزير الاوقاف يا ابو الفتنة ...خطباء الاخوان احسن من خطباء ليلى علوي وانتا فاهم علينا ...