جراسا -

قال زكي بني ارشيد نائب المراقب العام للاخوان المسلمين اليوم الثلاثاء أنه ومن خلال ما تسرب من معلومات فإن حماعة الاخوان المسلمين ستواجه حملة جديدة خلال الساعات القادمة ربما تركز على موضوع "التنظيم داخل التنظيم" او ما يسمى ب " التنظيم الداخلي" .

ولفت بني ارشيد في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "دأبت المحركات التي تسعى لإشغال الجماعة واستنزاف جهدها وطاقتها بمحاولات متكررة وسعي حثيث لإثارة خلاف داخلي وصناعة جدل نظري حول قضايا وعناوين تمهد لها حملة إعلامية كبيرة وتروج لها بعض وسائل الإعلام ويتردد صداها لدى البعض.

وتابع : "وفيكم سماعون لهم " ويتلقفها آخرون دأبوا على التهويل والتضليل من قبل بعض المنابر الإعلامية المعروفة وتروج لها بؤر إلكترونية.

وأضاف : " تقرع الطبول بصخب وتثير الغبار بكثافة وكلما تكسرت حملة بدأوا بحملة أخرى او بدأوا باجترار نفس التهم وتكرار نفس المصطلحات وإشاعة الإحباط واليأس والارجاف ."


أود ان أطمن الجميع بان قيادة الجماعة المتمثلة بالمكتب التنفيذي لا تسمح باي حال من الأحوال بوجود اية شبهة لمثل هذا الإدعاء.

وإن امانة المسئولية التنظيمية تستوجب الحسم مع كل اشكال التنظيمات الداخلية -لو ثبت وجودها- ولن تتساهل مع اصحابها مهما كان وضعهم او مكانتهم.

وعلى الرغم من النداءآت المتكررة والطلبات المستمرة بتقديم اية ادلة او براهين او قرائن او اخبار عن وجود مثل هذه الحالات .فإن الامانة العامة للجماعة لم تتلق حتى هذه اللحظة اية رسالة او اشارة لا مكتوبة ولا مشافهة حول هذا الموضوع.

واختتم تعليقه : " أود اعلام الجميع باننا لن نكتفي بذلك وقد بدأنا بتقصي وتتبع مصادر تلك الاخبار لنقف على حقيقة الوضع."

وبهذه المناسبة فاني اكرر دعوتي لمن كان عنده أية معلومات لتقديمها بالطرق المعتمدة بدلا من اللجوء إلى الإثارة غير النافعة.