شركة توليد الكهرباء المركزية ( 1 )
نتائج لجنة التخاصية وتوصياتها الأخيرة كفيلة بإعادة الامور الى نصابها والسيف لغمده في بعض من الحقائق في مواجهه الكثير من الصمت لهدر المال العام , وبعض من الشخصية والانتماء عندما تغيب الشخصيات ويضمحل الانتماء ويصبح التغني بالوطنية وحب الوطن مكياج يخفي بشاعة المظهر وفظاعة الجوهر شركة توليد الكهرباء المركزية , سحلت , ونحرت , و بيعت في سوق النخاسة, تلفظ انفاسها الوطنية الأخيرة , على ارصفة الوطن المترع بالهم الوطني , بعدما اوغلوا وغرسوا في قلبها الف خنجر مسنون علي مرأى من ابناء الوطن واجهزته الامنية في مشهد مؤلم حزين , من فاوض وصك الاتفاقيات وهندس البيع وأبناء شعبنا الذين يدفعون الثمن والفواتير من جلودهم وقوت أبنائهم .
أما آن لنا كأردنيين ان نتمترس بالأرض الاردنية امام فيضان الفساد الهائج لنقف أمام معطيات الواقع المر متجاوزين خلافتنا الفكرية ، مفجرين قمقم الصمت وانحناءة الرأس المُثقل بالحكايات البائسة بحق مؤسسات الوطن ؟
كثيرون هم من ابناء هذا الوطن الذين يجهلون حقيقه قطاع الطاقة والكهرباء تحديدا بالأردن من النشأة مرورا بالتحديات والعمل والبناء بسواعد اردنية ابيه لإيصال خدمة ايصال التيار الكهربائي لكافة شرائح المجتمع وعندما اكتمل البناء وعلا بنيانه تعرض قطاع الكهرباء بالأردن لهجمه شرسة مقوننه, من مصفوفه الفساد المتنقلة مثل الجراد , على المؤسسات الوطنية ولصوصية انيقة تحت شعار برنامج التصحيح او التحول الاقتصادي, وما تبعه من فكفكه الوطن وخصخصة القطاع .
دخلت الكهرباء للأردن و في عمان العاصمة تحديدا عام 1938 بإنارة الشوارع ، وفي عام 1939 أسست شركة كهرباء عمان وقامت بإنشاء أول محطة لتوليد الكهرباء في الأردن في منطقة رأس العين وباستطاعة توليدية بلغت 300 ك. ثم انشئت الحكومة الأردنية سلطة الكهرباء الاردنية بموجب قانون الكهرباء رقم 21 لسنة 1967 لكي يناط اليها توليد الكهرباء بالمملكة وكهربة الارياف والقرى وانشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بكافة محافظات المملكة ونقلها وتوزيعها وتحديد التعرفة الكهربائية وكمؤسسة وطنية فريدة بكامل الجهوزية وقادرة بكوادرها البشرية والمالية التنبؤ بالطلب بحاجة الوطن للكهرباء وواجبها انارة كل مرافق الوطن من منازل ومصانع ومرافق عامة.
وما بين همنا وجرحنا الذى يشخب دما ووطن يزمجر فينا من فرط الألم والتهميش والاقصاء والغربة داخله وما بين اغفاءة مقصودة لعدالة مشرّدة تتناوب فينا فِعل الاهراق على أرصفة وطننا الحزين
من فاوض وباع و قبض وسهل البيع أسئلة تحتاج للتوقف برهه امام المبني للمجهول في وطني , رغم اننا كأردنيين نعرف , البوم والرخم , والغث من السمين , والصالح من الطالح , فراج في الآذان فيض , وماجت القلوب غيض , عندما تقلع الدحانين الأبية في ربيعها المبكر, وعندما يجدع النخل الاشم قبل ان يصل الى السماء بقليل , عند جذور الرسوخ , وارتفاع الشموخ , وعندما تقام الصلوات بلا وضوء, وتلد الفضائل سفاحا , وعندما يصبح الوطن قصبه سكر يلاك ولا يبلع, وعندما يتكالب الافاكون علي القصعة يفترسون خير الزاد, تاركين الفارغ منها افرغ , عندما يصل العقوق الوطني مدى لا تنفع معه توبه ولا صفح , عندما لا يقوى سيد الصابرين ايوب عليه السلام , على الصمت دون انين وتوجع, عندما تضبط الوزراء ,واصحاب الدولة, والعطوفة , والمدراء العامين, متلبسين بجرم اللاوطنية في بيع مؤسسات الكرامة الاردنية .
لشعب يعتاش على ابواق السفن , حتى اصبحنا الماء الذى يروى الظمأ, فيشربنا المارة والعطشى , حتى اذا ما ارتووا نسونا , وقفلوا راجعين الى حيث مصالحهم, وعلى ذلك اعتدنا لكل ليبرالي لا يستطيع ان يخبئ لسانه في فمه فهو ان شبع يلهث وان جاع يلهث .
ومستثمر سعودي اصيل من ابناء العشائر, تربى في اكناف الحرمين الشريفيين, لا ذنب له يدافع عن ابناء الوطن العاملين بالقطاع, مع الدولة الاردنية ويستحق الف شكر وتقدير, سعادة الشيخ محمد ابو نيان بعدما جففوا بوجه مساعيه الماء والهواء عن الشركة تمهيدا لأغلاق ملفها تماما , ومنع تطويرها خصوصا محطة الحسين الحرارية , ويديرون لغيرته على الشركة الظهر ذنبه الوحيد انه اشترى القطاع من شركة دبي كابيتل القابضة برئاسة دولة الرئيس السابق سمير زيد الرفاعي في صفقه رابحه لدبي كابيتل اشترت التوليد المركزية من الحكومة بسعر اشبه ما يكون مجاني وباعتها بعد الارباح بسعر خيالي لشركة اكوا باور السعودية والخاسر الوحيد الوطن ثم المستثمر السعودي الذى استجاب لنداء سيد البلاد بالاستثمار بالأردن , ويمنعون عنه الان تطوير القطاع رغم ان محطات التوليد عند العاصفة الثلجية الاخيرة اليكسا وقفت عتية وغذت الوطن بالكهرباء براس مال بشري اردني لا يقدر بثمن .
ولنا كأردنيين وطن واحد وكرامة تفيض لتغطى مساحه الوطن , ونهر يتيم ، يسكب ماءه على الحواري المنسية من مطر الحكومات المتعاقبة بعدما وطوء الوطن و رفعوا مداميك الفساد على اكتاف الشعب لتسمع آذاننا هدير المؤامرات المُقترفة والصفقات المشبوهة بحق مؤسسات الوطن الحيوية .
دولتنا وحكومتنا تعقنا , فالدولة برمتها عاقة , عقتنا نحن الذين يتنفسون حب الاردن من رئتيهم الوطنية , فكل فتره يخرج علينا حاشر لجن, واسم من علية القوم ليبني لنا قصرا من جحيم , نتفيأ ضلاله حتى اصبحنا كالنوابح ,تحمي القطيع ليأكله الساده ويشربوا النخب والقهوة الساده وكلنا في الهم اردن, والطامة الكبرى هؤلاء الشرذمة يفرخون في كل مؤسسات الدولة ولهم اتباع ومريدين يمنهجون عملهم ويعبدون لهم طرق صفق لهم ابليس وقال لهم دوري انتم ستلعبونه .
وحمى الله الاردن
نتائج لجنة التخاصية وتوصياتها الأخيرة كفيلة بإعادة الامور الى نصابها والسيف لغمده في بعض من الحقائق في مواجهه الكثير من الصمت لهدر المال العام , وبعض من الشخصية والانتماء عندما تغيب الشخصيات ويضمحل الانتماء ويصبح التغني بالوطنية وحب الوطن مكياج يخفي بشاعة المظهر وفظاعة الجوهر شركة توليد الكهرباء المركزية , سحلت , ونحرت , و بيعت في سوق النخاسة, تلفظ انفاسها الوطنية الأخيرة , على ارصفة الوطن المترع بالهم الوطني , بعدما اوغلوا وغرسوا في قلبها الف خنجر مسنون علي مرأى من ابناء الوطن واجهزته الامنية في مشهد مؤلم حزين , من فاوض وصك الاتفاقيات وهندس البيع وأبناء شعبنا الذين يدفعون الثمن والفواتير من جلودهم وقوت أبنائهم .
أما آن لنا كأردنيين ان نتمترس بالأرض الاردنية امام فيضان الفساد الهائج لنقف أمام معطيات الواقع المر متجاوزين خلافتنا الفكرية ، مفجرين قمقم الصمت وانحناءة الرأس المُثقل بالحكايات البائسة بحق مؤسسات الوطن ؟
كثيرون هم من ابناء هذا الوطن الذين يجهلون حقيقه قطاع الطاقة والكهرباء تحديدا بالأردن من النشأة مرورا بالتحديات والعمل والبناء بسواعد اردنية ابيه لإيصال خدمة ايصال التيار الكهربائي لكافة شرائح المجتمع وعندما اكتمل البناء وعلا بنيانه تعرض قطاع الكهرباء بالأردن لهجمه شرسة مقوننه, من مصفوفه الفساد المتنقلة مثل الجراد , على المؤسسات الوطنية ولصوصية انيقة تحت شعار برنامج التصحيح او التحول الاقتصادي, وما تبعه من فكفكه الوطن وخصخصة القطاع .
دخلت الكهرباء للأردن و في عمان العاصمة تحديدا عام 1938 بإنارة الشوارع ، وفي عام 1939 أسست شركة كهرباء عمان وقامت بإنشاء أول محطة لتوليد الكهرباء في الأردن في منطقة رأس العين وباستطاعة توليدية بلغت 300 ك. ثم انشئت الحكومة الأردنية سلطة الكهرباء الاردنية بموجب قانون الكهرباء رقم 21 لسنة 1967 لكي يناط اليها توليد الكهرباء بالمملكة وكهربة الارياف والقرى وانشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بكافة محافظات المملكة ونقلها وتوزيعها وتحديد التعرفة الكهربائية وكمؤسسة وطنية فريدة بكامل الجهوزية وقادرة بكوادرها البشرية والمالية التنبؤ بالطلب بحاجة الوطن للكهرباء وواجبها انارة كل مرافق الوطن من منازل ومصانع ومرافق عامة.
وما بين همنا وجرحنا الذى يشخب دما ووطن يزمجر فينا من فرط الألم والتهميش والاقصاء والغربة داخله وما بين اغفاءة مقصودة لعدالة مشرّدة تتناوب فينا فِعل الاهراق على أرصفة وطننا الحزين
من فاوض وباع و قبض وسهل البيع أسئلة تحتاج للتوقف برهه امام المبني للمجهول في وطني , رغم اننا كأردنيين نعرف , البوم والرخم , والغث من السمين , والصالح من الطالح , فراج في الآذان فيض , وماجت القلوب غيض , عندما تقلع الدحانين الأبية في ربيعها المبكر, وعندما يجدع النخل الاشم قبل ان يصل الى السماء بقليل , عند جذور الرسوخ , وارتفاع الشموخ , وعندما تقام الصلوات بلا وضوء, وتلد الفضائل سفاحا , وعندما يصبح الوطن قصبه سكر يلاك ولا يبلع, وعندما يتكالب الافاكون علي القصعة يفترسون خير الزاد, تاركين الفارغ منها افرغ , عندما يصل العقوق الوطني مدى لا تنفع معه توبه ولا صفح , عندما لا يقوى سيد الصابرين ايوب عليه السلام , على الصمت دون انين وتوجع, عندما تضبط الوزراء ,واصحاب الدولة, والعطوفة , والمدراء العامين, متلبسين بجرم اللاوطنية في بيع مؤسسات الكرامة الاردنية .
لشعب يعتاش على ابواق السفن , حتى اصبحنا الماء الذى يروى الظمأ, فيشربنا المارة والعطشى , حتى اذا ما ارتووا نسونا , وقفلوا راجعين الى حيث مصالحهم, وعلى ذلك اعتدنا لكل ليبرالي لا يستطيع ان يخبئ لسانه في فمه فهو ان شبع يلهث وان جاع يلهث .
ومستثمر سعودي اصيل من ابناء العشائر, تربى في اكناف الحرمين الشريفيين, لا ذنب له يدافع عن ابناء الوطن العاملين بالقطاع, مع الدولة الاردنية ويستحق الف شكر وتقدير, سعادة الشيخ محمد ابو نيان بعدما جففوا بوجه مساعيه الماء والهواء عن الشركة تمهيدا لأغلاق ملفها تماما , ومنع تطويرها خصوصا محطة الحسين الحرارية , ويديرون لغيرته على الشركة الظهر ذنبه الوحيد انه اشترى القطاع من شركة دبي كابيتل القابضة برئاسة دولة الرئيس السابق سمير زيد الرفاعي في صفقه رابحه لدبي كابيتل اشترت التوليد المركزية من الحكومة بسعر اشبه ما يكون مجاني وباعتها بعد الارباح بسعر خيالي لشركة اكوا باور السعودية والخاسر الوحيد الوطن ثم المستثمر السعودي الذى استجاب لنداء سيد البلاد بالاستثمار بالأردن , ويمنعون عنه الان تطوير القطاع رغم ان محطات التوليد عند العاصفة الثلجية الاخيرة اليكسا وقفت عتية وغذت الوطن بالكهرباء براس مال بشري اردني لا يقدر بثمن .
ولنا كأردنيين وطن واحد وكرامة تفيض لتغطى مساحه الوطن , ونهر يتيم ، يسكب ماءه على الحواري المنسية من مطر الحكومات المتعاقبة بعدما وطوء الوطن و رفعوا مداميك الفساد على اكتاف الشعب لتسمع آذاننا هدير المؤامرات المُقترفة والصفقات المشبوهة بحق مؤسسات الوطن الحيوية .
دولتنا وحكومتنا تعقنا , فالدولة برمتها عاقة , عقتنا نحن الذين يتنفسون حب الاردن من رئتيهم الوطنية , فكل فتره يخرج علينا حاشر لجن, واسم من علية القوم ليبني لنا قصرا من جحيم , نتفيأ ضلاله حتى اصبحنا كالنوابح ,تحمي القطيع ليأكله الساده ويشربوا النخب والقهوة الساده وكلنا في الهم اردن, والطامة الكبرى هؤلاء الشرذمة يفرخون في كل مؤسسات الدولة ولهم اتباع ومريدين يمنهجون عملهم ويعبدون لهم طرق صفق لهم ابليس وقال لهم دوري انتم ستلعبونه .
وحمى الله الاردن
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هذه الحقائق طبعا ولا انسي من ساعدهم ودار بفلكهم في عملية البيع الجائرة للتوليد ولا احد جرؤ ابدا على فتح ملف توليد الكهرباء واعتقد هذا المقال من الكاتب لفته الى هذا الموضوع......
ومن باع يعيش بالعاج ورئسا مجالس ادارات ومستثمرين وشركات عابرة ذبحوا الاردن ولا حسيب ولا رقيب