إشتدي أزمه .. إنفرجي


نحن كمن يضع العقل في الكف كما يقال,, هناك احداث بدأت تطفو وهناك حقائق بدأت تغيب.. فهل في القادم من الايام نحتاج لحكومه شبه عسكريه لتولي زمام الأمور أم انني أشطح بعيداً وأغرد خارج السرب؟؟ الاحتمالين واردين لكن لكل منهما ظروفه واستحقاقاته لربما لم تنضج بعد لكن في خلد صاحب القرار سيناريو ابعد عن ما نحسبه نحن قد تتبلور الفكره في القريب ولا نحتاج الى مزيداً من المحاوله لقراءة ما بين السطور..

توقيت طرد السفير السوري لا اقول مفاجئه بقدر ما هو انضاج لمرحله طالت من امعان النظام في سوريا في المحاوله لاستفزاز النظام في الاردن من خلال تصريحات السفير السوري, لكن هل هناك سيناريو ابعد من ذلك وخصوصاً هناك مناورات جاريه على ارض المملكه وخصوصا في شمالها, وزيارة وزير الدفاع الامريكي للمنطقه قد تنقل المنطقه الى المربع الأول والعوده عن قرار المجتمع الدولي بعدم غزو سوريا واسقاط النظام؟؟ فاتوره لربما قاسيه سندفعها نحن ان لم نتعقل..

اما فيما يتعلق ببقاء حكومة النسور او رحيلها ومبادرة مجلس النواب فلكل منها تفسيراً واستحقاقات لكنها تبقى ضمن باب التكهنات فحسب بعيداً عن ساعة الحسم برحيل الحكومه او اعطاءها الضوء الأخضر لتجديد الدماء فيها بتعديل محدود.. وليس لذلك برأيي علاقه بمنح النسور وسام النهضه عالي الشأن,فذلك يفتح المجال للتقول والقيل والقال او لربما بالون اختبار للشارع وللصالونات السياسيه ليس أكثر..وباعتقادي ان الأمر لا يعني فئة المثقفين فمن سيرحل ومن سيأتي وجهان لعمله واحده..

كانت الطبخه في اقليمنا تُنضج على نار هادئه لكن لربما الطبّاخ اراد ان تنضج اسرع فقرر رفع منسوب الشُعله,, الطبّاخ بعيد عن النار لكن مساعدوه هم من اصابعهم اقرب للنار وقد تكتوي .. نحن المساعدون للطباخ الامريكي , وأخشى الاقتراب اكثر من الشعله برغم اننا الاقرب من غير ارادتنا, من هنا يجب أخذ الحيطه والحذر, فالنظام في سوريا يرى انه اقترب من حسم المعركه داخلياً والأن بدأ يفكر في ترحيلها جنوباً,, من هنا الرد سيكون قاسياً ...والحذر واجب.

يجب ان نأخذ تصريحات داعش على محمل الجد وكذلك جبهة النُصره فكلاهما يخططون للانتقال جنوباً لا سمح الله,, وخيوطهما بأيدي غير أمينه ولا ترغب باستمرار الاستقرار في ارضنا وتسعى جاهده الى اثارة البلبله واشاعة الفوضى بيننا ولديهما مفاتيح واسباب يجب عدم تركها بل تحصينها من الاختراق لتفويت الفرصه على دول الجوار من الداعمين لكلا التنظيمين الساعيه الى اختراق أمننا وأماننا..

لربما حكومة النسور حققت المراد وأكثر لكن المرحله القادمه تفرض علينا استحقاقات اكبر ولربما اشد خطوره على أمننا ووجودنا,, فحكومه مدنيه بخلفيه عسكريه تحمل رؤاً استراتيجيه لمعالجه الأزمه واستحقاقتها هي الأوفر حظاً اذا ما ادلهمت الحقائق وبتنا قاب قوسين او ادنى من استحقاقات المعركه..قد ابدو تشأومياً لكن اخاف من المستقبل..حمى الله الوطن وأيده بنصرٍ من عنده انه سميعٌ مجيب الدعاء..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات