منذ تشكيل إمارة شرق الأردن عام 1921 وحتى رحيل المستعمر البريطاني عام 1946 مرت إمارة شرق الأردن بمرحلة التأسيس الذي إستطاع في نهاية الأمر الجيش العربي من طرد المحتل وتحرير الوطن من الوصاية البريطانية التي كانت قائمة خلال تلك الحقبه المظلمه من عمر الوطن .

في هذا اليوم الأغر يحتفل الأردنيون بهذا العيد الميمون الذي تسعد به قلوب الأردنيين على مساحات الوطن لنرى الوطن العزيز يأخذ مكانته الطبيعية على مساحات العالم وهو يتمتع بسمعة كبيرة وسياسات حكيمة مكنته من الوصول الى هذه المرحلة المتقدمه والمتطوره من عمر الوطن .

لكن يبقى لدينا الكثير من الأمال التي نبني عليها مستقبل الوطن ونحن نرى إقتصادة يتقدم أكثر ويزدهر لينعكس ذلك على حياة المواطن الأردني بشكل عام وعلى الوطن بشكل خاص ومحن نرى ان الوطن يبني إمكاناته المحدودة بواسطة أبناءه المخلصين في كل المجالات ومن مختلف القطاعات التي ترفد الوطن بالقوة والمنعه في مواجهة التحديات التي تحيط به .

ولا بد أن نعزز مكانة الوطن ببناء اقتصاد قوي ومتين نستطيع من خلاله سداد الديون الكبيره التي ترتبت على الوطن وكل مواطن أردني لنتخلص من هذا الإرث الذي يقلقنا في كل الأوقات . وحتى نزيد من متانة وصلابة الوطن .

إن احتفالاتنا بعيد الاستقلال الثامن والستون يعني لنا الكثير من العمل والمثابرة . لبناء وطن قوي يعزز الانتماء الحقيقي لكل مواطن أردني في تحمل مسؤولياتيه الكاملة بكل أمانة واخلاص وتفاني وعمل دؤوب وجاد ليبقى الوطن عزيزا شامخا .رغم كل الأعاصير التي تواجهه . ولدينا إيمان قوي بتماسك وترابط جبهته الداخلية ويعزز هذا الترابط وجود قواتنا الباسلة والأجهزة الأمنية المختلفة التي تسهر على حماية الوطن من كل العابثين والمسيئين له لا قدر الله . وكل عام والوطن وقائد الوطن والشعب الأردني بألف خير ,