كيف يتم صناعة الاجرام في الاردن !!!


مهزله وأيما مهزله تعيشها بلادنا التي ابتليت بعقم الافكار والانحدار على أيدي نفر من اللصوص والسراق وقاطعي الطريق اصحاب الامتيازات والمصالح مقرونه باداره تمارس الاستبداد والاستعداد الفطري لديها بزراعة نبت الاجرام في بلادنا العزيزه على قلوبنا والتي رويناها بدمائنا وأصبحت مرتعا لكل السياسات الاجراميه الاقصائيه لخيرة الخيره من ابنائها !!!

الاجرام والجريمه تشغل مراكز البحث والدراسات لمواجهة اسبابه ونتائجه وتطرح الحلول له الا في بلادنا الذي تماس ضده كل الجرائم باصنافها المتعدده ومن ابواب عده فكيف يتم صناعة الاجرام في بلادنا والتي اصبحت مهنة المهن وتتسابق عليها افكار المسؤولين ومن قدر لهم امتلاك ناصية الامر في بلادنا وادارة شأن الدوله الاردنيه وسياسة مواطنيها !!

فعندما تخصخص دوله بأسرها ويرمي بالالاف الى محرقة البطاله والعوز ليزداد اعداد العاطلين عن العمل وعندما يتم اغراق سوق العمل بالالاف من العماله الوافده وعندما تشرع ابواب دوله على مصرعيها لاستقبال الملايين وتدمير الهويه الوطنيه وعندما يحاصر المواطن في رزقه وقوت أبنائه وتصبح الخاوه والبلطجه باسم القانون والامن هي السمه الابرز وعندما تذهب الدوله بقوتها المعنويه والماديه والقانونيه تحت أقدام رجال الاعمال (الليبراليين الجدد )وتصبح مطيه لهم في تنفيذ اهداف المال المعولم وعندما تصبح الواسطه والمحسوبيه هي الاداة الاولى في تغييب العقول النيره والوطنيه وتغيب الكفاءه لتحل محلها أدوات الجهل والتخلف وغياب تكافؤ الفرص الحقيقي أمام غول المحسوبيه والواسطه وعندما تصبح دوائر مكافحة الفساد والرقابه أدوات في أيدي النخب المتلونه والمتلوثه بالنهب والسلب لخدمة اصحاب النفوذ وتبرئتهم من خطاياهم بحق وطن وشعب ويعظم فيه خطب الفساد وأدواته ورموزه ويصبحو حكماء دوله وعظمائها رغم ما يثار حولهم من شبهات وعندما تصبح وراثة ثنائية المال والجاه والمنصب بمثابة حقوق وراثيه مكتسبه تورث من الاب للابن وعندما تصبح اهانة المواطن واستعباده لفئه وحفنه من قطاع الطرق مارسوا بحق وطن ابشع جرائمهم الاقتصاديه والسياسيه وعندما تصبح السياسات التنمويه بالتجزئه والقطاعي لصالح ارباب النفوذ وذلك النفر الذين سقطوا على سمائنا بالبراشوت وخدمه لاهدافهم في السلب والنهب عندها تكون الارض خصبه والبيئه المناسبه لصناعة الاجرام والجريمه بتداعياتها الامنيه والسياسيه والاقتصاديه ويصبح فيها الاستقرار ضربا من المحال ولن تنفع معه لا المسكنات او المعالجات الامنيه او المعالجات الحثيثه وكل غرف الانعاش ويصبح فيه المواطن وحش اللحظه التي يحتاج فيها الى مايسد عوزه ويسعفه من غول الاستبداد والظلم والتعسف !!!

فالاجرام صناعه وطنيه مشرعنه باسم القانون والمعالجات الاقتصاديه الفاسده والاستعراضيه وقودها الشعب الذي فتحت حدوده على مصارعها الاربعه لكل من هب ودب وأننا امام تحديات اللحظه الراهنه نصرخ بأعلى الصوت كفى ....كفى ...كفى وتبا لتلك الصناعه التي هي صناعه أردنيه بامتياز لاجل هذا النفر وتلك الحفنه من اللصوص وقطاع الطرق والبلطجيه !!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات