أنهلك وفينا الصالحون ..


قال نعم اذا كثُر الخبث..صدقت يا سيد الخلق ورسوله,,لا محاله هالكون وما اكثر الخبث ايامنا.. فالفساد هو الخبث, والرذيلة من اقطابها,,وانتشار المعاصي هي البيئه الخصبه للخبث,,والفقر كذلك,, والبطالة بيرقٌ من بيارقها,, والشباب لا يكادون يجدون ما ينفقون,, وارتفاع الاسعار ابتلاء من الله وغضب على ما اقترفت ايدينا,, غيّبنا شرع الله , وكثر النفاق, عبدة الشيطان منهم يُتبرأ,فلم تعد الأمة تلتقي لا في الجمع ولا الجماعات.. يجمعنا طبل وتفرقنا العصا كما قال ابن العاص في وصف المصريين..

ماذا بعد ما دمنا ننتظر الدجّال وهو بيننا.. وننتظر عودة المسيح وما اقرب عودته وظهور المهدي والأمة غارقه في غيّها وقد نسيت الموت ولم تذكر الحساب,, برغم غنى بعض دول الأمه الا انها (أي الأمه)الاشد فقراً وعوزاً وتخلفاً,, بنوك الغرب فاضت من عائدات النفط ومسلمي افريقيا يتضورون جوعاً,,الدول النفطيه تتسابق لتطال السحاب ابنيتها والمسلمون في بورما يقتلون كما القطيع بالمئات ولا نصير لهم.. اين الأمة من اسلامها وقد تكالبت عليها الأمم؟؟

لا زلنا نختلف على اطالة الثوب وترك اللحى ونطلق الفتاوى ان كانت المشاركة في الانتخابات حلالٌ ام حرام,, ويكفر بعضنا بعضاً..الأمة منقسمه على نفسها وليس هناك ما يجمعها وقد اختلفوا..فينا شيوخ السلاطين ينتظرون الاعطيات,, والمنابر يعتليها في الغالب اما متطرف او دجّال الا من رحم ربي.. ماذا بقي من اسلامنا وفضائيات الأمه تنتهك حرمات رمضان والأشهر الحرم ووقوف عرفه بالمسلسلات الهابطه والافلام الاباحيه وبرامج ما انزل بها الله من سلطان لتفتيت وحدة الأمه وموروثها الديني والثقافي, ناهيك عن برامج تدعوا الى الرذيله والفسوق وتشكك في ثوابتنا تسهم في انحلال النشىء وضياعه..

نعم صدقت يا حبيبي يا رسول الله سنهلك ان لم نعود عن غينا وفسوقنا وفرقتنا وتشرذمنا,, سنهلك ان لم يعد شيوخنا ينتظرون رفاه العيش ,مبتغاهم رضى الله ورسوله, سنهلك ما دمنا نرتهن لصناديق النقد الماسونيه , ويُقتل فقيرنا ولا يرف لنا جفن..سنهلك ما دامت قيادات الأمه تنتظر كيري وغيره ليحرر اقصاها الجريح بما يدعى بمباحثات السلام,, سنهلك لا محاله..ما دمنا اخوانيين وشيعه وأشياع لا مسلمين فحسب..

ما دامت بيوتنا وسياراتنا الفارهه مرهونه للبنوك..سنهلك, ومدارسنا مرتع لاتباع الشيطان ومتاجر للمخدرات..سنهلك, ومولاتنا لعرض الاجساد وللبيع بثمن بخس..سنهلك, والواسطه والمحسوبيه هي السبيل لمن يديرون امورنا..سنهلك, والكراسي يتقاسمها العلمانيون واليساريون بتوصيه من اسرائيل..سنهلك, اذا لم توسد الأمور لأهلها لا محاله سنهلك..ودمتم فلم يعد فينا صالحون..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات