وزير البيئة .. عراب تنمية الفقر في البادية !!


محاولات فاشلة للتظليل !!

إننا نتصنع الغباء أحيانا .. ونحاول إطفاء الجمرة المتوقدة في ذهننا لعل وعسى أن يخفف هذا الغباء المصطنع حدة استدراجنا للمواجهة .. !! وعلى الرغم من كون المحبط لا يضحك بسهولة .. ويحتاج من الآخرين جهدا اكبر من طاقتهم أحيانا لإضحاكه إلا إن معالي وزير البيئة والناطق الإعلامي لوزارته نجحوا في هذه المهمة الشاقة وضحكنا ملئ قلوبنا ففي تصريح رسمي قال الناطق الإعلامي ( إن التعويضات البيئية للبادية تتم سندا لاتفاقية مع المجلس الحاكم للجنة التعويضات التابع للأمم المتحدة وأن البرنامج يخضع لرقابة تتجاوز الوطنية إلى رقابة دولية ) . ونحن بدورنا نترك لأصحاب الفطنة والعقول النيرة حرية الاستنتاج لنوعية الرقابة الوطنية والدولية وفاعليتها .. علماً بأن وزير البيئة صرح بتاريخ 20 / 11 / 2013م أن برنامج التعويضات بدأ في عام 2005 م وستنتهي جميع المشاريع عام 2019 م فبعد مضي 9 سنوات من البرنامج الذي يتغنى به معاليه واعضاء لجنته التوجيهية العليا كانت الإنجازات المزعومة مجموعة من الحفائر في البادية بلغت تكلفتها اكثر من 4 ملايين دولار تستطيع كتيبة هندسة من قواتنا المسلحة انجازها في شهر واحد .. أما مسرحيات توزيع الأعلاف فحدث ولا حرج .. حيث يصرف للرأس 18 كغم شعير مرة واحدة في السنة لا تكفيه شهر واحد وبقيمة 20 مليون دولار .

مسلسل الصرف الغير مقنع للملايين !!
• توقيع اتفاقية مع الجامعة الأردنية بقيمة مليون دولار مدفوعة من صندوق التعويضات البيئية الخاص بالبادية .. المهمة مراقبة خطة تنفيذ البرنامج لتنمية البادية .. فأية رقابة تستطيع الجامعة فرضها بعد ان دفع لها البرنامج مليون دولار للقيام بالمهمة ..؟!

• توقيع اتفاقية عام 2011 م بقيمة 2 مليون و500000 دولار لإنشاء 16 حفيرة في البادية الشمالية مدة التنفيذ سنة .. بإمكان أربع جرافات القيام بذلك على أكمل وجه ..؟!

• توقيع اتفاقية ثانية عام 2012 م بقيمة 2 مليون و155000 دولار لإنشاء 15 حفيرة في البادية .. أسميناها خطة تنمية الحفائر بدلاً من تنمية البادية .

• توقيع إتفاقيات جماعية عام 2013 بقيمة 8 مليون دولار مع أعضاء اللجنة التوجيهية العليا لبرنامج التعويضات ممثلين لوزاراتهم لمتابعة تنمية الحفائر والحيوانات وليس البادية كما يدعي وزير البيئة رئيس اللجنة .

• توقيع اتفاقية عام 2014 م بقيمة 2 مليون و 700000 دولار مع سلطة وادي الاردن إمتداد لإتفاقية وقعت سابقا لإنشاء 16 حفيرة في البادية .. هذا غيض من فيض تنمية الحفائر الذي كلف ملايين الدولارات الذي والذي ينفذ تحت مسمى تنمية البادية .

• سنواصل تسليط الضوء على المناطق المظلمة في خطة تنفيذ برنامج تعويضات البيئة للبادية المقرر من الأمم المتحدة والبالغة قيمته 160 مليون دولار .. صرف منه عشرات الملايين من الدولارات على حفائر وأعلاف تخدم الحيوانات وليس لها علاقة بتنمية البادية والإنسان .. فلا رقابة وطنية ولا رقابة دولية كما يردد عراب تنمية الفقر .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات