مقتل "الشلبي" في درعا


جراسا -

كشف قيادي بارز بالتيار السلفي الجهادي في الأردن، لـ"الغد" عن مقتل أحد أعضاء التيار خلال مواجهات مع قوات النظام السوري بمدينة نوى في محافظة درعا.
وقال المصدر طالبا عدم نشر اسمه "إن الشهيد البالغ من العمر 24 عاما، يدعى يوسف أخو عميرة الشلبي، وهو من أبناء مدينة معان"، مشيراً إلى أن الشلبي التحق في صفوف جبهة النصرة قبل نحو 5 شهور.
ووفق معلومات "الغد"، تبلغ ذوو الشلبي بمقتله مساء أمس من قيادي في التيار بمعان على تواصل مع المقاتلين هناك، مثلما تبلغوا بأنه دفن في سورية.
وبحسب القيادي البارز، "استشهد الشلبي مساء أمس إثر مواجهات في محافظة درعا السورية، وتحديدا بمعركة السيطرة على تل الجابية بمدينة نوى في منطقة سهل حوران، بين تنظيم جبهة نصرة أهل الشام وقوات النظام.
وقال "إن الشلبي هو السلفي الـ21 من أبناء معان الذي يقتل في سورية منذ بدء الأزمة هناك، من أصل 30 عضوا يقاتلون ضد الجيش السوري النظامي داخل سورية تحت راية جبهة نصرة الشام".
ووفق مصادر سلفية أخرى، يصل عدد مقاتلي التيار القريب من "جبهة النصرة" في سورية إلى أكثر من 1700، وجميعهم دخلوا إلى هناك بطريقة غير مشروعة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأجهزة الأمنية الأردنية أوقفت في أوقات مختلفة نحو 10 من منتسبي التيار، أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى سورية أو عودتهم من القتال.
ومن المنتظر أن يقوم المئات من أنصار التيار السلفي الجهادي وبمشاركة فاعليات شبابية وشعبية في مدينة معان، بتنظيم تظاهرة قالوا إنها سلمية، في الأيام القليلة المقبلة وسط المدينة، يتخللها "احتفال بشهداء التيار من أبناء المدينة" في سورية، وذلك من خلال عرض صور عبر شاشة كبيرة.



تعليقات القراء

د.اسعد سعيد-
الى من يذهبون الى سوريه للقتال هناك اقول لكم لماذا تذهبونًًٌٌُ-والجنه حرمت عليكم وانتم بالنار مخلدون هكذا اخرنا سيد الخلق عليه الصلاة والسلام-اذا اقتتل المسلمان القاتل والمقتول النار-وقد يقول احد المشجعين للذها الى سوريا ان الجيش السوري ليس مسلم هههه وهل يا هذا انت تدري ما بقلبه الله صاحب القلوب ويعرف ما تعلن وما تخفي
19-05-2014 06:08 PM
الخبر مفرح ومبهج
ولكن مايزعج النفس الصاق التهم بهؤلاء القتلى وهم ابرياء من هذه التهم.الا وهي تهمة الشهادة .اللهم انهم ابرياء من هذه التهمة وقد ظلمواظلما فاحشا.ولن نريد ان ندعوك يا الله ياحي يا قيوم.ان كان هؤلاء واشباههم شهداء فان كل اللصوص والمغتصبين وقاتلي النفس التي حرم الله والممثلين بجثث الابرياءوالمقترفين لكل اشكال الموبقات شهداء.فهانت الشهادة ولم يعد يطلبها انسان مؤمن وذي كرامة ومسلم حقيقي.ان هؤلاء ابطلوا ركن الجهاد من الاسلام لتشويهه وتشويه المبادئ التي من اجلها شرع الجهاد.
19-05-2014 08:56 PM
رحمهم الله
لولا هذه القلة القليلة من شرفاء الوطن لقلنا أن النخوة ماتت في قلوب العرب و المسلمين ,لا يحيرني سوى من لم يدخل الايمان يوما قلبه ثم يفتي و يقول القاتل و المقتول في النار ,قاتلكم الله و هل تساوى يوما الظلم والحق هل تساوى الظلام والنور ,أيا عقول ركبت بحيث لم تعودوا تميزون الحق من الباطل و أصبح الجميع لديكم سواسية ,رحمكم الله يا شهداء الاردن فأنتم بحق نشامة الوطن
20-05-2014 12:02 AM
د.تانيا محمد
صبر الله اهله ,انه الان يسال
اي جهاد هذا؟ اين نحن بقول سيد الخلق والله هدم الكعبه حجر حجر اهون من اراقة دم مسلم,ويقول سيد البشر اذا اقتتل المسلمان القاتل والمقتول بالنار.
حسبي الله ونعم الوكيل
20-05-2014 06:22 AM
عجلوني وكلي فخر
الى اصحاب التعليقات 1+2 اقول لكما الله يهديكم وأقول لكم ان جيش النظام السوري جيش كافر وجيش الباطل فالنظام الذي يدافع عنه هذا الجيش نظام كافر وعميل ، نظام كان يحارب الدين ويقتل المسلمين ، وجيشه كان يمنع العسكري من اداء صلاته وتلاوة القران في وحداته ويمنع فيه الصيام

فأي جيش هذا الذي يدافع عن الظلم وينتهك الحرمات .

في النهاية اقول لكما ان لم تهتدوا ،تبا لكما وارجو من الله ان يحشركما في زمرة بشار الأسد وجنوده ، وأسأل الله أن يحشرني في زمرة هؤلاء الشهداء من ابناء معان الأبية ومع شهداء جبهة النصرة
رد بواسطة المحبوب
الزعران اصبحوا شهداء بنظرك يا فخراني
20-05-2014 09:09 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات