اللهم ثبتّ أقدام بشار الاسد رحمة بالاردن
دعوني بداية اتساءل : اذا كانت ايران وروسيا تدعمان نظام الاسد للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية , وهذا من ابسط حقوقها في اللعبة الدولية , فمن اين تتلقى ما تسمى جزافا بالتنظيمات الاسلامية في سوريا والعراق تلك الكميات الكبيرة من المتفجرات والاسلحة الثقيلة والرصاص الحي الذي يقدر بمليارات الطلقات ؟.
بالامس شاهدت عبر اليو تيوب تفجيراً يكاد يكون خرافياً قامت خلاله مجموعة من التنظيمات الارهابية الملتحفة بالاسلام زورا وبهتانا بتفجير مبنىً يدعوا فيه بانه عائد للنظام السوري بواسطة نفق تجاوز طوله 900 متر استمر الحفر به قرابة العام مستخدمين 70 طناً من المتفجرات الشديدة بشكل لم يحدث بصورة من قبل حيث راح ضحيته ابرياء لكون الموقع كان خاليا من الجيش .
وعليه فاني اتساءل : لماذا لم يستخدم الجهاديون تلك الاسلحة لتفجيرها باسرائيل اذا كانوا يتمتعون بتلك القدرة الفائقة في حفر الانفاق والوصول للاهداف ؟.
فعلى الجمهور العربي المصفق لتلك التنظيمات أن يعلم تماما بأن هذه التنظيمات واجهة خفية لبني صهيون وما حصولها على تلك الكميات الهائلة من الاسلحة إلا دليل صديق على ما نقول يُظهر مدى الدعم الكبير الذي تتلقاه من الجهات التي تنهش بالجسد العربي والاسلامي وخاصة من اسرائيل عبر حلفائها العرب, ليس لرفع راية الاسلام كما تدعي بل لتحقيق تطلعات بني صهيون نيابة عنهم وذلك لإهاء العرب والرأي العام العالمي لتنفيذ مخطط تهويد القدس تمهيدا لاخضاعها للتحكيم الدولي والذي ستسفر نتائجه بأن اعداد اليهود في القدس قد تجاوزت ال 95% وهذه النسبة كفيلة لجعل القدس عاصمة ازلية لليهود وخلع الصورة العربية عنها بشكل مطلق ؟.
فهذه التنظيمات ليس لها مبدأ , فمنطقها في العمل يتركز على أن الغاية تبرر الوسيلة , حتى ولو كان الداعم لهم الصهاينة اعداء الاسلام كما ذكر القرآن الكريم , ولو كانت طريقة جني الثروات عبر تهريب المخدرات , كما بين تقرير للمخابرات الامريكية عام 2009حول وجود علاقة وثيقة جدا بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وبين تجار المخدرات في امريكا الجنوبية .
فنحن هنا نحاول ان ندافع عن أمن الاردن وليس عن أمن سواه , وأمن الاردن هنا مرتبط ببقاء الاسد قوياً على نظام الحكم والذي ندعوا الله ان يثبته بالبقاء لحين عودة الاوضاع في سوريا كما كانت تمهيدا لعودة اللاجئين السوريين الى ارضهم , وقلع تلك التنظيمات من الجذور لانه تبين لنا بما لا يدعوا مجالا للشك بانها تنظيمات لا علاقة لها برفع راية الاسلام واعلائها , بل هي أذرع ظاهرة وليست خفية تقاتل نيابة عن المشاريع الامريكية والصهيونية ومن لف لفهما من العرب.
بقي ان نقول بأن من استطاع ان يدخل الى سوريا والعراق بتلك الصورة الجهنمية يستطيع ان يدخل لمقاتلة اليهود الغاصبين لاقدس منطقة اسلامية بعد مكة والمدينة المنورة , فأي جهاد هذا الذي تتجه بوصلته نحو قتل الاشقاء والابتعاد عن مواجهة العدو الحقيقي مغتصب فلسطين ومقدسات المسلمين؟.
وقفة للتأمل :" الدين الاسلامي يجب ان يبقى بعيداً عن التسييس وجلباب التقوى الذي لطالما غلفته به التنظيمات المقاتلة الاحزاب الكاذبة".
دعوني بداية اتساءل : اذا كانت ايران وروسيا تدعمان نظام الاسد للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية , وهذا من ابسط حقوقها في اللعبة الدولية , فمن اين تتلقى ما تسمى جزافا بالتنظيمات الاسلامية في سوريا والعراق تلك الكميات الكبيرة من المتفجرات والاسلحة الثقيلة والرصاص الحي الذي يقدر بمليارات الطلقات ؟.
بالامس شاهدت عبر اليو تيوب تفجيراً يكاد يكون خرافياً قامت خلاله مجموعة من التنظيمات الارهابية الملتحفة بالاسلام زورا وبهتانا بتفجير مبنىً يدعوا فيه بانه عائد للنظام السوري بواسطة نفق تجاوز طوله 900 متر استمر الحفر به قرابة العام مستخدمين 70 طناً من المتفجرات الشديدة بشكل لم يحدث بصورة من قبل حيث راح ضحيته ابرياء لكون الموقع كان خاليا من الجيش .
وعليه فاني اتساءل : لماذا لم يستخدم الجهاديون تلك الاسلحة لتفجيرها باسرائيل اذا كانوا يتمتعون بتلك القدرة الفائقة في حفر الانفاق والوصول للاهداف ؟.
فعلى الجمهور العربي المصفق لتلك التنظيمات أن يعلم تماما بأن هذه التنظيمات واجهة خفية لبني صهيون وما حصولها على تلك الكميات الهائلة من الاسلحة إلا دليل صديق على ما نقول يُظهر مدى الدعم الكبير الذي تتلقاه من الجهات التي تنهش بالجسد العربي والاسلامي وخاصة من اسرائيل عبر حلفائها العرب, ليس لرفع راية الاسلام كما تدعي بل لتحقيق تطلعات بني صهيون نيابة عنهم وذلك لإهاء العرب والرأي العام العالمي لتنفيذ مخطط تهويد القدس تمهيدا لاخضاعها للتحكيم الدولي والذي ستسفر نتائجه بأن اعداد اليهود في القدس قد تجاوزت ال 95% وهذه النسبة كفيلة لجعل القدس عاصمة ازلية لليهود وخلع الصورة العربية عنها بشكل مطلق ؟.
فهذه التنظيمات ليس لها مبدأ , فمنطقها في العمل يتركز على أن الغاية تبرر الوسيلة , حتى ولو كان الداعم لهم الصهاينة اعداء الاسلام كما ذكر القرآن الكريم , ولو كانت طريقة جني الثروات عبر تهريب المخدرات , كما بين تقرير للمخابرات الامريكية عام 2009حول وجود علاقة وثيقة جدا بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وبين تجار المخدرات في امريكا الجنوبية .
فنحن هنا نحاول ان ندافع عن أمن الاردن وليس عن أمن سواه , وأمن الاردن هنا مرتبط ببقاء الاسد قوياً على نظام الحكم والذي ندعوا الله ان يثبته بالبقاء لحين عودة الاوضاع في سوريا كما كانت تمهيدا لعودة اللاجئين السوريين الى ارضهم , وقلع تلك التنظيمات من الجذور لانه تبين لنا بما لا يدعوا مجالا للشك بانها تنظيمات لا علاقة لها برفع راية الاسلام واعلائها , بل هي أذرع ظاهرة وليست خفية تقاتل نيابة عن المشاريع الامريكية والصهيونية ومن لف لفهما من العرب.
بقي ان نقول بأن من استطاع ان يدخل الى سوريا والعراق بتلك الصورة الجهنمية يستطيع ان يدخل لمقاتلة اليهود الغاصبين لاقدس منطقة اسلامية بعد مكة والمدينة المنورة , فأي جهاد هذا الذي تتجه بوصلته نحو قتل الاشقاء والابتعاد عن مواجهة العدو الحقيقي مغتصب فلسطين ومقدسات المسلمين؟.
وقفة للتأمل :" الدين الاسلامي يجب ان يبقى بعيداً عن التسييس وجلباب التقوى الذي لطالما غلفته به التنظيمات المقاتلة الاحزاب الكاذبة".
تعليقات القراء
لماذا لا تدعوا الله ان يحشرك مع بشار وكل من يؤيده ؟؟؟
اللهم احشر مع بشار كل من يؤيده ويناصره وهو يعلم حقيقته
امين
و حشرك الله مع بشار الأسد
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الازم بسورية لن تحل مشاكلها بدون تدخل دولي ,يعني يا سيدي من هون لعشرة سنوات سيبقى الصراع ما لم يكن تدخل دولي للأزمة السورية
ثانيآ
نحن نريد أفعال وليس أقوال .....