لتعد معان العدة كالعادة وتتأهب من جديد لاستقبال قائد الوطن وحادي الركب جلالة الملك عبدالله الثاني لتهب كل عشيرة بتزيين حاراتها والشوارع العامة بلأعلام الأردنية واليافطات الترحيبية ....نعم لتنبنى الصواووين وبيوت الشعر كالعادة في الطرقات ولتنحر الابل ويطلق الحمام الأبيض من أمام كل صيوان وتجمع ليخرج الأطفال الصغار يعتلون المجنزرات الرابضة في الشوارع يحملون صور الملك والأعلام الأردنية يرددون كالعادة (عبدالله لينا وحقك علينا) لتحدد بلدية معان وشيوخها ووجهائها يوماً لا يتضارب مع إرتباطات القائد الخارجية ونحدد يوماً نعلن فيه إستقبالنا (للأب الحاني جلالة الملك) فهو الدي عودنا على دلك) لتتقاطر جموع أبناء معان على معان من كل صوب وحدب تزين الحافلات والسيارات الصغيرة بصور الملك وتحمل الأعلام الأردنية واليافطات لنحول معان من مظاهر الخوف الى مظاهر الفرح والولاء نعم معان ترحب بك سيدي سيتحدد اليوم ستشكل اللجان ستعتلي الصرخات عبر حناجر أحبتك بلون واحد لا يعترف بتخادل ليصل صداها للعالم أجمع (بنحبك نعم والله والشاهد علينا الله) نعم لنفكر بيوم جديد يطمس معالم العتمة لنكتم صوت الرصاص الدي إعتدنا أن نستقبل فيه الملك ونحوله لصوت حناجر تهتف لأغلى الرجال لنقاطع كل مظاهر التسلح ونحمل الورود ننثرها في شوارعنا ونغرس الأمل من جديد لتعود معان الغالية لاحضان الوطن المدينة المدللة التي تلبس أثوابها القشب تعلن ببهاء ودلال بأنها مشرعة أبوابها لاستقبال سيد الرجال وحادي الركب ...نعم سنحدد يوم ولن يخدل الأب أبنائه وسنطوف الشوارع كالعادة شيباً وشباباً نهتف (عبدالله لينا وحقك علينا) سنبسط أكفنا لضيوف معان ممن سيرافقون الموكب ....نعم دعوة خير وولاء برسم الحب والولاء والانتماء تطلقها معان ...معان العز والخير ستتشابك الأيادي وتتحد القلوب لترسم لوحة رائعة قوامها المواطن والأمن يداً بيد يستقبلون الملك بصوت واحد وهدف واحد وحب واحد وولاء واحد ولنصنع غد واعد قوامه معان الأجمل معان الأقوى معان الخير ....يا كبارنا وأحبتنا في كل بقاع الوطن الغالي لنسمع صوتكم ولتشاركوا في تحديد موعد يوم الخير في أرض الخير.