حزب الله السوري
صرح احد القادة الايرانيين السابقين بأنه سيتم تشكيل ((حزب الله السوري )) في سوريا على غرار حزب الله اللبناني الذي يعتبر الذراع الايراني في المنطقة أو أحد أذرع الحرس الثوري الايراني الذي أساس عقيدته أن يأتمر بولاية الفقيه .
التجربة في لبنان نجحت الى حد ما وإن كان استخدم هذا الحزب شعارات (( ليدغدغ )) بها عواطف الشعوب العربية حينما تغيب الدولة ويتم وضع حزب كنائب عن الدولة للقيام بها يراه مناسبا وحسب مقتضيات المصلحة الايرانية في المنطقة . وهو الحزب الذي أصر على أن لا يتم مناقشة سلاحه او وضعه في تصرف الدولة اللبنانية حتى يتناغم مع ما تمليه عليه ايران .
إن قيام (( حزب الله السوري )) في سوريا سيكون نواة حزب خطير يتم تشكيله على غرار حزب الله اللبناني وسيتخذ شعارات المقاومة والقومية وغيرها في سبيل أن يأخذ حجمه على الأرض السورية وسيكون بعدها قوة ضاربه لا يمكن للدولة السورية القادمة أن تقف في وجهه طالما يتناغم مع مصالح ايران العليا وخاصة اذا ما بقي الرئيس السوري في السلطة لسنوات قادمه مع استمرار المجازر بحق الشعب السوري .
إن ايران تحاول تشكيل نواة لقوى مؤيدة لها ومنسجمه مع مشروعها التوسعي كما فعلت في العراق ولبنان . وهي الآن تحاول تثبيت النظام الأسدي في سوريا بكل الوسائل لتبقى لها اليد الطولى في المنطقة ومن خلال إنشاء نواة لأحزاب مؤيدة لها وتمتلك القوة على الأرض,
إذا نجح المشروع الايراني في سوريا وأستمر نظام حكم الأسد فسيعد ذلك كارثة أخرى في وجه الأمة العربية وفي فقدان جزء آخر من منظومتها . والذي سيشكل خطرا على أمننا العربي والقومي في ظل غياب استراتيجية عربية واضحه لمقاومة هذا المد الشيعي الذي سيفرض واقعا مرا على أمننا العربي . وحينها سيكون حال الأمة من سىء الى أسوأ حينما تستغل ايران اوضاعنا العربية المزرية بينما لا نجد أية استراتيجيات او مشاريع مقاومة لهذا التوغل الايراني الذي اصبح يشكل خطرا على مستقبل أمتنا العربية , وهي تشكل قوى سرطانية )) ضاربة متوغله في أجسادنا بينما نقف متفرجين على ذلك دون أن نشخص العله أو نجد لها الدواء .
صرح احد القادة الايرانيين السابقين بأنه سيتم تشكيل ((حزب الله السوري )) في سوريا على غرار حزب الله اللبناني الذي يعتبر الذراع الايراني في المنطقة أو أحد أذرع الحرس الثوري الايراني الذي أساس عقيدته أن يأتمر بولاية الفقيه .
التجربة في لبنان نجحت الى حد ما وإن كان استخدم هذا الحزب شعارات (( ليدغدغ )) بها عواطف الشعوب العربية حينما تغيب الدولة ويتم وضع حزب كنائب عن الدولة للقيام بها يراه مناسبا وحسب مقتضيات المصلحة الايرانية في المنطقة . وهو الحزب الذي أصر على أن لا يتم مناقشة سلاحه او وضعه في تصرف الدولة اللبنانية حتى يتناغم مع ما تمليه عليه ايران .
إن قيام (( حزب الله السوري )) في سوريا سيكون نواة حزب خطير يتم تشكيله على غرار حزب الله اللبناني وسيتخذ شعارات المقاومة والقومية وغيرها في سبيل أن يأخذ حجمه على الأرض السورية وسيكون بعدها قوة ضاربه لا يمكن للدولة السورية القادمة أن تقف في وجهه طالما يتناغم مع مصالح ايران العليا وخاصة اذا ما بقي الرئيس السوري في السلطة لسنوات قادمه مع استمرار المجازر بحق الشعب السوري .
إن ايران تحاول تشكيل نواة لقوى مؤيدة لها ومنسجمه مع مشروعها التوسعي كما فعلت في العراق ولبنان . وهي الآن تحاول تثبيت النظام الأسدي في سوريا بكل الوسائل لتبقى لها اليد الطولى في المنطقة ومن خلال إنشاء نواة لأحزاب مؤيدة لها وتمتلك القوة على الأرض,
إذا نجح المشروع الايراني في سوريا وأستمر نظام حكم الأسد فسيعد ذلك كارثة أخرى في وجه الأمة العربية وفي فقدان جزء آخر من منظومتها . والذي سيشكل خطرا على أمننا العربي والقومي في ظل غياب استراتيجية عربية واضحه لمقاومة هذا المد الشيعي الذي سيفرض واقعا مرا على أمننا العربي . وحينها سيكون حال الأمة من سىء الى أسوأ حينما تستغل ايران اوضاعنا العربية المزرية بينما لا نجد أية استراتيجيات او مشاريع مقاومة لهذا التوغل الايراني الذي اصبح يشكل خطرا على مستقبل أمتنا العربية , وهي تشكل قوى سرطانية )) ضاربة متوغله في أجسادنا بينما نقف متفرجين على ذلك دون أن نشخص العله أو نجد لها الدواء .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
علينا أن لا نضيع البوصلة الآن ، وأن نعرف من هو العدو الرئيسي في منطقتنا .
المشروع الايراني امتداد للمشروع الاسرائيلي في المنطقه.
تحليل خارق للعادة : منظومة؟؟؟؟