خطورة خطاب الكراهية على المجتمع
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ."
منذ قديم الزمان عرف الناس خطاب الكراهية واستمر صعودا وهبوطا إلى أن وعاد وظهر بقوة في القرن الحادي والعشرين . وبدأ واضحا خلال الربيع العربي وهو ليس حرية الرأي أو الفكر أو التعبير . يحاول من خلاله الجميع تضليل الرأي العام . وإثارة الفتنة بين الناس. ويترعرع خطاب الكراهية في ظل عجز الحكومة في تلبية حاجات المواطنين وغياب العدل والمساواة وتطبيق القانون . وفقدان الثقة بالحكومة والمسؤول بسبب غياب دور المؤسسات .
خطاب الكراهية هو إنكار وجود الأخر وشيطنته وعدم الاعتراف بوجوده من خلال التحريض عليه وتشويه صورته في المجتمع . ويغذي خطاب الكراهية بعضه بعضا ويفقد الإعلام مصداقيته ويتناقض مع الرسالة الإعلامية المهنية .
يتناقض خطاب الكراهية مع قوانين حقوق الإنسان وخاصة المواد 18 , 19 , 20 , والتي تنص على العدل والمساواة وحقوق المواطن كما وتنص المادة 4 من حقوق الإنسان على القضاء على التمييز العنصري .
خطاب الكراهية يغذي الصراع وخاصة صراع الهويات والعشائرية والجهوية والطائفية والعرقية .
ويدمر الوحدة الوطنية ويؤدي إلى انهيار الأخلاق والقيم والأعراف واحتقار الوطنية والقومية والمواطنة ويبدأ الأفراد يشهرون بعضهم ببعض وتنتشر الجرائم والفساد والبلطجة والسرقات ويقوى شعور الأنا ويدمر حياة الشباب ويضيع طاقاتهم ويغلق الطريق أمام التقدم والتطور الديمقراطي والحضاري . ويدمر العقل والتفكير وبالمحصلة تدمر الدولة
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ."
منذ قديم الزمان عرف الناس خطاب الكراهية واستمر صعودا وهبوطا إلى أن وعاد وظهر بقوة في القرن الحادي والعشرين . وبدأ واضحا خلال الربيع العربي وهو ليس حرية الرأي أو الفكر أو التعبير . يحاول من خلاله الجميع تضليل الرأي العام . وإثارة الفتنة بين الناس. ويترعرع خطاب الكراهية في ظل عجز الحكومة في تلبية حاجات المواطنين وغياب العدل والمساواة وتطبيق القانون . وفقدان الثقة بالحكومة والمسؤول بسبب غياب دور المؤسسات .
خطاب الكراهية هو إنكار وجود الأخر وشيطنته وعدم الاعتراف بوجوده من خلال التحريض عليه وتشويه صورته في المجتمع . ويغذي خطاب الكراهية بعضه بعضا ويفقد الإعلام مصداقيته ويتناقض مع الرسالة الإعلامية المهنية .
يتناقض خطاب الكراهية مع قوانين حقوق الإنسان وخاصة المواد 18 , 19 , 20 , والتي تنص على العدل والمساواة وحقوق المواطن كما وتنص المادة 4 من حقوق الإنسان على القضاء على التمييز العنصري .
خطاب الكراهية يغذي الصراع وخاصة صراع الهويات والعشائرية والجهوية والطائفية والعرقية .
ويدمر الوحدة الوطنية ويؤدي إلى انهيار الأخلاق والقيم والأعراف واحتقار الوطنية والقومية والمواطنة ويبدأ الأفراد يشهرون بعضهم ببعض وتنتشر الجرائم والفساد والبلطجة والسرقات ويقوى شعور الأنا ويدمر حياة الشباب ويضيع طاقاتهم ويغلق الطريق أمام التقدم والتطور الديمقراطي والحضاري . ويدمر العقل والتفكير وبالمحصلة تدمر الدولة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |