لمن لا يعرف البكيني فهو في لبنان على سبيل الدعابه ارتداء الفتاة الطاقيه والشنته والحفايه فقط... لكن اثار حفيظتي خبراً قرأته للتو عن تغريم ثلاث فتيات ايطاليات ما مجموعه عشرة الاف وخمسماية دولار لارتدائهن البكيني على شواطىء ايطاليا لكن في مناطق تم تخصيصها للسعوديين,, كما شواطىء اخرى تخصص للعراة..على اعتبار انهم يحترمون ديننا وعاداتنا .. بينما في الاسبوع المنصرم كنت في احد فنادق البحر الميت وليس هناك اماكن تحترم عاداتنا وديننا في فنادقنا , بل يتم اقحامنا بفتيات البكيني ليس على الشواطىء فحسب ولا على حواف برك السباحة, بل في البهو والطرقات المؤديه للشاطىء,, وهنا استذكر فرض غرامه في اسبانيا على الفتيات اللاتي يرتدين البكيني بعيداً عن برك السباحة والشواطىء حتى لو كن ذاهبات لشراء الايس كريم او القهوه.

في احدى زياراتي لفنادق البحر الميت راع انتباهي وضع فتاه ترتدي البكيني للشماغ الاحمر (وهو رمزنا) تغطي فيه بعض جسدها وهي مستلقيه الى جوار بركة السباحه!! لكن قد يسألني قارىء لما تذهب هناك لتشاهد هذه المناظر المؤذيه؟؟ أليس من حقي كمواطن الذهاب الى العقبه او البحر الميت او اي مكان آخر؟؟ لماذا لا يُصار الى ايجاد برك سباحه للمعتدلين وابناءهم؟؟ لماذا يسمح لتجوال الفتيات بالبكيني في الردهات وبعيداً عن الشاطىء؟؟ ايطاليا بلد غير مسلم ولكن تحترم المصطافين من السعوديين والعرب, واسبانيا تمنع التجوال بالبكيني بعيداً عن برك السباحه احتراماً للذوق العام...

هناك ثوابت اخلاقيه وهناك عادات لكل أمه او شعوب,, لكن ان لا تحترم عاداتنا ولا ديننا في وطننا فهذا ليس بسياحه بل بقاحه تشجع الدوله والمسؤولون عن السياحه هذا النهج اللاخلاقي كما انها تتسبب في انتشار الرذيله ونفور النشىء الجديد من الشباب مما نحرص على تكريسه في نفوسهم من احترام لديننا وثوابتنا الاخلاقيه..وقد قالها وزير سابق ومسؤول حالي ان اردتم تشجيع السياحه اكثروا من الفاجرات وحيّدوا الدين..تباً له.

ليتنا نحترم ذاتنا.. وليتنا نتمسك بموروثنا الديني وعاداتنا.. ففي الدول التي ندعوها بالكافره تحترم ديننا وعاداتنا بينما نحن نتنصل من كل ما هو اخلاقي على اعتبار اننا متحررون,, وهي حريه شخصيه كما يقول البعض.. هم يعودون الى الاخلاق ونحن نبتعد.. ولربما قرأتم عن طلب ممثل عالمي من بناته الاحتشام في اللباس,, شوارعنا مليئه بالخارجين ومن اتباع ملل الشياطين ,, والشواذ من كلا الجنسين,, جامعاتنا غزتها المخدرات,, والتعليم في اسوأ حالاته,,والمولات ادوات لتفريخ الرذيله وانتشار الموبقات,, كيف بنا نستطيع ان نضع ابنائنا على الطريق القويم وكل ما حوله يشده الى الابتعاد عن الاخلاق من اصدقاء السوء والافلام الهابطه والانترنت والفيس والواتس وجميعها ادوات للشيطنه..عافانا الله واياكم,, كما ادعوا لاصحاب الولاية بترسيخ ديننا في حياتنا ومجتمعاتنا ليسود عدل الله..ودمتم