دولة الرئيس عبدالله النسور .. حان الوقت لكي تستريح


 الدكتورعبدالله النسور من مواليد عام 1939 في مدينة السلط وهو انسان عصامي مجتهد مثقف ويحمل شهادات جامعية عليا متنوعة التخصصات والجامعات ، فشهادة الدكتوراة بالتخطيط ومن جامعة السوربون في باريس والماجستير بإدارة المؤسسات من جامعة متشغان في الولايات المتحدة الأمريكية أما البكالوريوس فهو بالرياضيات من الجامعة الأمريكية في بيروت .

إذاً هو شخصية قادرة على التعامل بجدارة مع أي منصب أو وظيفة ، لذلك انتخب نائباً عن محافظة البلقاء لعدة دورات ، عندما كان النائب نائباً ، وكان رئيساً للجنة المالية والإقتصادية في المجلس ، وتم تعينه من قبل الملك عيناً أكثر من مرة .

وكان وزيراً للتخطيط ووزيراً للتربية وللخارجية وللصناعة وللتعليم العالي والتنمية الإدارية ووزيراً للإعلام ونائباً لرئيس الوزراء ثم رئيساً للوزراء بتاريخ 10 /2010.

ما أردت قوله أن عبدالله النسور لم يهبط بالبرشوت على منصب رئيس الوزراء ، بل تدرج بالوظائف الحكومية والخاصة واكتسب منها مهارات وخبرات متراكمة أهلته أن يكون رئيساً لوزراء الأردن .

ولكن الناس في بلدي لا ترضى بأي شيء فإن جاء رئيس وزراء غني لم يعجب وإن جاء من الطبقة الكادحة لا يعجب وان نزل بالبرشوت لا يعجب وإذا تدرج بالوظائف لا يعجب أيضاً .

عبدالله النسور أكثر رئيس وزراء تداوله الشارع الأردني بالنكات والبوستات والتعليقات ولكنه تحمل كل شيء من أجل مصلحة الأردن ومصلحة الأجيال إقتصادياً ، وكان يستطيع أن يكسب رضى الناس والشارع مثل أي رئيس وزراء لا يفعل ولا يقدم شيء إلا التعيينات والإرضاءات هنا وهناك، على حساب تضخم الدين العام للدولة .

دولة الرئيس كنت جريئاً بإتخاذ القرارات وكنت مقنعاً بالحديث ، أغضبت الناس وتحملت الشتائم والنكات ، أما الآن فقد آن الأوان لكي تستريح بعد هذه السنوات من العمل المضني والشاق فالشعب الأردني في زمن الربيع العربي أصبح صعب الإرضاء بعد أن أصبح الكل يفهم ويكلم بالسياسة والإقتصاد .

دولة الرئيس عليك ان تستريح الآن فالتعب والإرهاق المتراكم أحياناً يجعلنا نبدأ بالتراجع للخلف.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات