كنا نتعثر ونتأخر اذا ما حطت رحالنا اجبارياً في الدوار السابع حيث الأزمه, وتداخل السير وزوامير السيارات وحركات الشباب الغير مبرره وتحرشهم بالسائقين من الجنس الآخر..لكن اليوم نحن امام نقله حضاريه جعلت من الوقوف على التقاطع انتظار برضى,,ناهيك عن ان الحل المروري للتقاطع جعل من المكان لوحه فنيه لا تقل جمالا عن النصب الذي كان موجود سابقاً...

اجزم ان الغالبيه من ساكني العاصمه اثنوا على هذه الخطوه الجريئه وهذا الحل المروري لتقاطع كان يعاني منه السائقين ورجال المرور,, من هنا حبذا لو يتم تطبيق التجربه على الدوار الثامن والذي يعتبر تقاطع مروري خطر ناهيك عن ان الانتظار يتسبب باعاقه للمرور وتأخير الموظفين ممن هم مجبرون المرور من ذلك التقاطع,, كما ان دوار اليوبيل(الواحه) يعتبر نقطه مروريه ساخنه قلما تجد المرور من هناك سهلا حتى في ايام العطل وبعد منتصف الليل..

هناك في العاصمه نقاط مروريه ساخنه تحتاج الى حلول ونحن مقبلون على صيف اعتقد من انه سيكون ساخن,, فالمغتربون قادمون وبسياراتهم,, والمهجرون كذلك في ازدياد وايضاً وبسياراتهم,, والمصطافين من الدول الخليجيه لم يعد امامهم خيار غير الاردن وعائلاتهم وسياراتهم الكبيره ايضاً قادمون..فهناك العديد من التقاطعات تحتاج الى حلول سريعه للتخفيف من الأزمات وزوامير السيارات,, ومنها تقاطع البشيتي-خلدا, وتقاطع جامع الجامعه الاردنيه,, وتقاطع المدينه الصناعيه-البيادر وكذلك المدينه الصناعيه-صويلح,,ودوار الكيلو وغيرها من التقاطعات التي تشهد أزمات مروريه..

كما ان حرية الحركه لسيارات التاكسي تتسبب بأزمات مروريه واختناقات فيا حبذا لو يصار الى ايجاد مواقف ثابته لمن ليس برفقته راكب للتخفيف من الأزمات,, كما ان تعزيز خطوط النقل بحافلات جديده ومحطات ثابته للتوقف لربما يخفف من استعمال السيارات الصغيره ويخفف الاختناقات..لكن ما اسلفت من حلول تحتاج الى اراده كما تحتاج الى سواعد الخييرين من مهندسي الأمانه ورجال السير..

قبل ان انهي اشكر عطوفة الأمين فقد كان قراره صائباً لكن عمّان العرب تحتاج الى ما هو اكثر,, كتعبيد للشوارع واعادة بناء الارصفه وتخضير الجُزر الوسطيه والساحات الفارغه,,والعمل على تحديث حدائقها ,,فهي المتنفس لساكني الشقق ولزوار العاصمه.