اضاءة شوارع العاصمة بتقنية "L E D "
جراسا - تعتزم أمانة عمان الكبرى التحول لاستخدام تقنية (L E D)، الموفرة للطاقة في إضاءة الشوارع والميادين العامة في عمان، وذلك في مسعى منها لتخفيض فاتورة الكهرباء السنوية، بنحو 80 %.
وقال مدير مدينة عمان المهندس فوزي مسعد لـ"الغد" إن الأمانة "تقوم حاليا بإجراء دراسات معمقة، على هذا الموضوع، وفي حال التحول لاستخدام تقنية (L E D) فسيتم توفير نحو ثمانية ملايين دينار سنويا
على خزينة الأمانة".
وبين أن عددا كبيرا من عواصم ومدن العالم تستخدم هذه التقنية، مشيرا إلى أن عمرها التشغيلي يزيد أضعافا عن عمر الإنارة التقليدية الموجودة حاليا، عدا عن أنها تخفف من الضغط على الأحمال الكهربائية، وتقوم بتخفيض كمية الطاقة المستهلكة، وتقليص فاتورة الكهرباء والطاقة، اضافة الى تخفيف المصاريف المخصصة للصيانة.
وأكد على أن الأمانة ستطرح خلال الفترة المقبلة عطاء لاستبدال وحدات الإنارة الحالية بالتقنية الجديدة.
وكانت الأمانة انتهجت منذ مطلع العام الحالي سياسة التحول نحو ترشيد الاستهلاك، من خلال عزمها التحول في استخدام سياراتها الحالية، إلى "الهايبرد"، عبر إبرامها عقود شراء وصيانة عن طريق الشركات الوكيلة، والتخلي عن السيارات ذوات المحركات الكبيرة، عدا عن تقليص نفقاتها بمقدار الثلث في المحروقات وغيرها من الإجراءات.
يشار إلى أن موازنة الأمانة للعام الجاري 2014 تزيد على 450 مليون دينار، وتشهد تناميا في الإنفاق على المشاريع الرأسمالية.
تعتزم أمانة عمان الكبرى التحول لاستخدام تقنية (L E D)، الموفرة للطاقة في إضاءة الشوارع والميادين العامة في عمان، وذلك في مسعى منها لتخفيض فاتورة الكهرباء السنوية، بنحو 80 %.
وقال مدير مدينة عمان المهندس فوزي مسعد لـ"الغد" إن الأمانة "تقوم حاليا بإجراء دراسات معمقة، على هذا الموضوع، وفي حال التحول لاستخدام تقنية (L E D) فسيتم توفير نحو ثمانية ملايين دينار سنويا
على خزينة الأمانة".
وبين أن عددا كبيرا من عواصم ومدن العالم تستخدم هذه التقنية، مشيرا إلى أن عمرها التشغيلي يزيد أضعافا عن عمر الإنارة التقليدية الموجودة حاليا، عدا عن أنها تخفف من الضغط على الأحمال الكهربائية، وتقوم بتخفيض كمية الطاقة المستهلكة، وتقليص فاتورة الكهرباء والطاقة، اضافة الى تخفيف المصاريف المخصصة للصيانة.
وأكد على أن الأمانة ستطرح خلال الفترة المقبلة عطاء لاستبدال وحدات الإنارة الحالية بالتقنية الجديدة.
وكانت الأمانة انتهجت منذ مطلع العام الحالي سياسة التحول نحو ترشيد الاستهلاك، من خلال عزمها التحول في استخدام سياراتها الحالية، إلى "الهايبرد"، عبر إبرامها عقود شراء وصيانة عن طريق الشركات الوكيلة، والتخلي عن السيارات ذوات المحركات الكبيرة، عدا عن تقليص نفقاتها بمقدار الثلث في المحروقات وغيرها من الإجراءات.
يشار إلى أن موازنة الأمانة للعام الجاري 2014 تزيد على 450 مليون دينار، وتشهد تناميا في الإنفاق على المشاريع الرأسمالية.
تعليقات القراء
LED هو دايود شبه موصلي اسمه العلمي
LIGHT EMITTING DIODE
لمزيد من المعلومات أنظر في الموقع التالي:
http://whatis.techtarget.com/definition/light-emitting-diode-LED
رأيي طبعا الشخصي هو أن كل ما ذكر في الخبر مكلف جدا، لأن تكاليف تبديل اللمبات يعني رمي اللمبات الحالية، وسنتكلف دفع تكاليف عطاء لاستيراد لمبات جديدة. يبدو أن شخصا عزيزا بحاجة إلى صفقة على السريع، فسيحال العطاء عليه، وسيستورد لمبات من أتعس الأنواع، وسيتم تركيبها، وبعد قليل ستتعطل، وسنضطر إلى تنزيل عطاء جديد، لأعادة السيستم الضوئي السابق "بعد ثبوت أفضليته"، ومن ثم شراء لمبات من النوع القديم. طبعاً كل ذلك بعد أن يصرح خبير كهربجي أن اللمبات القديمة "تعطي شعاعا ضوئيا أفضل، ولا يؤثر على بصر مواطنينا الأعزاء"، لذلك قررت الحكومة قبول مقترح الأمانة بإعادة الأمور لما كانت عليه"(!!!)
بذلك نكون خسرنا القديم، وخسرنا الجديد، ودفعنا تكاليف العودة للقديم، وسيكون كل ذلك بموجب القوانين المرعية، ومتطلبات المصلحة العامة، مع مراعاة أن يكون كل شيء بموجب كامل الشفافية.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بالنسبة للعمر التشغيلي للمبات ال LED اعتقد ان الامانة سوف تعاني من مشاكل وحدة الطاقة المزودة للمبات LED
بالمختصر ما زال الوقت مبكرا جدا لتبني هذه التقنية