شجاعة رقيب سير تحول دون امتداد حريق "السادس"
جراسا - خاص - نضال سلامه - حق لنا أن نحني الجباه للأوفياء المخلصين من رجال الأمن العام الذين أثبتت التجارب والمواقف أنهم لا ينحصرون في وظائفهم الموكولة اليهم ويلقون وراء ظهرهم ما سوى ذلك ككثير من القابعين خلف المكاتب في وطننا .
"أحمد رمضان" وكثير أمثاله من الذين خرجتهم مدرسة ادارة السير المركزية ، لم يقف في حدود دوره بل شمر عن ساعد الوفاء ومنع امتداد كارثة محققة لربما كادت أن تزهق أرواح الكثيرين لا قدر الله ، و لكبدت الوطن خسائر مادية جسيمة لولا شجاعة هذا الشرطي ومنعه امتداد الحريق الذي شبّ في مبنى قيد الانشاء ويتكون من 15 طابقا قرب الدوار السادس .
رقيب السير رمضان وكما روى للمواطنين الذين أحاطوا بالمكان وتدافعوا نحو مكان الحريق قام بالدخول الى مبنى الحريق بكل شجاعة و في الطابق "11" حيث قام "بإنزال" القواطع الكهربائية وفصلها و من ثم ابلاغ العمليات في الأمن العام عن الحريق والذين بدورهم أبلغوا الدفاع المدني الذي هرعت كوادره بسرعة لإخماد الحريق .
كل معاني الوفاء تعجز أن تفي هذا الرقيب الشجاع وأمثاله حقهم في الثناء ولكن يكفيهم فخرا بأن الوطن ابتسم لهم و أن الله تعالى لا يضيع أجر العاملين .
و من هنا وبلسان كل الأوفياء نناشد عطوفة مدير الأمن العام الفريق أول الركن توفيق الطوالبة تكريم هذا الرقيب وأمثاله من رجال الأمن العام الشجعان وهذا أقل ما تجود به الأنفس الطيبة لتكريم جنود الوطن الأوفياء .
خاص - نضال سلامه - حق لنا أن نحني الجباه للأوفياء المخلصين من رجال الأمن العام الذين أثبتت التجارب والمواقف أنهم لا ينحصرون في وظائفهم الموكولة اليهم ويلقون وراء ظهرهم ما سوى ذلك ككثير من القابعين خلف المكاتب في وطننا .
"أحمد رمضان" وكثير أمثاله من الذين خرجتهم مدرسة ادارة السير المركزية ، لم يقف في حدود دوره بل شمر عن ساعد الوفاء ومنع امتداد كارثة محققة لربما كادت أن تزهق أرواح الكثيرين لا قدر الله ، و لكبدت الوطن خسائر مادية جسيمة لولا شجاعة هذا الشرطي ومنعه امتداد الحريق الذي شبّ في مبنى قيد الانشاء ويتكون من 15 طابقا قرب الدوار السادس .
رقيب السير رمضان وكما روى للمواطنين الذين أحاطوا بالمكان وتدافعوا نحو مكان الحريق قام بالدخول الى مبنى الحريق بكل شجاعة و في الطابق "11" حيث قام "بإنزال" القواطع الكهربائية وفصلها و من ثم ابلاغ العمليات في الأمن العام عن الحريق والذين بدورهم أبلغوا الدفاع المدني الذي هرعت كوادره بسرعة لإخماد الحريق .
كل معاني الوفاء تعجز أن تفي هذا الرقيب الشجاع وأمثاله حقهم في الثناء ولكن يكفيهم فخرا بأن الوطن ابتسم لهم و أن الله تعالى لا يضيع أجر العاملين .
و من هنا وبلسان كل الأوفياء نناشد عطوفة مدير الأمن العام الفريق أول الركن توفيق الطوالبة تكريم هذا الرقيب وأمثاله من رجال الأمن العام الشجعان وهذا أقل ما تجود به الأنفس الطيبة لتكريم جنود الوطن الأوفياء .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعدين ليش استنى لحد ما قطع الكهرباء لحتى بلغ غرفة عمليات الأمن العام؟ مش كان لازم يبلغ مباشره؟ بعدين كيف قطع الكهرباء عن حريق نشب في الطابق ال11 رح يمنع انتشار الحريق؟ مهو مع الحرارة الأسلاك رح تنحرق لحالها و ينزل القاطع لحاله
سلمت يمينك يا احمد رمضان واكثر الله من امثالك واطال عمرك
حفظه الله ورعاه