وزير المياه : مياهنا على وشك النضوب
جراسا - أكد وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر،اليوم السبت في تقرير صدر عن وزارته ان نصيب الفرد في المملكة من موارد المياه العذبة المتجددة في عام 1946 كان حوالي (3400) متر مكعب في العام، إلا أن هذا النصـيب يشهد تدنى بشكل مضطرد وحاد حتى وصـل إلى حوالي (135) متر مكعب عام 2012.
وأرجعت الوزارة في تقريرها الذي وصل نسخة منه لـ"جراسا" أسباب التدني إلى الزيادة السكانية الطبيعية والهجرات القسرية والتي تعرضت لها المملكة على فترات مختلفة . والتطور الاقتصادي والاجتماعي والانتشار السكاني والعمراني .
وأكد الناصر على أن قلة حصة الفرد الأردني من المياه وشح موارده وضع الأردن في قائمة الدول الأربع الأفقر مائيا في العالم.
وأضاف ان كميات المياه المستعملة في المملكة لكافة الأغراض في عام 2012 قدرت بحوالي (849) مليون متر مكعب ،منها حوالي (749) مليون متر مكعب من مصادر تقليدية (مياه سطحية وجوفية ) والباقي من مصادر غير تقلـيدية (مياه عادمة معالجة) .وقد شكل الاستعـمال المائي للأغراض الزراعية ما نسبـته(53.5%) من إجمالي الاستعمالات المائية ، في حين شكل الاستعمال المائي لأغراض الشرب ما نسبته (41.5%) والاستعمال المائي للأغراض الصناعية (4%) والمناطق النائية (1%) .
أما فيما يتعلق بالاحتياجات المائيـة لنفس العام بين الوزير الناصر ان هذه الاحتـياجات قدرت بحوالي (1300) مليون متر مكعب ، أي بعجز مائي بحدود (430) مليون متر مكعب . وعلى الرغم من البرنامج الاستثماري الطموح الذي تنفذه وزارة المياه والري خلال السنوات العشر القادمة لاستغلال الطاقة القصوى الآمنة لموارد المياه التقليدية وغير التقليدية في المملكة ، فإن العجز المائي سيبقى مستمرا خلال السنوات القادمة.
وشدد الناصر على أن المياه الجوفية تعتبر المصدر الرئيسي لتزويد المياه في المملكة وخاصة لأغراض مياه الشرب ،كما وتعتبر المصدر المائي الوحيد لكافة الاستعمالات في معظم مناطق المملكة. حيث يوجد في المملكة (12) حوضا مائيا جوفيا (الشكل1) تم تحديدها بناءً على اعتبارات هيدرولوجية تصنف المياه الجوفية الى مياه جوفية متجددة وهي التي تتغذى من مياه الأمطار بشكل عام والى مياه جوفية غير متجددة وهي عبارة عن مياه تكونت في عصور قديمة ولا يوجد لها مصدر تغذية وتشترك الاردن مع دول الجوار بسته احواض مائية جوفيه ( عمان الزرقاء، الازرق، اليرموك، الديسي، السرحان والحماد).
وبين الناصر ان وزارة المياه والري تدير منذ عقود شبكة آبـار لمراقبة المياه الجوفية .ويبـلغ عدد آبار المراقـبة (223) بئرا موزعة على مختلف الأحواض المائية ،منها (131) بئرا يقاس فيها مستوى سطح الماء على مدار الساعة وحوالي (92) بئرا يتم قياس سطح الماء فيها بشكل دوري ،بالإضافة إلى مراقبة نوعية المياه الجوفية بشكل منتظم.
وحول الية استخراج المياه الجوفية قال وزير المياه والري ان العملية تتم من خلال حفر الابار باعماق مختلفة في الطبقات المائية ، وقد بلغ العدد الكلي للابار المحفورة في المملكة لكافة الاستعمالات حتى عام 2012 حوالي (6500) بئر عامله وغير عامله (شكل رقم 2) منها (3033) بئر عاملة كما هو موضح في الجدول رقم 3 منها حوالي (800) بئر غير مرخص علما بان عدد الابار المخالفة العامله وغير العامله (1342) بئر. و بلغ عدد الآبار الخاصة (2824) بئرا عاملة وغير عاملة منها (2435) بئرا عاملا. اما الآبار غير المرخصة فقد بلغت الكميات التي تستخرج منها حوالي 25 مليون متر مكعب وهي كميات كبيره تضخ 10% تقريبا من كميات المياه المخصصة للشرب هذا مع ما تسببه في زيادة حجم الاستنزاف وتردي نوعية هذه المصادر .
واشار الناصر الى ان كميات المياه المستخرجة من المياه الجوفية في عام 2012 لمختلف الأغراض بلغت حوالي (508) مليون متر مكعب، منها حوالي (433) مليون متر مكعب مياه متجددة والباقي غير متجددة .
وتستخدم مصادر المياه الجوفيه في المملكه لجميع الاستعمالات وبنسب متفاوته.حيث شكل الاستعمال المائي للاغراض الزراعية ما نسبته (50%) من اجمالي المياه الجوفية المستعملة، في حين شكل الاستعمال المائي لاغراض الشرب ما نسبته (45%) والاستعمال المائي لاغراض الصناعة (4.9%) وللمناطق النائية حوالي (0.1%).
ومن الجدير بالذكر أن مياه الشرب في المملكة تعتمد اعتمادا شبه كلي على موارد المياه الجوفية، حيث شكلت في عام 2012 ما نسبته (65%) من التزويد المائي المنزلي. وهذا يبين بجلاء الأهمية البالغة لهذا المورد لقطاع مياه الشرب حاضرا ومستقبلا.
ويلاحظ ان هناك احواض مائية جوفية مستنزفة بحيث وصلت نسبة بعض الاحواض حوالي (200%) زيادة على الاستخراج الامن. وقد ادى هذا الاستنزاف الى هبوط مناسيب الاستهلاك في المياه الجوفية وتدني انتاجية الابار وتردي نوعية المياه.
وحذر الناصر من الاستخراج الجائر للمياه مشيرا للقياسات المائية لمنسوب المياه الجوفية ونوعيتها، ومن خلال شبكة ابار المراقبة التي توضح هبوط مناسيب المياه الجوفية وتردي نوعية المياه في الاحواض المستنزفة علاوة على تدني انتاجية الابار عموما. ومن التأثيرات السلبيه الناجمه عن الإستخراج الجائر للمياه الجوفيه :
واضاف الناصر الى مصاحبة الهبوط في مناسيب المياه الجوفيه في معظم أحواض المملكه ارتفاع في ملوحة المياه الجوفية نتيجة الاستخراج الجائر، حيث ارتفعت ملوحة المياه في بعض ابار حوض البحر الميت من (400) جزء بالمليون الى (1100) جزء بالمليون وفي حوض الازرق من (350) جزء بالمليون الى (700) جزء بالمليون، وفي حوض عمان/ الزرقاء ارتفعت في بعض الابار من (300) جزء بالمليون الى (3700) جزء المليون. كما هو مبين في الشكل رقم (7)
مؤكدا على ان هذه المشكله أدت الى زياده أعباء ماليه كبيره على كاهل الحكومه لمعالجة وتحليه المياه و جعلها صالحه للإستخدام المنزلي والزراعي ومن جهة أخرى أثرت زياده ملوحه المياه الجوفيه على نوعيه التربه، الأمر الذي يشكل معاناه كبيره للمزارعين.
وأضاف : " ان من ابرز الشواهد على تدني منسوب المياه الجوفيه في جميع احواض المملكه جفاف عدد كبير من الينايبع وانخفاض معدلات تصريف البعض الاخر منها.
وأشار الناصر الى تدني تصريف العديد من الينابيع وجفاف البعض الآخر منها منذ نهاية الثمانينات واستمر جفاف العديد منها والتدني في التصريف لمعظمها في عقد التسعينيات وبداية القرن الجديد إلى أن وصل أكبر تدني لتصريف الينابيع خلال عام 2010، حيث بلغ التصريف الكلي للينابيع المقاسة عام 2012حوالي 100.4مليون متر مكعب علما بأن عدد الينابيع المقاسة بلغ (356) نبع.
وبين وزير المياه والري إلى أن الأسباب الحقيقية لمشكلة الاستخراج الجائر للمياه الجوفية تعود لعدة عوامل من ابرزها ما يلي:
زياده الطلب على المياه لتلبيه الاحتياجات المائيه الكبيره الناجمه عن النمو السكاني الطبيعي و النمو الإقتصادي و زيادة الإستثمارات بالإضافه لاستقبال عدد كبير من اللاجئين وخاصة اللاجئين السوريين.
منح رخص الابار بدون رقيب او حسيب، حيث كانت تمنح رخص الابار ولغاية عام 1992 لمن يرغب بحفر بئر ماء في أرضه.
وأدى استمرارية شح الأمطار في السنوات الاخيره الى انخفاض معدل تغذيه المياه الجوفيه فقد بينت النماذج الرياضيه الخاصه في ظاهره التغير المناخي ان معدل سقوط الامطار سيتناقص بمعدل 30% في نهاية 2030.
يذكر أن موارد المياه في المملكة ،تتسم بحكم مناخها الجاف وشبه الجاف ، بشحها وتذبذبها حيث يقدر معدل طاقتها السنوية المتجددة بحوالي (780) مليون متر مكعب ، منها حوالي (505) مليون متر مكعب مياه سطحية و(275) مليون متر مكعب مياه جوفية.
بالإضافة إلى ذلك يوجد مخزون مائي عذب غير متجدد يمكن استغلاله بحدود (143) مليون متر مكعب سنويا يمثل مخزون حوض الديسي الجزء الأكبر منها .
أكد وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر،اليوم السبت في تقرير صدر عن وزارته ان نصيب الفرد في المملكة من موارد المياه العذبة المتجددة في عام 1946 كان حوالي (3400) متر مكعب في العام، إلا أن هذا النصـيب يشهد تدنى بشكل مضطرد وحاد حتى وصـل إلى حوالي (135) متر مكعب عام 2012.
وأرجعت الوزارة في تقريرها الذي وصل نسخة منه لـ"جراسا" أسباب التدني إلى الزيادة السكانية الطبيعية والهجرات القسرية والتي تعرضت لها المملكة على فترات مختلفة . والتطور الاقتصادي والاجتماعي والانتشار السكاني والعمراني .
وأكد الناصر على أن قلة حصة الفرد الأردني من المياه وشح موارده وضع الأردن في قائمة الدول الأربع الأفقر مائيا في العالم.
وأضاف ان كميات المياه المستعملة في المملكة لكافة الأغراض في عام 2012 قدرت بحوالي (849) مليون متر مكعب ،منها حوالي (749) مليون متر مكعب من مصادر تقليدية (مياه سطحية وجوفية ) والباقي من مصادر غير تقلـيدية (مياه عادمة معالجة) .وقد شكل الاستعـمال المائي للأغراض الزراعية ما نسبـته(53.5%) من إجمالي الاستعمالات المائية ، في حين شكل الاستعمال المائي لأغراض الشرب ما نسبته (41.5%) والاستعمال المائي للأغراض الصناعية (4%) والمناطق النائية (1%) .
أما فيما يتعلق بالاحتياجات المائيـة لنفس العام بين الوزير الناصر ان هذه الاحتـياجات قدرت بحوالي (1300) مليون متر مكعب ، أي بعجز مائي بحدود (430) مليون متر مكعب . وعلى الرغم من البرنامج الاستثماري الطموح الذي تنفذه وزارة المياه والري خلال السنوات العشر القادمة لاستغلال الطاقة القصوى الآمنة لموارد المياه التقليدية وغير التقليدية في المملكة ، فإن العجز المائي سيبقى مستمرا خلال السنوات القادمة.
وشدد الناصر على أن المياه الجوفية تعتبر المصدر الرئيسي لتزويد المياه في المملكة وخاصة لأغراض مياه الشرب ،كما وتعتبر المصدر المائي الوحيد لكافة الاستعمالات في معظم مناطق المملكة. حيث يوجد في المملكة (12) حوضا مائيا جوفيا (الشكل1) تم تحديدها بناءً على اعتبارات هيدرولوجية تصنف المياه الجوفية الى مياه جوفية متجددة وهي التي تتغذى من مياه الأمطار بشكل عام والى مياه جوفية غير متجددة وهي عبارة عن مياه تكونت في عصور قديمة ولا يوجد لها مصدر تغذية وتشترك الاردن مع دول الجوار بسته احواض مائية جوفيه ( عمان الزرقاء، الازرق، اليرموك، الديسي، السرحان والحماد).
وبين الناصر ان وزارة المياه والري تدير منذ عقود شبكة آبـار لمراقبة المياه الجوفية .ويبـلغ عدد آبار المراقـبة (223) بئرا موزعة على مختلف الأحواض المائية ،منها (131) بئرا يقاس فيها مستوى سطح الماء على مدار الساعة وحوالي (92) بئرا يتم قياس سطح الماء فيها بشكل دوري ،بالإضافة إلى مراقبة نوعية المياه الجوفية بشكل منتظم.
وحول الية استخراج المياه الجوفية قال وزير المياه والري ان العملية تتم من خلال حفر الابار باعماق مختلفة في الطبقات المائية ، وقد بلغ العدد الكلي للابار المحفورة في المملكة لكافة الاستعمالات حتى عام 2012 حوالي (6500) بئر عامله وغير عامله (شكل رقم 2) منها (3033) بئر عاملة كما هو موضح في الجدول رقم 3 منها حوالي (800) بئر غير مرخص علما بان عدد الابار المخالفة العامله وغير العامله (1342) بئر. و بلغ عدد الآبار الخاصة (2824) بئرا عاملة وغير عاملة منها (2435) بئرا عاملا. اما الآبار غير المرخصة فقد بلغت الكميات التي تستخرج منها حوالي 25 مليون متر مكعب وهي كميات كبيره تضخ 10% تقريبا من كميات المياه المخصصة للشرب هذا مع ما تسببه في زيادة حجم الاستنزاف وتردي نوعية هذه المصادر .
واشار الناصر الى ان كميات المياه المستخرجة من المياه الجوفية في عام 2012 لمختلف الأغراض بلغت حوالي (508) مليون متر مكعب، منها حوالي (433) مليون متر مكعب مياه متجددة والباقي غير متجددة .
وتستخدم مصادر المياه الجوفيه في المملكه لجميع الاستعمالات وبنسب متفاوته.حيث شكل الاستعمال المائي للاغراض الزراعية ما نسبته (50%) من اجمالي المياه الجوفية المستعملة، في حين شكل الاستعمال المائي لاغراض الشرب ما نسبته (45%) والاستعمال المائي لاغراض الصناعة (4.9%) وللمناطق النائية حوالي (0.1%).
ومن الجدير بالذكر أن مياه الشرب في المملكة تعتمد اعتمادا شبه كلي على موارد المياه الجوفية، حيث شكلت في عام 2012 ما نسبته (65%) من التزويد المائي المنزلي. وهذا يبين بجلاء الأهمية البالغة لهذا المورد لقطاع مياه الشرب حاضرا ومستقبلا.
ويلاحظ ان هناك احواض مائية جوفية مستنزفة بحيث وصلت نسبة بعض الاحواض حوالي (200%) زيادة على الاستخراج الامن. وقد ادى هذا الاستنزاف الى هبوط مناسيب الاستهلاك في المياه الجوفية وتدني انتاجية الابار وتردي نوعية المياه.
وحذر الناصر من الاستخراج الجائر للمياه مشيرا للقياسات المائية لمنسوب المياه الجوفية ونوعيتها، ومن خلال شبكة ابار المراقبة التي توضح هبوط مناسيب المياه الجوفية وتردي نوعية المياه في الاحواض المستنزفة علاوة على تدني انتاجية الابار عموما. ومن التأثيرات السلبيه الناجمه عن الإستخراج الجائر للمياه الجوفيه :
واضاف الناصر الى مصاحبة الهبوط في مناسيب المياه الجوفيه في معظم أحواض المملكه ارتفاع في ملوحة المياه الجوفية نتيجة الاستخراج الجائر، حيث ارتفعت ملوحة المياه في بعض ابار حوض البحر الميت من (400) جزء بالمليون الى (1100) جزء بالمليون وفي حوض الازرق من (350) جزء بالمليون الى (700) جزء بالمليون، وفي حوض عمان/ الزرقاء ارتفعت في بعض الابار من (300) جزء بالمليون الى (3700) جزء المليون. كما هو مبين في الشكل رقم (7)
مؤكدا على ان هذه المشكله أدت الى زياده أعباء ماليه كبيره على كاهل الحكومه لمعالجة وتحليه المياه و جعلها صالحه للإستخدام المنزلي والزراعي ومن جهة أخرى أثرت زياده ملوحه المياه الجوفيه على نوعيه التربه، الأمر الذي يشكل معاناه كبيره للمزارعين.
وأضاف : " ان من ابرز الشواهد على تدني منسوب المياه الجوفيه في جميع احواض المملكه جفاف عدد كبير من الينايبع وانخفاض معدلات تصريف البعض الاخر منها.
وأشار الناصر الى تدني تصريف العديد من الينابيع وجفاف البعض الآخر منها منذ نهاية الثمانينات واستمر جفاف العديد منها والتدني في التصريف لمعظمها في عقد التسعينيات وبداية القرن الجديد إلى أن وصل أكبر تدني لتصريف الينابيع خلال عام 2010، حيث بلغ التصريف الكلي للينابيع المقاسة عام 2012حوالي 100.4مليون متر مكعب علما بأن عدد الينابيع المقاسة بلغ (356) نبع.
وبين وزير المياه والري إلى أن الأسباب الحقيقية لمشكلة الاستخراج الجائر للمياه الجوفية تعود لعدة عوامل من ابرزها ما يلي:
زياده الطلب على المياه لتلبيه الاحتياجات المائيه الكبيره الناجمه عن النمو السكاني الطبيعي و النمو الإقتصادي و زيادة الإستثمارات بالإضافه لاستقبال عدد كبير من اللاجئين وخاصة اللاجئين السوريين.
منح رخص الابار بدون رقيب او حسيب، حيث كانت تمنح رخص الابار ولغاية عام 1992 لمن يرغب بحفر بئر ماء في أرضه.
وأدى استمرارية شح الأمطار في السنوات الاخيره الى انخفاض معدل تغذيه المياه الجوفيه فقد بينت النماذج الرياضيه الخاصه في ظاهره التغير المناخي ان معدل سقوط الامطار سيتناقص بمعدل 30% في نهاية 2030.
يذكر أن موارد المياه في المملكة ،تتسم بحكم مناخها الجاف وشبه الجاف ، بشحها وتذبذبها حيث يقدر معدل طاقتها السنوية المتجددة بحوالي (780) مليون متر مكعب ، منها حوالي (505) مليون متر مكعب مياه سطحية و(275) مليون متر مكعب مياه جوفية.
بالإضافة إلى ذلك يوجد مخزون مائي عذب غير متجدد يمكن استغلاله بحدود (143) مليون متر مكعب سنويا يمثل مخزون حوض الديسي الجزء الأكبر منها .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لانه لو صحيح كلامه ومياه الاردن ما بتكفي سكانها من الاردنيين
لكان ليش بتستقبل ملايين من اللاجئيين
هدول منين بشربوا لو ما في مياه
ولا المي بتنضب علينا احنا
وعلى استقبال اللاجئيين من كل حدب وصوب بنلاقي الميه
بلد من افقر دول العالم في المياه
بدقوا على صدركم وبتستقبلوا كل هاي الامه شو عملكم اهل البلد
ليش بتعملونا فينا هيك
من فوق غراب البين اللي عايشينه وكمان فوق الموته عصة قبر
كتير والله هيك
ومشروع الديسي قالوا عنه هيغرقنا بالمي
واول ما بيجي الصيف بيقولوا مافي ولا نقطة مي
الزلمة بيحاول يفهمهم الوضع قبل ما تيجي الفاس بالراس وهمه عندهم مناعة غريبة ضد التقدم وعقلهم حصين ومنيع عن العلم
...
يا زلمة قول بالاول الحمدللة على نعمة..نسيت الثلجة اللي نزلت ببداية الشتوية واللي وصل ارتفاعها ببعض المناطق 3 امتار..واللي ما حصل منذ اكثر من اربعين عام وكان شبة عام لجميع مناطق المملكة واستمر بالذوبان لمدة تزيد عن الشهر ..وحينها ذكر اصحاب الظمائر الحية والخبراء بأن هذا مخزون مائي لاكثر من عشر سنوات قادمة..وين راح اثر هذة النعمة الكبيرة!!!!!!!!!!!!!!!
غريب..القضية مثل المديونية, كلما تكثر مليارات المنح والمساعدات المالية على طول بخبرونا بان المديونية وصلت لمستوى خطير...فيبدأ التلاعب بالاسعار ورفع الظرائب!!!!!!!!!!!!!!!
ابيش اشي مستحيل الا عند الشكونجي والعاجز..