عن الارهاب اليهودي الغائب عن "سوفيكس" !


تأكيد الصورة النمطية عن العرب ، الاسلام، المسلمين في العقل الجمعي للغرب .

١- برميل نفط متنقل على شكل حقيبة نقود، يتم القاها على اجساد العذارء، وفي زوايا الكازينوهات، وعلى طاولات القمار، ورولات الرهان !

٢- قنبلة موقوتة على شكل رجل ملتحي، يلبس زياً عربياً، قد ينفجر في اي لحظة، مخلفا الكثير من الفوضى والرعب.

لكن ...

هل يستطيع العربي، المسلم، في احتفالاته ومناسباته ومعارضه، ان يفعل عكس ذلك .

مثلاً: اسرائيل بالنسبة لأوروبا دولة عنصرية، ارهابية، محتلة، وهي خطر على السلم العالمي، حسب اغلب استطلاعات الرأي والدراسات المحكمة.

ولا تختلف امريكا عن اسرائيل في شيء، فهي حسب الدراسات الاخطر على السلم والامن العالمي، ودورها عابر للحدود، واذرعها تخرب في كل مكان.

وبتاء عليه:

١- أكان من المكن رؤية رجل يلبس "قبعة" كابوي، ويحاول ان يقتل مواطنا عربيا او مسلما، او يأخذه رهينة، لرضاخ البعض، تحقيقا لمصالحه.

٢- هل كان من الممكن رؤية "اسرائيلي" جندي، او مستوطن، يلبس قبعة دينية، ويعلق نجمة داود في رقبته، ويحمل سلاحا قاتلا يهدد فيه حياة طفلا فلسطينيا اعزل.


لماذا اقتصر مشهد الاحتفال والاستعرض بمعرض "سوفيكس " على الارهاب الاسلامي العربي، دون سواه.

لماذا اكد هؤلاء على الصورة النمطية للغرب التي يحملها للعرب والاسلام.

وكأنني أرى الغربي يقول : أن كان العربي ينظر الى نفسه بهذه الصورة، وبهذه الدونية، ويؤكد ما نحاول نشره وفرضه بمساندة مليارات الدولارات، اليس من باب اولى ان لا نتعب انفسنا، بانتاج مشاريع ورؤى واسلحة، لتحقيق رغبتنا !



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات