دحلان يتهم حماس بتفجير حفل زواج ابنة شقيقته

جراسا - اتهم محمد دحلان أعضاء حماس بزرع قنبلة في حفل زواج ابنة شقيقته، حيث زرعت قنبلة قرب مسرح الحفل, وقال إنهم بعد الانفجار ألقوا متفجرات أخرى على الحفل وأطلقوا الرصاص.
وقال مسؤول بمستشفى، الأربعاء، في قطاع غزة -الذي تسيطر عليه حماس- إن قنبلة انفجرت في حفل زواج أحد أقارب مسؤول أمني سابق في حركة فتح مما تسبب في جرح أكثر من 50 شخصا.
وقع الانفجار في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء في مدينة خان يونس خلال زفاف قريب لمحمد دحلان الذي كان مستشاراً للأمن القومي للرئيس محمود عباس حتى سيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007.
وينظر أنصار حماس إلى دحلان بعين اللوم بسبب الإجراءات الصارمة التي قام بها ضد الجماعة عندما كان رئيسا للأمن الوقائي الذي تسيطر عليه حركة فتح في قطاع غزة خلال التسعينيات, وانتقل دحلان إلى الضفة الغربية بعد أن فقدت فتح سيطرتها على القطاع, ولم يحضر دحلان حفل الزفاف.
وقال معاوية حسنين المسؤول بالمستشفى إن 52 شخصا أصيبوا خلال الانفجار.
وصرح إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة داخلية حماس في قطاع غزة بأن ما يقرب من 30 شخصا أصيبوا من بينهم العريس محمود دحلان.
وفي الضفة الغربية اتهم محمد دحلان أعضاء حماس بزرع القنبلة قرب مسرح الحفل, وقال إنهم بعد الانفجار ألقوا متفجرات أخرى على الحفل وأطلقوا الرصاص.
ونفت حماس أي صلة لها بالهجوم.
وأعلن متحدث باسم الشرطة أن ثلاثة أشخاص اعتقلوا ولكنه لم يحددهم.
وقال أحد أقارب دحلان من الذين شاركوا في حفل الزفاف -وطلب عدم نشر اسمه- إن العائلة تعتقد أن الكراهية لمحمد دحلان كانت الدافع وراء الهجوم.
وكان رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي إتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستشاره الأمني السابق محمد دحلان وقادة إسرائيليين بينهم أرييل شارون وشاؤول موفاز بقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأوضح أن محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أمريكي برئاسة وليام بيرنز، في مطلع مارس 2004، يعتبر دليل اتهام قاطعاً ضدهما بأنهما شاركا في التخطيط لتسميم عرفات واغتيال عدد من قيادات حركة حماس وفي مقدمتهم عبدالعزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية ومحمود الزهار وعدد من قادة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم عبدالله الشامي ومحمد الهندي ونافذ عزام، من أجل تصفية المقاومة.
وقال القدومي إن عباس ودحلان متورطان في مخطط الذي يعود إلى مارس 2004 والذي قضى بعده عرفات بالسم».
وكانت صحيفة «الشرق» القطرية نشرت في عدها الصادر أمس الأربعاء نص خطاب قالت إن محمد دحلان وزير الشؤون الأمنية في حكومة محمود عباس أرسله بتاريخ 13 (يوليو) من عام 2003, إلى شاؤول موفاز وزير الدفاع في حكومة ارئيل شارون في حينه, يطلب فيها أن يتم قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات «بطريقتنا», ويحدد اساليب قتله بالسم أو بالمرض أو أن يتم ذلك باسم حركة «حماس», أو حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت الزميلة «الشرق» إن دحلان كتب في رسالته «حضرة وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز .. بداية يجب أن تعلموا أننا نعمل ضمن قناعات وليس تنفيذاً لأوامر أحد, فنحن نؤمن تماما بأن مصلحة شعبنا تقتضي القضاء على عصابات المافيا هذه التي تنشر الفوضى في صفوف شعبنا وتثير النزاع والأحقاد بيننا وبينكم من أجل اهدافهم الشخصية أو أهداف عبثية.. ننشادكم أن تكونوا أكثر مرونة في تعاملكم معنا, وذلك من اجل مصلحة الهدف الذي نعمل من أجله وهو السلام. ويجب ألا تدفعونا لاتخاذ خطوات غير محسوبة قد تكلفنا فشل مخططنا أو إعاقته».
وأضاف: «أمام لومنا على كثرة التعديلات على الخطة واصراركم على أن نكتب لكم كل تعديل نجريه على الخطة كتابة, فإننا نصارحكم بأن سبب كثرة التعديلات هو ضعف دعمكم لنا وعدم اعطائكم لنا الحجج الكافية التي نستطيع أن نحمي ظهورنا بها أمام شعبنا, واكتفائكم بلومنا وبأننا قبل أن نستلم مهامنا, نصحناكم أن لا تنسحبوا قبل القضاء على هذه العصابات وكأنكم فقط تحاولون أن تصطادوا لنا كل خطأ وتجعلوا منه الهدف الأساسي حتى اصبحنا نشعر أنكم غير معنيين بإنجاحنا على الأرض»؟
وكالات.
اتهم محمد دحلان أعضاء حماس بزرع قنبلة في حفل زواج ابنة شقيقته، حيث زرعت قنبلة قرب مسرح الحفل, وقال إنهم بعد الانفجار ألقوا متفجرات أخرى على الحفل وأطلقوا الرصاص.
وقال مسؤول بمستشفى، الأربعاء، في قطاع غزة -الذي تسيطر عليه حماس- إن قنبلة انفجرت في حفل زواج أحد أقارب مسؤول أمني سابق في حركة فتح مما تسبب في جرح أكثر من 50 شخصا.
وقع الانفجار في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء في مدينة خان يونس خلال زفاف قريب لمحمد دحلان الذي كان مستشاراً للأمن القومي للرئيس محمود عباس حتى سيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007.
وينظر أنصار حماس إلى دحلان بعين اللوم بسبب الإجراءات الصارمة التي قام بها ضد الجماعة عندما كان رئيسا للأمن الوقائي الذي تسيطر عليه حركة فتح في قطاع غزة خلال التسعينيات, وانتقل دحلان إلى الضفة الغربية بعد أن فقدت فتح سيطرتها على القطاع, ولم يحضر دحلان حفل الزفاف.
وقال معاوية حسنين المسؤول بالمستشفى إن 52 شخصا أصيبوا خلال الانفجار.
وصرح إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة داخلية حماس في قطاع غزة بأن ما يقرب من 30 شخصا أصيبوا من بينهم العريس محمود دحلان.
وفي الضفة الغربية اتهم محمد دحلان أعضاء حماس بزرع القنبلة قرب مسرح الحفل, وقال إنهم بعد الانفجار ألقوا متفجرات أخرى على الحفل وأطلقوا الرصاص.
ونفت حماس أي صلة لها بالهجوم.
وأعلن متحدث باسم الشرطة أن ثلاثة أشخاص اعتقلوا ولكنه لم يحددهم.
وقال أحد أقارب دحلان من الذين شاركوا في حفل الزفاف -وطلب عدم نشر اسمه- إن العائلة تعتقد أن الكراهية لمحمد دحلان كانت الدافع وراء الهجوم.
وكان رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي إتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستشاره الأمني السابق محمد دحلان وقادة إسرائيليين بينهم أرييل شارون وشاؤول موفاز بقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأوضح أن محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أمريكي برئاسة وليام بيرنز، في مطلع مارس 2004، يعتبر دليل اتهام قاطعاً ضدهما بأنهما شاركا في التخطيط لتسميم عرفات واغتيال عدد من قيادات حركة حماس وفي مقدمتهم عبدالعزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية ومحمود الزهار وعدد من قادة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم عبدالله الشامي ومحمد الهندي ونافذ عزام، من أجل تصفية المقاومة.
وقال القدومي إن عباس ودحلان متورطان في مخطط الذي يعود إلى مارس 2004 والذي قضى بعده عرفات بالسم».
وكانت صحيفة «الشرق» القطرية نشرت في عدها الصادر أمس الأربعاء نص خطاب قالت إن محمد دحلان وزير الشؤون الأمنية في حكومة محمود عباس أرسله بتاريخ 13 (يوليو) من عام 2003, إلى شاؤول موفاز وزير الدفاع في حكومة ارئيل شارون في حينه, يطلب فيها أن يتم قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات «بطريقتنا», ويحدد اساليب قتله بالسم أو بالمرض أو أن يتم ذلك باسم حركة «حماس», أو حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت الزميلة «الشرق» إن دحلان كتب في رسالته «حضرة وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز .. بداية يجب أن تعلموا أننا نعمل ضمن قناعات وليس تنفيذاً لأوامر أحد, فنحن نؤمن تماما بأن مصلحة شعبنا تقتضي القضاء على عصابات المافيا هذه التي تنشر الفوضى في صفوف شعبنا وتثير النزاع والأحقاد بيننا وبينكم من أجل اهدافهم الشخصية أو أهداف عبثية.. ننشادكم أن تكونوا أكثر مرونة في تعاملكم معنا, وذلك من اجل مصلحة الهدف الذي نعمل من أجله وهو السلام. ويجب ألا تدفعونا لاتخاذ خطوات غير محسوبة قد تكلفنا فشل مخططنا أو إعاقته».
وأضاف: «أمام لومنا على كثرة التعديلات على الخطة واصراركم على أن نكتب لكم كل تعديل نجريه على الخطة كتابة, فإننا نصارحكم بأن سبب كثرة التعديلات هو ضعف دعمكم لنا وعدم اعطائكم لنا الحجج الكافية التي نستطيع أن نحمي ظهورنا بها أمام شعبنا, واكتفائكم بلومنا وبأننا قبل أن نستلم مهامنا, نصحناكم أن لا تنسحبوا قبل القضاء على هذه العصابات وكأنكم فقط تحاولون أن تصطادوا لنا كل خطأ وتجعلوا منه الهدف الأساسي حتى اصبحنا نشعر أنكم غير معنيين بإنجاحنا على الأرض»؟
وكالات.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والمتخاذلين مع اليهود الخونة العملاء
خليك بسكرك وسيبك من الاتهامات
اخي الكريم بما انك خبير وشغلتك الكمبيوتر
ممكن تقول لنا وين التزوير واعتبرنا ما بنفهم بالبرامج
حدد مكان التزوير
ولك ليكون انت دحلان ومغير اسمك
كما ان الملاحظ ان تركيبة الراس والجسم غير متناسقين حيث ان الجسم جسم متخلف اما الراس راس دحلان حيث من الواضح ان مسكة اليد للكاس كمسكة سكير وليس مفكر مثل الدحلان فهو معروف عنه انه مفكر .
يفكر دائما بالمال
يفكر دائما بحماس
يفكر دائما بلغاليغه
يفكر دائما من اين يؤكل الكتف
هذا البصل عفوا البطل مثل اعلى لكثير من الطانتات
الا انني اقولها واقصدها هو محبوب من فئة مستفيدة .
..دحل ان ...شو بتخبصوا