المعانيون والعثمانيون في خندق واحد؟!!!!
هكذا هم المعانيون يحفظون الجميل ولا يخونون العهد عرفت الدولة العثمانية طبيعة معان فأحسنت التعامل من خلال خارطة طريق رسمت بريشة مبدع حيث مكنت للمدينة من خلال بناء القلاع وشق الطرق وانشاء البرك جاء دلك في عام(1556)م لتطور المكان والانسان حيث قامت بتوزيع وحدات زراعية قوامها نصف دونم مزودة بالماء والأمن استغلها المعاني وحقق اكتفاء داتياً والتي لا زالت ماثلة للعيان (بساتين معان) وحققت لمعان رغبة طموحة حين وضعت ستةالاف جندي من المشاة وفرق من الفرسان وطائرات ومستودعات غداء لتبقي معان ملكة متوجة كل هدا جعل أبناء معان يعون ما ترمي اليه الدولة العثمانية من عشق وحب لشعب كريم لا يعترف بالخنوع وادل فحين شرعت الدولة العثمانية بتطبيق التجنيد الاجباري تململ سكان معان فأعفتهم من التجنيد الاجباري ولم تمكن لقواتها الضاربة من القتل والتنكيل ونظرة فاحصة تمكن لك سبب وقوف أبناء معان مع الاتراك في خندق واحد عام 1918م فكل دلك وفاء لمن قدر معان وأجاد قرأت الواقع ففي عام (1839) منحت أبناء معان السيطرة على كثير من مساحات الأرض ومنحتهم صلاحيات الامارة وعندما أحست الدولة العثمانية بأن أبناء معان أظهروا حبهم بالانسلاخ عن لواء البلقاء حققت لهم دلك عام(1874)م حيث الحق قضاء معان بالشام وكدلك عندما الحقت معان عام (1878) بولاية القدس عندما لمست رغبة أبناء معان بدلك محققة لهم الأمن الاجتماعي وترتقي الدولة العثمانية لمصاف الكبار حين أنشئت أكبر محطات سكة الحديد في الشرق في معان وحينها لم تمكن لقواتها ودركها من سحق معان التي ثارت وجابت الشوارع رافضة مرور سكة الحديد من قلب المدينة مما حدا بهم لنقل الخط 5كم شرق معان محققين نجاحات قوامها فن وسياسة فمن هنا جاء الحب والوفاء لترتسم معالم العلاقات الحميمة التي تركت لمعان اسماً يخلد من دهب في متاحف اسطنبول ...اننا مند قرن لا زلنا نراوح مكاننا في غياب بصر وبصيرة فالواقع يجسد من خلال داخل سكن القلب وتحول لحركة قوامها حراك فخير شاهد على دلك طمس معالم مصنع الزجاج الدي أثبت من خلاله أبناء معان بأنهم يعشقون العمل من خلال سرعة الاستجابة حيث مكن المصنع لمائة أسرة من العيش الكريم لتطال يد الغدر المصنع برصاصة لا ترحم وتطمس معالمه لاخفاء قضية فساد بمائة مليون دينار لصالح فئة تقبع في عمان متنفده غارقة في قتل اقتصادنا يعرفها القاصي والداني وكدلك حين سحقت هامة مصنع الروفر الدي مكن له القائد وزرع الأمل لتهب في ليلة داكنة السواد فئة طاغية تكسر على تنفدها القرار وتحول لاطلال يندب معه أبناء معان حظهم المتعثر الدي أصبح في يد المجهول ...اننا نوثق ونمكن لابنائنا حتى يتعرفون على تاريخهم عن قرب ويحسنون الاجابة والرد على كل متشدق يصوب أصابع الاتهام لنا فنحن في معان باقون كما نحن مزروعون كالنخيل صقور في جبال سامقة لا تركع ولا تلين الا لرب العالمين نطالع كل صباح جهة الشرق والغرب والشمال والجنوب نسمع أصواتهم التي تشد على أيادينا يتلهفون لتقبيل الأرض وحماية العرض أبناء معان المنزرعون في درعا وحلب وحائل وقلقيلية وطرابلس والموصل ممن هاجروا يحملون هم مدينتهم القابعة في أوجاع صنعتها ايادي العبث المريضة ممن تسلمت المراكز الحساسة في الدولة العاجزة عن قراءة مشهد لا فواصل فيه تنبعث منه حسرة بحجم التخادل والتصرع والعنجهية وسوء التقدير.
هكذا هم المعانيون يحفظون الجميل ولا يخونون العهد عرفت الدولة العثمانية طبيعة معان فأحسنت التعامل من خلال خارطة طريق رسمت بريشة مبدع حيث مكنت للمدينة من خلال بناء القلاع وشق الطرق وانشاء البرك جاء دلك في عام(1556)م لتطور المكان والانسان حيث قامت بتوزيع وحدات زراعية قوامها نصف دونم مزودة بالماء والأمن استغلها المعاني وحقق اكتفاء داتياً والتي لا زالت ماثلة للعيان (بساتين معان) وحققت لمعان رغبة طموحة حين وضعت ستةالاف جندي من المشاة وفرق من الفرسان وطائرات ومستودعات غداء لتبقي معان ملكة متوجة كل هدا جعل أبناء معان يعون ما ترمي اليه الدولة العثمانية من عشق وحب لشعب كريم لا يعترف بالخنوع وادل فحين شرعت الدولة العثمانية بتطبيق التجنيد الاجباري تململ سكان معان فأعفتهم من التجنيد الاجباري ولم تمكن لقواتها الضاربة من القتل والتنكيل ونظرة فاحصة تمكن لك سبب وقوف أبناء معان مع الاتراك في خندق واحد عام 1918م فكل دلك وفاء لمن قدر معان وأجاد قرأت الواقع ففي عام (1839) منحت أبناء معان السيطرة على كثير من مساحات الأرض ومنحتهم صلاحيات الامارة وعندما أحست الدولة العثمانية بأن أبناء معان أظهروا حبهم بالانسلاخ عن لواء البلقاء حققت لهم دلك عام(1874)م حيث الحق قضاء معان بالشام وكدلك عندما الحقت معان عام (1878) بولاية القدس عندما لمست رغبة أبناء معان بدلك محققة لهم الأمن الاجتماعي وترتقي الدولة العثمانية لمصاف الكبار حين أنشئت أكبر محطات سكة الحديد في الشرق في معان وحينها لم تمكن لقواتها ودركها من سحق معان التي ثارت وجابت الشوارع رافضة مرور سكة الحديد من قلب المدينة مما حدا بهم لنقل الخط 5كم شرق معان محققين نجاحات قوامها فن وسياسة فمن هنا جاء الحب والوفاء لترتسم معالم العلاقات الحميمة التي تركت لمعان اسماً يخلد من دهب في متاحف اسطنبول ...اننا مند قرن لا زلنا نراوح مكاننا في غياب بصر وبصيرة فالواقع يجسد من خلال داخل سكن القلب وتحول لحركة قوامها حراك فخير شاهد على دلك طمس معالم مصنع الزجاج الدي أثبت من خلاله أبناء معان بأنهم يعشقون العمل من خلال سرعة الاستجابة حيث مكن المصنع لمائة أسرة من العيش الكريم لتطال يد الغدر المصنع برصاصة لا ترحم وتطمس معالمه لاخفاء قضية فساد بمائة مليون دينار لصالح فئة تقبع في عمان متنفده غارقة في قتل اقتصادنا يعرفها القاصي والداني وكدلك حين سحقت هامة مصنع الروفر الدي مكن له القائد وزرع الأمل لتهب في ليلة داكنة السواد فئة طاغية تكسر على تنفدها القرار وتحول لاطلال يندب معه أبناء معان حظهم المتعثر الدي أصبح في يد المجهول ...اننا نوثق ونمكن لابنائنا حتى يتعرفون على تاريخهم عن قرب ويحسنون الاجابة والرد على كل متشدق يصوب أصابع الاتهام لنا فنحن في معان باقون كما نحن مزروعون كالنخيل صقور في جبال سامقة لا تركع ولا تلين الا لرب العالمين نطالع كل صباح جهة الشرق والغرب والشمال والجنوب نسمع أصواتهم التي تشد على أيادينا يتلهفون لتقبيل الأرض وحماية العرض أبناء معان المنزرعون في درعا وحلب وحائل وقلقيلية وطرابلس والموصل ممن هاجروا يحملون هم مدينتهم القابعة في أوجاع صنعتها ايادي العبث المريضة ممن تسلمت المراكز الحساسة في الدولة العاجزة عن قراءة مشهد لا فواصل فيه تنبعث منه حسرة بحجم التخادل والتصرع والعنجهية وسوء التقدير.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
تاريخيا على مدى السنين استقر من تقطعت بهم السبل من العابرين في معان ولهذا بقي التشكيل الديمغرافي للمدينه مختلطا من اعراق كثيره وبعضها من اصول تركيه وكانت هذه التركيبه السكانيه مختلفه مع التركيبه العربيه الأردنيه القديمه التي رفضَت الخنوع لظلم الأتراك . بينما كان هناك تعاطف من المعانيين مع الأتراك ضد ابناء العرب .
أن المشاعر ضد الأمن الأردني عميقه الجذور وتعود الى مرحله انتصار الثوره العربيه وهي التي اعتبرها المعانيين هزيمه لهم .
معان الشامخه الابيه لا تبكي فنحن سنبقى على عهدنا..حقك علينا