في بيان لمجلس النواب : الأمر يتطلب الى ضرورة نبذ الفئة الضالة المندسة على اخلاق وقيم الأردن

جراسا - خاص - يتباهى الاردن بوحدته الوطنية ويعض ابناؤه عليها بالنواجذ بعد ان انصهرت كل مكوناته في بوتقة الايمان بالله وبالوطن الاردني الغالي وبقيادته الهاشمية التي قيضها الله له متسلحة بالحكمة وبعد النظر واستشراف المستقبل لبناء الوطن الانموذج الامن المستقر.
الا ان فئات من مختلف الاتجاهات والمشارب تابى الا ان تطل براسها بين الحين والاخر لتذكر ان هناك من لا يرغب ان يرى الابتسامة وقد علت الوجوه ويغيظها ان تسير الامور في نسق البناء والاعمار ومواصلة التحديث والتطوير وتريد ان تعود الى الوراء اخذة معها من يستمع اليها بغض النظر عن تبعات ما تقوم به.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سباقا في التحذير من هذه الفئات وقطع دابر نواياها السيئة فقال ان الوحدة الوطنية خط احمر لا يسمح بالمساس به وان هذه الوحدة المقدسة جبلت بدماء وعرق ابناء المجتمع فغدا الاردن مثلا يحتذى في كل منحى من مناحي الحياة.
واعطى جلالة الملك من جهده ووقته الكثير عندما كان رئيسا للاتحاد الاردني لكرة القدم وعمل على تقدم الرياضة والرياضيين ولايزال لتطوير هذه اللعبة ووفر افضل الظروف لاقامة البطولات والمسابقات لتعكس الصورة المشرقة والزاهية الامر الذي وضع الاردن في مقدمة الاتحادات العربية والاسيوية والدولية على الرغم من شح الموارد وقلة الامكانات.
الا ان نفرا يغرد خارج السرب يابى الا ان يعكر صفو الروح الرياضية بعيدا عن الاخلاق الاردنية الاصيلة مرددا عبارات وهتافات واساءات وشتائم تعكس اخلاقه البعيدة عن الانتماء والولاء في محاولة منه ان يعيث فسادا وافسادا وينخر في شجرة الانجاز الاردني الذي ابهر العالم ويضعنا في موضع الشك والريبة وهو امر لن تحققه هذه الفئة المعزولة التي لن تنال من عزيمة الاردنيين ولا تزيدهم الا مضاء وقوة واقتدارا.
ويرى مجلس النواب ان الحاجة تقتضي ان يتحلى اللاعبون من كل الفرق الاردنية بروح عالية من المسؤولية وان يصار الى نبذ هذه الفئة الضالة المندسة على اخلاق وقيم الاردن السامقة مع الابقاء على الروح التنافسية العالية بين مشجعي الفرق وابداء مزيد من الايثار من قبل الجميع لتفويت الفرصةعلى كل من تسول له نفسه الاساءة للاردن مهما كانت ذرائعهم وحججهم .
ويدعو مجلس النواب ان تقوم كل جهة بواجبها الموكول اليها دون تردد وان تعكف الهيئات المسؤولة على الجسم الرياضي ببذر بذور الاخوة والمحبة الصافية بين منتسبيها وجماهيرها .
ان مجلس النواب وهو يستنكر ما تردده فئات خارجة عن الاصول الاردنية المرعية يدعو المجتمع الاردني بكل اطيافه ان يبدي المزيد من الحرص على نبذ المسيئين من بين ظهرانيهم ليبقى الاردن الخيمة الاشم التي تظللنا جميعا بالف خير.
خاص - يتباهى الاردن بوحدته الوطنية ويعض ابناؤه عليها بالنواجذ بعد ان انصهرت كل مكوناته في بوتقة الايمان بالله وبالوطن الاردني الغالي وبقيادته الهاشمية التي قيضها الله له متسلحة بالحكمة وبعد النظر واستشراف المستقبل لبناء الوطن الانموذج الامن المستقر.
الا ان فئات من مختلف الاتجاهات والمشارب تابى الا ان تطل براسها بين الحين والاخر لتذكر ان هناك من لا يرغب ان يرى الابتسامة وقد علت الوجوه ويغيظها ان تسير الامور في نسق البناء والاعمار ومواصلة التحديث والتطوير وتريد ان تعود الى الوراء اخذة معها من يستمع اليها بغض النظر عن تبعات ما تقوم به.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سباقا في التحذير من هذه الفئات وقطع دابر نواياها السيئة فقال ان الوحدة الوطنية خط احمر لا يسمح بالمساس به وان هذه الوحدة المقدسة جبلت بدماء وعرق ابناء المجتمع فغدا الاردن مثلا يحتذى في كل منحى من مناحي الحياة.
واعطى جلالة الملك من جهده ووقته الكثير عندما كان رئيسا للاتحاد الاردني لكرة القدم وعمل على تقدم الرياضة والرياضيين ولايزال لتطوير هذه اللعبة ووفر افضل الظروف لاقامة البطولات والمسابقات لتعكس الصورة المشرقة والزاهية الامر الذي وضع الاردن في مقدمة الاتحادات العربية والاسيوية والدولية على الرغم من شح الموارد وقلة الامكانات.
الا ان نفرا يغرد خارج السرب يابى الا ان يعكر صفو الروح الرياضية بعيدا عن الاخلاق الاردنية الاصيلة مرددا عبارات وهتافات واساءات وشتائم تعكس اخلاقه البعيدة عن الانتماء والولاء في محاولة منه ان يعيث فسادا وافسادا وينخر في شجرة الانجاز الاردني الذي ابهر العالم ويضعنا في موضع الشك والريبة وهو امر لن تحققه هذه الفئة المعزولة التي لن تنال من عزيمة الاردنيين ولا تزيدهم الا مضاء وقوة واقتدارا.
ويرى مجلس النواب ان الحاجة تقتضي ان يتحلى اللاعبون من كل الفرق الاردنية بروح عالية من المسؤولية وان يصار الى نبذ هذه الفئة الضالة المندسة على اخلاق وقيم الاردن السامقة مع الابقاء على الروح التنافسية العالية بين مشجعي الفرق وابداء مزيد من الايثار من قبل الجميع لتفويت الفرصةعلى كل من تسول له نفسه الاساءة للاردن مهما كانت ذرائعهم وحججهم .
ويدعو مجلس النواب ان تقوم كل جهة بواجبها الموكول اليها دون تردد وان تعكف الهيئات المسؤولة على الجسم الرياضي ببذر بذور الاخوة والمحبة الصافية بين منتسبيها وجماهيرها .
ان مجلس النواب وهو يستنكر ما تردده فئات خارجة عن الاصول الاردنية المرعية يدعو المجتمع الاردني بكل اطيافه ان يبدي المزيد من الحرص على نبذ المسيئين من بين ظهرانيهم ليبقى الاردن الخيمة الاشم التي تظللنا جميعا بالف خير.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نحن فعلا بحاجة الى اعادة تاصيل مفاهيم التنشئة الوطنية وان لانكون كالنعامة التى تدفن راسها فى الرمال. البلد يوجد فية ثنائية كيان وعلينا حميعا ان نتمسك بمفهوم الوطن الاردنى للجميع والمشاركة المجتمعية والحفاظ على هذة المصلحة وهذا ما يقود الى الحفاظ على الوحدة الوطنية .لم يكن الاردن منذ1 بدايات تاسيسة الاموئلا لاحرار العرب منطلقا من روؤى ورسالة سياسية تحمل فى ثناياها الفكر القومى الملتزم فى قضليا الامة. واذانعق نفر من هنا او هناك فهذا احد الضواهر الصحية للديمقراطية ووسيلة للتعبير وذلك لعدم وجود برنامج وطنى وتنشئة وتربية وطنية لتاصبل مفهوم المواطنة حيث ان برنامج كهذا يستطبع ان يزيل اى خدوش يقوم بها الصغار ان على الاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى مسؤلية كبيرة ودور هام لتعزيز الانتماء للوطن وقيادتة الهاشمية .الفئة الضالة التى تم تضخيمها من مجلس الشعب البرلمان وتصنيفها تحت هذا المسمى هم جماعة من المراهقين الذين جاؤا لكرة القدم وهى فئة غير مسيسة وبالتالى تصنف تحت مسمى طيش الشباب اما الفئة التى قامت باحراق العلم الاردن والدوس علية وهى فئة مسيسة وقاصدة , لااجد حقيقة اى تصنيف لها .يامجلس النواب بدل البيانات كان الاجدى اصدار مشروع الاستنهاض الوطنى ةتاكيد المواطنة الاردنية وان يكون هناك تاكيد على ان الاردن والملك والعلم والوحدة هى من المسلمات والمقدسات وانها خط احمر لايسمح المساس بقدسيتها الاردن ليس حقيبة يد للسفر او استراحة جامع مال او موطن لجوء مؤقت , الاردن يا سادة اكبر من احلام المراهنين والعابثين الاردن كبير برجالة وقيادتة الهاشمية وانتمائة العروبى معتز بامنة واستقرارة وهذة اهم نعم الله على اردن دعونا جميعا نقول حمى الله الاردن ملكا وشعبا من الحاقدين والطامعين والاعداء