إهانة الشعب الأردني أمام ضريبة الدخل جريمة مع سبق الإصرار والترصد


طوابير وجحافل من النساء والشيوخ وأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة كان موعدهم اليوم للاعتراض على قسمة رئيس الوزراء الأردني ، الذي يصر بكل مناسبة على إهانة الشعب الأردني قد لا تسعفني الكلمات ولا العبارات بأن أصف الحالة الأردنية اليوم أمام باب ضريبة الدخل. ومديرها يشرح ويبرر بأن ما يتجاوز أكثر من مليون فرد لا يستحقون الدعم كونهم يملكون عقارات وأملاك في البنوك وغيرها من الحجج الواهية الخالية من الأثباتات على تصريحاته المفبركة .

لا أعتقد أبداً بأن من يملك ملايين أو ألوف أن يقبل بهذه الحالة التي رأيتها بأم عيني في ضريبة الدخل من الذُل والخزي خاصةً أصحاب الاحتياجات الخاصة والشيوخ والنساء، كثيراً من عاد من حيث أتى بخفي حُنين، وألسنتهم تلهج بدعاء جهراً على عبد الله النسور ، وأنني من هذا المنبر الحٌر أدعوا رئيس الوزراء الأردني إلى الحذر من دعوة المظلوم والتي ليس بينها وبين الله حجاب.

مسطح قاعة الاعتراض على دعم المحروقات 20*20 يقف عليها أكثر من خمسة الآلاف مواطن أردني، وكانت داخل القاعة الحرارة مرتفعة جداً بسبب الأنفاس وزخم المراجعين ، قال لي أحد سائقين التاكسي قبل أن أدخل إذا كان عندك خبزاً في البيت فعد من حيث أتيت، لم أبالي بحديثه كوني صاحب حق ؟!
الى الرأي العام إلى ما تبقى من الشرفاء الأحرار أصحاب القرار في وطني.

قمت بالاتصال بدائرة الموارد البشرية في الجامعة الأردنية مستفسراً عن آلية تقديم الطلبات لدعم المحروقات، فأجبتني موظفة الموارد البشرية ، حرفياً بأن لا نقدم من خلال المواقع الالكترونية أو البريد فإن الجامعة ستتكفل بعامليها أسوةً في المرات السابقة، عند وصول الدعم إلى بنك القاهرة عمان تفا جئت بأن اسمي لم يصل، انتظرت لوقت الاعتراض ... لم يقبلوا اعتراضي لسبب بسيط جداً بأنني لم أقدم طلب الالكتروني ، لم يتفهم المدير المسئول عن ما شرحته أنفاً ثم قال حرفياً (راحت عليك) عدت على عجل إلى رئيس الجامعة الأردنية وتعذر وصولي إليه بسبب انشغاله الدائم في أمور تخص الجامعة كما أفهمني مدير مكتبه إلا أنني أشك في ذلك .... أجابني بعبارة تقليدية أذا كان عندك أي استفسار أكتب، قررت بأن لا أقنت من رحمة الله فكتبت ما جرى معي بالإيجاز المختصر كون وقته ضيق جداً ولا يستطيع قيرأت ما يعتلج في صدور العاملين من هموم لا حصر لها في هذا الزمن الرديء بكافة المقاييس وقد نسي أو تناسى عند حله لجنة متابعة الموظفين بأن بابي مفتوح لجميع العاملين، وأنا بشخصي سأكون بديل اللجنة لكم. مع (تحفظي على ما قاله الرئيس )
أعتقد بأن الكعكة بيد الفقير عجبه، تعني هذه العبارة بأن المائة وخمسة وثلاثين ديناراً هي شيئ كبير على مواطن بسيط الحال محدود الدخل، أما من سرق الملاين وما زال يسرق فإن غظ النظر عنه أفضل لأنه إذا انكشف فسيفضح المستور، وإن اللبيب يعي ما أقول.

كل من ذُكر في هذه المقالة تقع على عاتقه جريمة سلب مواطن أردني (135) دينار جهاراً نهاراً في وضح النهار ، إلا أنني رضعت الحرية ثديي أمي ولن أتنازل عن حقي وسوف أكشف عن ما كنت متحفظاً عليه ولن أخشى بالحق لومة لائم ، فلقد كنت أحدث نفسي بللاك وجع الرأس إلا أنني وفي حقيقة الأمر بطلت تفرق معي ( وقل لن يصيبكم إلا ما كتب الله لكم ).



تعليقات القراء

يمان
أستاذ إبراهيم أنتم من صنع الحراك وأنتم أهل الحراك فالحل عندكم وبيدكم ؟؟؟
14-04-2014 01:29 AM
بسام
والله دعيت عليه من كل قلبي////تحسب الراتب الاجمالي//وانت تعرف انه عليه اقتطاعات منتامين صحي وضمان وغيره///طيب ليش ///ما كل الناس مديونه للبنوك***حسبي الله ونعم الوكيل***اتبهدلنا اتمرمطنا
15-04-2014 12:32 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات