الأعيان والنواب ورؤيا الضباب


إن الحملة المنظمة الشرسة على شريعتنا الإسلامية ومحاولات تحريف كتابنا الكريم من خلال بعض المسترجلات من النساء والمتشبهين بالرجال بدعم ومؤازرة دول غربية والمؤتمرات المتلاحقة كمؤتمر سيداو والمؤتمر الأوسطي الأوروبي ما هي إلا مؤشرات مؤكده على القضاء على ما تبقى من إيماننا وعاداتنا وتقاليدنا وأسرنا ومجتمعنا وتحويلنا إلى دولة مسلمة باللسان والهوية فقط .
ولا اعرف هل أن كتابنا والسنة لم تعد تصلح لهذا الزمن أم أن هنالك ؟ أخطاء أو نقص في القرآن الكريم ويريدون تعديله وقبل أن تفعلوا هذا تعالوا نحتكم إلى ديننا أو إلى دستورنا الأردني أو للأحاديث الشريفة الصحيحة أو لأي منطق تريدونه
فان كنتم تعترفون بالدستور الأردني فان دين الدولة الإسلام وإذا أردتم تغيير هذه المادة فأمامكم مجلسي الأعيان والنواب فاطلبوا منهم مناقشة التعديل والتغيير وقد تحصلون عليه كما سبق في مجاراة مقررات مؤتمر سيداو والسكوت عنها وتطبيق بعضها بهدوء وتسلسل
أما إذا أردتم الاحتكام للقرآن الكريم فما عليكم إلا إلغاء بعض الآيات والسور التي تتعارض مع أهدافكم وتذكروا (انأ نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صدق الله العظيم فهل تلغون :
- ألآيه 223 من سورة ألبقره بعلاقة الرجل مع زوجته
- ألآيه 282 من سورة ألبقره شهادة الرجل بامرأتين
- ألآيه 176من سورة النساء في الميراث للرجل مثل حظ الانثيين
- ألآية 12 من سورة النساء في الميراث
- الآية 34 من سورة النساء في قوامة الرجل على المرأة والقوامة تكليف وليس تشريف وأي جماعة أو أسرة أو دولة بحاجة لرئيس لكي لا تكثر الآراء وتتشتت وتفشل وحتى الحيوانات بالقطعان لها من يقودها وجاءت القوامة للرجل لآن المرأة تنشغل بالحمل والولادة وتربية الأولاد وهذا يتطلب منها الرقة والعاطفة وترجيح حكم القلب عن العقل بعكس الرجل وكذلك فأن الاختلاط يعطي خبره والرجل أكثر اختلاطاً بالمجتمع
- ألآيه 25 من سورة النساء الزواج بأمر الأهل والولي
- ألآيات 28 و 50 من سورة الأحزاب بوجوب المهر
- ألآيه 52 من سورة ألأحزاب بالستر بالجلباب والخمار
- ألآيه 132 من سورة طه بأمر الزوج لزوجته وأولاده بالصلاة
- أم إلغاء ألأحاديث الشريفة الصحيحة عن رسولنا الأمين وما ينطق عن الهوى بطاعة المرأة لزوجها وعدم الاختلاط وعدم التبرج والكثير غيرها
- أم نحتكم إلى الشعب بسؤال هل تريدون تغيير دينكم ؟
- أم نحتكم لفطرة الإنسان التي فطر عليها
ولا أعرف أي مهزلة تلك التي يقف بها الابن أو البنت أمام القضاء ويسجن الأب لأنه نصح ابنه أو وجهه أو اعترض على سلوك مشين لابنته أو زوجته
وهذا ما زاد نسبة الجريمة والتفكك الأسري وزيادة حالات الطلاق وهذا ما ينهي المجتمع وستكون نهاية من يرد بالدين السوء الخزي والعار.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات