جعجع .. الوجه الآخر لشارون


وجهان لنفس العمله..شعارهما القتل والتنكيل ,,الثاني وصل الى سُدة الحكم في دوله صهيونيه عنصريه في العذاب الآن بإذن الله , وننتظر اذا ما تسلم الأول مقاليد الحكم في بلدٍ مقطع الأوصال تحكمه الأثنيه والعقائديه المنفصمه..فمن قتل أكثر من الفلسطينيين ترتفع أسهمه ليتبوأ ارفع المناصب.. تباً.

سمير جعجع الماروني, الذي انتقل من على مقاعد الدراسة في كلية الطب في الجامعه الامريكيه الى ساحات الاقتتال,,بمعنى من طبيب رحيم الى قاتل مأجور,, فقضى على يديه رشيد كرامي وداني شمعون, والنائب طوني فرنجيه ابن الرئيس سليمان فرنجيه فيما سُميت بمجزرة أهدن,, اضافة لمن قضوا بسلاحه من الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا الى جانب القاتل شارون عليه لعنة الله..ينتظر الجلوس في بعبدا.. هزلت.

الحرب الأهليه اللبنانيه عنوانها الكبير جعجع ما بين ال75 والتسعين,,كان مناهضاً لحزب الله وسوريا حتى زُج في السجن في ال94 وحُكم عليه بالأعدام وتم تخفيف الحكم من قبل الرئيس الهراوي الى المؤبد,,ومن ثم وبعد خروج سوريا من لبنان في عام 2005 أفرج البرلمان اللبناني عنه وعاد ليتزعم حزب القوات اللبنانيه وليمارس السياسه.

تاريخ الرجل من الاغتيالات والتصفيات بحق القيادات اللبنانيه والتنظيمات الفلسطينيه لا يقل عن تاريخ شارون في القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين,,وها نحن نرى اليوم بشار الأسد وهو يزداد نفوذاً ولربما احتراماً عالمياً بقدر ما قتل من الاطفال والنساء والشيوخ وبقدر ما هدم من البيوت.. فهل العالم مُقبل على ثورات ارتداديه ليعود العالم الى العصور الوسطى ونفوذ القتله كما بسمارك وهتلر؟؟
اننا على اعتاب الساعة ما دام القتله يسيدون ويمرحون وعلى رقاب العالم قابعون ولربما الى ما لا نهايه.. والظالم يتدثر رداء الأئمة والوعاظ ومن حوله حاشيته يبررون,,من يقتل أكثر ومن تتلوث يمناه بالدم الفلسطيني أضحوا من عُلية القوم والضحايا غائبون لكن..قدر الله وقوانينه باقيه,, فالقاتل نهايته القتل والفقر,, والظالم نهايته المرض,,وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون..لقد جعجع سمير كثيراً ورأينا اجساداً تُطحن ودماءً بريئه سالت..تباً لمن يختار الوقوف الى جانب القاتل ويبيح دم الضحيه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات