القدومي بصدد تفجير قنبلة وثائقية ثانية من دمشق يؤكد فيها ضلوع عباس ودحلان في اغتيال عرفات

جراسا - خاص- كشفت مصادر اعلامية لـ"جراسا نيوز" من إن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي يستعد لرمي "قنبلة" وثائقية ثانية من العاصمة السورية دمشق، بعد أن فجر القدومي قنبلتة الاولى يتهم فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ودحلان بالمشاركة في اغتيال عرفات.
و نقلت المصادر عن الزائرين الذين قدموا لتوديع القدومي قوله بأنه" سيكشف وثيقة سياسية جديدة تؤكد ما جاء في الوثيقة السياسية الأولى، وتعطي اليقين لمن تشكك في وثيقته الأولى".
و ذكرت المصادر أن القدومي بدأ بحزم حقائبه للرحيل عن الأردن إلى العاصمة السورية دمشق، في إطار نصيحة من القيادة الأردنية للمسؤول الفتحاوي الذي كان قد تلقى علنًا دعوة أردنية لعدم التصريح بما يسيء لعلاقات الأردن مع الدول المجاورة، وعدم ممارسة أي أنشطة سياسية أو إعلامية إنطلاقًا من الأردن، إلا أن القدومي أسر لمقربين منه أنه فوجئ بالطلب الأردني ، خصوصًا الشق المتعلق منه بتفضيل عمان رحيله عنها.
و أكدت المصادر بان قرارا سياسيا اتخذ بعدم السماح للقيادي الفلسطيني فاروق القدومي بالعودة للاردن ، فيما جاء ذلك القرار بعد أن فجر القدومي فجر قنبلة تتهم فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ودحلان بالمشاركة في اغتيال عرفات.
و مع بدء العد التنازلي لانعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح المقرر التئامه " حتى الان" في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية في الرابع من شهر اب المقبل ومع البدء العملي لتحضيرات النهائية للمؤتمر السادس تعرضت الحركة الى عاصفة شديدة ويكن القول انها غير مسبوقة تمثلت ب "القنبلة " التي قذف بها الرجل الثاني في الحركة وعضو اللجنة المركزية وامين سرها فاروق القدومي
واتهم فيها الرئيس محمود عباس بمشاركة القيادي " الفتحاوي "محمد دحلان بالاتفاق مع إسرائيل لاغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وعلى صعيد متصل ابلغ الرجل الثاني في حركة فتح فاروق القدومي نخبة من الصحافيين الاردنيين التقاهم قبل عدة ايام في العاصمة الاردنية عمان انه احجم طوال السنوات الماضية عن الكشف عن محضر الاجتماع الذي قال انه يوضح ملابسات خطة تسميم واغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات خوفا من انتقام الرئيس الامريكي آنذاك جورج بوش، مشيرا الى ان المصلحة الوطنية تطلبت الكشف عن هذا الامر الآن.
خاص- كشفت مصادر اعلامية لـ"جراسا نيوز" من إن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي يستعد لرمي "قنبلة" وثائقية ثانية من العاصمة السورية دمشق، بعد أن فجر القدومي قنبلتة الاولى يتهم فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ودحلان بالمشاركة في اغتيال عرفات.
و نقلت المصادر عن الزائرين الذين قدموا لتوديع القدومي قوله بأنه" سيكشف وثيقة سياسية جديدة تؤكد ما جاء في الوثيقة السياسية الأولى، وتعطي اليقين لمن تشكك في وثيقته الأولى".
و ذكرت المصادر أن القدومي بدأ بحزم حقائبه للرحيل عن الأردن إلى العاصمة السورية دمشق، في إطار نصيحة من القيادة الأردنية للمسؤول الفتحاوي الذي كان قد تلقى علنًا دعوة أردنية لعدم التصريح بما يسيء لعلاقات الأردن مع الدول المجاورة، وعدم ممارسة أي أنشطة سياسية أو إعلامية إنطلاقًا من الأردن، إلا أن القدومي أسر لمقربين منه أنه فوجئ بالطلب الأردني ، خصوصًا الشق المتعلق منه بتفضيل عمان رحيله عنها.
و أكدت المصادر بان قرارا سياسيا اتخذ بعدم السماح للقيادي الفلسطيني فاروق القدومي بالعودة للاردن ، فيما جاء ذلك القرار بعد أن فجر القدومي فجر قنبلة تتهم فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ودحلان بالمشاركة في اغتيال عرفات.
و مع بدء العد التنازلي لانعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح المقرر التئامه " حتى الان" في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية في الرابع من شهر اب المقبل ومع البدء العملي لتحضيرات النهائية للمؤتمر السادس تعرضت الحركة الى عاصفة شديدة ويكن القول انها غير مسبوقة تمثلت ب "القنبلة " التي قذف بها الرجل الثاني في الحركة وعضو اللجنة المركزية وامين سرها فاروق القدومي
واتهم فيها الرئيس محمود عباس بمشاركة القيادي " الفتحاوي "محمد دحلان بالاتفاق مع إسرائيل لاغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وعلى صعيد متصل ابلغ الرجل الثاني في حركة فتح فاروق القدومي نخبة من الصحافيين الاردنيين التقاهم قبل عدة ايام في العاصمة الاردنية عمان انه احجم طوال السنوات الماضية عن الكشف عن محضر الاجتماع الذي قال انه يوضح ملابسات خطة تسميم واغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات خوفا من انتقام الرئيس الامريكي آنذاك جورج بوش، مشيرا الى ان المصلحة الوطنية تطلبت الكشف عن هذا الامر الآن.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |