رسالة إلى الأسد .. انتصرت وأنت الرئيس !
إلى القابض على جمر العروبة ، الذي غدت سماحته ناراً بعد المساس بطهر سورية العذرية ، إلى أن صبح لسان حالنا كإنسانيين يردد قول الرب فأذن يا بشار بالمجاهدين بالصبر والحرية، وبالحرب ما دام الغزاة في سورية ، أذن في العرب أن الساكتين على العدا والشياطين سيان ،أذن يا لثارات الأطفال والنساء والشيوخ في بلادنا ، حي على نصر الإنسانين لعودة كرامة العرب !!
يا أب الفقراء كتب آباؤك في أسفارهم أن الأرض تحرر بدماء الأولياء ، لهذا أنت خيار العرب الأخير ، وملاذهم الأخير ، يا زمن العز بعد أن عز النصير ، أرض سورية مخضبة والقوم صرعى ، هزموا وولوا الدبر ، وما أغنت عنهم النذر ، راياتهم منكسة ، وقد دحرهم سيف حلمك الذي يقطر غضباً ودما، يا تشرين ويا نيسان ويا مجد دمشق وبغداد يا سيف الدولة العربية الكبرى ، صرت في الإنسانيين وعداً بالحرب لأنها شرعة الدفاع عن الأرض والحق، نهبوا ثرواتنا وعض الجوع سادتنا، وعم الضر والظلم والخراب والإرهاب في بلادنا ، والأمة ميتة في ثياب أحياء ، فأين البعث ؟ أين حزب الثورة الإنسانية ؟ وأين الوطنية الإنسانية بدون رئيس ؟ صدقني لا يمكن أن يكون غيرك الرئيس ، لن نسمح لك إلا أن تكون الرئيس أ انتصرت وأنت الرئيس ، يا صوت السماء ، يا سيد الحرب والفتح ، يا أبن الأسد النصير ، رايات مجدك وفرق جيشك السوري العظيم تدك حصون الشياطين ، أيها الخالد في السياق الإنساني ، سلام على النفوس الزكية بدمشق عاصمة الشرف والحرية ، سلام على المقامات الإنسانية بكافة أرجاء سورية الأبية ، سلام على فتوح الشام ، وعلى وجعهم وصبرهم وعلى مواضع الواقعات وعلى قبور الأحياء ، سلام على الروح العلوية والجعفرية ، وعلى كل حملة الرسالة المحمدية ، سلام من مؤتة إلى حلب ، سلام جعفر ووجع غياب المنتظر ، وعلى الدور والأضرحة ، وأماكن العبادة الجوامع والكنائس، سلام المشتاق لأهل الشموخ والكبرياء ، سلام ممن قيل فيهم : ومنّا الذي قد جاد حياً بنفسه .... وجاد على أضيافه وهو في القبر، سلام على المنتصر الرئيس ،سلام على الأسد الحرية المنيعة ، سلام على حطين وعين جالوت ومعارك أسود سورية الأسد ، سلام على صحف السماء ،وعلى الثقافة والتاريخ ، سلام على من ردد لسانهم ( قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ) بعد أن أسى جرحهم الزمان المؤسي !
يا أم صنعاء والقيروان ، يا أم مكة والحجاز يا أم الكرك ومعان ، يا أم المدائن كلها ، يا مريم كل العواصم من رحمك الطاهر ولد الأسد ، يا من اصطفاك الله فوق كل البلاد ، يا نور ومنارة العباد ، سلام عليك يا أم الأسد ، سلام من الكرك قلب الحضارة الإنسانية ، سلام من الثنية التي تحدها البتراء جنوباً والشام شمالاً والقدس غرباً وبغداد شرقاً ، سلام من مرقد جعفر عليه السلام ، وقلعة صلاح الدين ، من مملكة الأشراف وملاذاً الأحرار، سلام من "سنوات الغضب" إلى قاسيون العرب ، سلام على الانتصارات التي تراءت في الضحى وضج فيها الضوء وعطر الشهداء ، سلام على الريحان والوجع النبيل بدون رجاء ، سلام على من قال فيهم الحق "كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة".. سلام على صوت الأمة ، وعلى كل من حمل نفسه ما لا يُستطاع ، سلام على السيد الرئيس .
يا أبن حكيم الأمة نحن في زمن الاستبداد والطوائف وضيق الأفق في الفضاء العربي القريب والبعيد ، وأنت فينا القائد لقوات المقاومة العربية والإسلامية والإنسانية ، وما أقوله لك ومن منطلق مسؤولياتنا الإنسانية والأمنية على المستويين الإقليمي والعالمي وباسم أبناء كافة المحافل والمجامع القرآنية والإنسانية على المستوى العالمي : ما يحدث ليس النهاية ، والحالة تنبئ بالجيد الجديد ، وأعلم أنك كنت وما زلت وستبقى فعلاً ثورياً إنسانياً ، وقد فرضت وجودك في التاريخ الإنساني ، وفي زمن الأجيال القادمة التي ستذكر دائماً التحولات الكبيرة التي حدثت على يديك أيها المقاوم الأعظم ، يا مقصد الحرية وسبيلها ، الحرب على سورية قرار خاطئ،وغير صائب لأنه قزم مكانة العرب إقليمياً وعالمياً ، وقد ثبت للجميع أن كل التقولات التي تنسب إلى الثورة والتحرر باطلة ولا أساس لها على أرض الواقع ، أي ثورة تلك التي تم إقرارها في الغرف المغلقة التابعة للقوى الصهيوأمريكية ؟!
ما حدث كانت شرارته كذب تجاوز على كثير من الحقائق التي لا تقبل الشك،وسيعلم العالم أجمع بأن كل من وقف ضدكم ما هو إلا مريض نفسي أياً كان موقعه غربياً كان أم شرقيا فرداً أم جماعة دولة أم حزب ، سيما وأن حجم الدمار على هذا الوطن والشعب الأبي لا يتأتى إلا من حاقد ويحمل قلباً أسود ولا يمكن أن يكون إنسان سوي ، بدليل أن الدول الداعمة لهذا الإرهاب تتبرأ منه بأسرع ما يمكن، لا بل وتنعته بكلام فاحش وبالغ السوء، ومن العيب كل العيب أن ينقلب المرء على عقبيه زعيماً كان أو فرداً ، لأن ذلك مناقض لسلوكه الذي لم يخلف إساءة فقط ، وإنما مأساة كبرى ترقى لحد جرائم ضد الإنسانية ، والخيانة الدينية التي نشاهدها عبر هذه الممارسات التي تنتهجها بعض العصابات التابعة لتلك الدول ، وفي تقديري أن الدول الداعمة لهذا الإرهاب في سورية ، هي في الحقيقة تعمل على زرع لغماً متفجراً في الأمن والسلم العالميين ، وسيكون مصير كل من وقف ضد الدولة والشعب والنظام السوري هو السقوط والذلة وسيصبح بين ليلة وضحاها مطروداً ومدحوراً ومذموماً بفعل تداعيات انتصارات الجيش العربي السوري العظيم ، وأني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون قائد بقامة وهامة الأسد العربية والإسلامية والإنسانية والوطنية ؟! ولكن ماذا نقول بمن ضلت أنفسهم ، وتمرغوا بوحل الدماء المحرمة ، الدماء الذي تبكيها ملائكة السماء ، تباً لوجوه الأفاعي التي تدعي المعارضة والحرص على سورية ، تباً لمن لم يعرف أنك المستحيل ، وأن العدو يعيش معك أزمة الموت والحياة ، فمثلك من تحسد الرجال ، فلا تبتئس بهذا الوجع ، ولا تحزنك تلك الدموع ، فمن سورية بدأت كل الحياة ، وأنت قيها جزء من سر الوجود ، ستبقى فينا ونبقى فيك إلى الأبد تمضي ونمضي معاً أيها الأسد ! خادم الإنسانية
إلى القابض على جمر العروبة ، الذي غدت سماحته ناراً بعد المساس بطهر سورية العذرية ، إلى أن صبح لسان حالنا كإنسانيين يردد قول الرب فأذن يا بشار بالمجاهدين بالصبر والحرية، وبالحرب ما دام الغزاة في سورية ، أذن في العرب أن الساكتين على العدا والشياطين سيان ،أذن يا لثارات الأطفال والنساء والشيوخ في بلادنا ، حي على نصر الإنسانين لعودة كرامة العرب !!
يا أب الفقراء كتب آباؤك في أسفارهم أن الأرض تحرر بدماء الأولياء ، لهذا أنت خيار العرب الأخير ، وملاذهم الأخير ، يا زمن العز بعد أن عز النصير ، أرض سورية مخضبة والقوم صرعى ، هزموا وولوا الدبر ، وما أغنت عنهم النذر ، راياتهم منكسة ، وقد دحرهم سيف حلمك الذي يقطر غضباً ودما، يا تشرين ويا نيسان ويا مجد دمشق وبغداد يا سيف الدولة العربية الكبرى ، صرت في الإنسانيين وعداً بالحرب لأنها شرعة الدفاع عن الأرض والحق، نهبوا ثرواتنا وعض الجوع سادتنا، وعم الضر والظلم والخراب والإرهاب في بلادنا ، والأمة ميتة في ثياب أحياء ، فأين البعث ؟ أين حزب الثورة الإنسانية ؟ وأين الوطنية الإنسانية بدون رئيس ؟ صدقني لا يمكن أن يكون غيرك الرئيس ، لن نسمح لك إلا أن تكون الرئيس أ انتصرت وأنت الرئيس ، يا صوت السماء ، يا سيد الحرب والفتح ، يا أبن الأسد النصير ، رايات مجدك وفرق جيشك السوري العظيم تدك حصون الشياطين ، أيها الخالد في السياق الإنساني ، سلام على النفوس الزكية بدمشق عاصمة الشرف والحرية ، سلام على المقامات الإنسانية بكافة أرجاء سورية الأبية ، سلام على فتوح الشام ، وعلى وجعهم وصبرهم وعلى مواضع الواقعات وعلى قبور الأحياء ، سلام على الروح العلوية والجعفرية ، وعلى كل حملة الرسالة المحمدية ، سلام من مؤتة إلى حلب ، سلام جعفر ووجع غياب المنتظر ، وعلى الدور والأضرحة ، وأماكن العبادة الجوامع والكنائس، سلام المشتاق لأهل الشموخ والكبرياء ، سلام ممن قيل فيهم : ومنّا الذي قد جاد حياً بنفسه .... وجاد على أضيافه وهو في القبر، سلام على المنتصر الرئيس ،سلام على الأسد الحرية المنيعة ، سلام على حطين وعين جالوت ومعارك أسود سورية الأسد ، سلام على صحف السماء ،وعلى الثقافة والتاريخ ، سلام على من ردد لسانهم ( قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ) بعد أن أسى جرحهم الزمان المؤسي !
يا أم صنعاء والقيروان ، يا أم مكة والحجاز يا أم الكرك ومعان ، يا أم المدائن كلها ، يا مريم كل العواصم من رحمك الطاهر ولد الأسد ، يا من اصطفاك الله فوق كل البلاد ، يا نور ومنارة العباد ، سلام عليك يا أم الأسد ، سلام من الكرك قلب الحضارة الإنسانية ، سلام من الثنية التي تحدها البتراء جنوباً والشام شمالاً والقدس غرباً وبغداد شرقاً ، سلام من مرقد جعفر عليه السلام ، وقلعة صلاح الدين ، من مملكة الأشراف وملاذاً الأحرار، سلام من "سنوات الغضب" إلى قاسيون العرب ، سلام على الانتصارات التي تراءت في الضحى وضج فيها الضوء وعطر الشهداء ، سلام على الريحان والوجع النبيل بدون رجاء ، سلام على من قال فيهم الحق "كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة".. سلام على صوت الأمة ، وعلى كل من حمل نفسه ما لا يُستطاع ، سلام على السيد الرئيس .
يا أبن حكيم الأمة نحن في زمن الاستبداد والطوائف وضيق الأفق في الفضاء العربي القريب والبعيد ، وأنت فينا القائد لقوات المقاومة العربية والإسلامية والإنسانية ، وما أقوله لك ومن منطلق مسؤولياتنا الإنسانية والأمنية على المستويين الإقليمي والعالمي وباسم أبناء كافة المحافل والمجامع القرآنية والإنسانية على المستوى العالمي : ما يحدث ليس النهاية ، والحالة تنبئ بالجيد الجديد ، وأعلم أنك كنت وما زلت وستبقى فعلاً ثورياً إنسانياً ، وقد فرضت وجودك في التاريخ الإنساني ، وفي زمن الأجيال القادمة التي ستذكر دائماً التحولات الكبيرة التي حدثت على يديك أيها المقاوم الأعظم ، يا مقصد الحرية وسبيلها ، الحرب على سورية قرار خاطئ،وغير صائب لأنه قزم مكانة العرب إقليمياً وعالمياً ، وقد ثبت للجميع أن كل التقولات التي تنسب إلى الثورة والتحرر باطلة ولا أساس لها على أرض الواقع ، أي ثورة تلك التي تم إقرارها في الغرف المغلقة التابعة للقوى الصهيوأمريكية ؟!
ما حدث كانت شرارته كذب تجاوز على كثير من الحقائق التي لا تقبل الشك،وسيعلم العالم أجمع بأن كل من وقف ضدكم ما هو إلا مريض نفسي أياً كان موقعه غربياً كان أم شرقيا فرداً أم جماعة دولة أم حزب ، سيما وأن حجم الدمار على هذا الوطن والشعب الأبي لا يتأتى إلا من حاقد ويحمل قلباً أسود ولا يمكن أن يكون إنسان سوي ، بدليل أن الدول الداعمة لهذا الإرهاب تتبرأ منه بأسرع ما يمكن، لا بل وتنعته بكلام فاحش وبالغ السوء، ومن العيب كل العيب أن ينقلب المرء على عقبيه زعيماً كان أو فرداً ، لأن ذلك مناقض لسلوكه الذي لم يخلف إساءة فقط ، وإنما مأساة كبرى ترقى لحد جرائم ضد الإنسانية ، والخيانة الدينية التي نشاهدها عبر هذه الممارسات التي تنتهجها بعض العصابات التابعة لتلك الدول ، وفي تقديري أن الدول الداعمة لهذا الإرهاب في سورية ، هي في الحقيقة تعمل على زرع لغماً متفجراً في الأمن والسلم العالميين ، وسيكون مصير كل من وقف ضد الدولة والشعب والنظام السوري هو السقوط والذلة وسيصبح بين ليلة وضحاها مطروداً ومدحوراً ومذموماً بفعل تداعيات انتصارات الجيش العربي السوري العظيم ، وأني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون قائد بقامة وهامة الأسد العربية والإسلامية والإنسانية والوطنية ؟! ولكن ماذا نقول بمن ضلت أنفسهم ، وتمرغوا بوحل الدماء المحرمة ، الدماء الذي تبكيها ملائكة السماء ، تباً لوجوه الأفاعي التي تدعي المعارضة والحرص على سورية ، تباً لمن لم يعرف أنك المستحيل ، وأن العدو يعيش معك أزمة الموت والحياة ، فمثلك من تحسد الرجال ، فلا تبتئس بهذا الوجع ، ولا تحزنك تلك الدموع ، فمن سورية بدأت كل الحياة ، وأنت قيها جزء من سر الوجود ، ستبقى فينا ونبقى فيك إلى الأبد تمضي ونمضي معاً أيها الأسد ! خادم الإنسانية
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نعم .. أنت تدافع عن بشار الإنسان ! النُصيري الكافر ! الذي يقتل السوريين بكل إنسانية !!
عزيزي الكاتب سيسقط بشار بإذن الله .. وسيخزيه الله - جلّت قدرته - كما أخزى غيره ! وسيبتلع المتشدقون ألسنتهم ويموتون بسمها .. وإنّ غداً لناظره لقريب ، { وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون }
وأما دعاة الإنسانية المزيفة فسيتباكون على ما اقترفت أقلامهم يوم يقوم الناس لربّ العالمين !!
شكراً أخي الكاتب على دفاعك عن السفاح المجرم بشار !
وتجمع الآلاف أمام المجلس الانتخابي الاعلى وسط العاصمة التركية احتجاجا على عمليات التزوير التي شابت الاقتراعَ في انقرة قبل ان تهاجمهم الشرطة مستخدمة خراطيم المياه لتفريقهم.
ورفع حزب الشعب الجمهوري شكوى أمام هذه الهيئة وطالب بإعادة فرز الاصوات في العاصمة، حيث فاز الحزب الحاكم بفارق بسيط. كما طالب مرشح حزب الشعب في اسطنبول الذي هزم امام رئيس البلدية المنتهية ولايته من الحزب الحاكم بإعادة فرز الاصوات.
"الطائفةُ العَلَويَّة النُّصَيريَّة -وما لفَّ لفَّها-مِن الطوائفِ الباطنيَّة- يقول شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة: هؤلاء أكفرُ مِن اليهودِ والنَّصارى!
فنحنُ ندعو الله -سبحانَه وتَعالى- أن يُخلِّصَ المسلمين مِن شرِّ هذه الطُّغمة، وأن يُنجِّيَ إخوانَنا، وأن يَحقنَ دماءَهم.
وإن كان هذا لا ننتظرُ كثيرًا -وللأسف- أن يكونَ بدلًا منه حُكم إسلامي، أو حُكم دِيني؛ لكن -كما قيل : بعضُ الشَّر أهونُ مِن بعض "