الرئيس محمود عباس الاحتكام للشعب وإجراء الانتخابات في موعدها الحل الأمثل لإنهاء الانقسام

جراسا - كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن جميع الانتخابات التي جرت على الساحة الفلسطينية منذ عام 1996، أجرتها لجنة انتخابات مستقلة أعضائها مشهود لهم بالنزاهة، مبيناً أن وزارات الداخلية في جميع دول العالم هي من يشرف على الانتخابات.
ونوه عباس خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين قبل مغادرته شرم الشيخ إلى إن الاحتكام للشعب وإجراء الانتخابات في موعدها، هو الحل الأمثل لإنهاء الانقسام، داعياً إلى أن تكون الانتخابات القادمة برعاية ومراقبة من الدول العربية، على أن تكون في غزة والضفة الغربية.
وقال عباس حول قمة دول عدم الانحياز: "نحن أعضاء عاملون في قمة دول عدم الانحياز، وفلسطين لها موقعها الرئيس في هذه الحركة، ونعتمد على دعم أعضاء هذه الحركة سياسياً واقتصادياً، ونحن حريصون على أن لا يمر اجتماع أو قمة من دون أن نشارك فيها، وأن نكون موجودين فيها من أجل الحصول على الدعم الكافي الذي تعودنا أن نحصل عليه منهم".
وأكد عباس على أن كل القادة الذين تكلموا في القمة تضمنت خطاباتهم فقرة كاملة عن الشعب الفلسطيني ومعاناته، إضافة إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
وتابع الرئيس الفلسطيني حول مبادرة السلام العربية: "أن المبادرة العربية للسلام أصبحت قراراً من قرارات مجلس الأمن، والمجتمع الدولي لا يقدم لإسرائيل شروطاً، كما لم يضع أمامها أملاءات كما يقولون، إنما هي عبارة عن شرعية دولية، مفروض من إسرائيل أن تلتزم بها، وآن الأوان لإسرائيل أن تلتزم بالشرعية الدولية وإلا لا يمكن أن نحصل على سلام".
ونوّه عباس إلى أن حكومة إسرائيل لا زالت ترفض هذه المطالب، ولا زالت ترفض الالتزام بالشرعية الدولية، وأن المجتمع الدولي سيكون له دور حاسم.
وقال: "نحن لا نقول أننا لا نريد أن نتعامل مع نتنياهو، نحن نتعامل مع أي حكومة يختارها الشعب الإسرائيلي، وهذا من حيث المبدأ لا نقاش فيه، أننا لا نكرر أي مطالب، لأنها ليست مطالب بل التزامات، وعندما نتحدث عن خطة خارطة الطريق نتحدث عن الالتزامات في البند الأول، التزامات على الجانب الإسرائيلي وأخرى على الجانب الفلسطيني".
وتابع عباس: "أننا لسنا الذين وضع هذه الالتزامات، وكلنا يعرف أن من وضعها هو جورج ميتشيل في تقريره عام 2001، وبذلك نحن لا نكرر المطالب ولا نرفض فكرة التعامل مع إسرائيل".
وقال عباس حول الحوار الوطني الفلسطيني: "منذ أن وقع الانقلاب في قطاع غزة بدأنا الحوار في مصر، وحينها قدمت مصر لتكون الوسيط في هذه القضية، وثبت ذلك من قبل الجامعة العربية، حيث أصبحت تمثل الموقف العربي".
وتابع: "بحثنا خلال السنتين الماضيتين كل القضايا للوصول إلى الوحدة، لكن مع الأسف لم نصل إلى أي نتيجة، وطلبنا من حماس أن نشكل حكومة وحدة وطنية، هذه الحكومة تلتزم بالتزامات الشرعية الدولية وليس التنظيمات والأحزاب".
وشدّد عباس حول مؤتمر (فتح) على أن المؤتمر السادس للحركة سيكون في موعده ومكانه المحدد في شهر آب في بيت لحم، نافياً أن تكون العراقيل الموجودة عامل في التأثير على المؤتمر.
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن جميع الانتخابات التي جرت على الساحة الفلسطينية منذ عام 1996، أجرتها لجنة انتخابات مستقلة أعضائها مشهود لهم بالنزاهة، مبيناً أن وزارات الداخلية في جميع دول العالم هي من يشرف على الانتخابات.
ونوه عباس خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين قبل مغادرته شرم الشيخ إلى إن الاحتكام للشعب وإجراء الانتخابات في موعدها، هو الحل الأمثل لإنهاء الانقسام، داعياً إلى أن تكون الانتخابات القادمة برعاية ومراقبة من الدول العربية، على أن تكون في غزة والضفة الغربية.
وقال عباس حول قمة دول عدم الانحياز: "نحن أعضاء عاملون في قمة دول عدم الانحياز، وفلسطين لها موقعها الرئيس في هذه الحركة، ونعتمد على دعم أعضاء هذه الحركة سياسياً واقتصادياً، ونحن حريصون على أن لا يمر اجتماع أو قمة من دون أن نشارك فيها، وأن نكون موجودين فيها من أجل الحصول على الدعم الكافي الذي تعودنا أن نحصل عليه منهم".
وأكد عباس على أن كل القادة الذين تكلموا في القمة تضمنت خطاباتهم فقرة كاملة عن الشعب الفلسطيني ومعاناته، إضافة إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
وتابع الرئيس الفلسطيني حول مبادرة السلام العربية: "أن المبادرة العربية للسلام أصبحت قراراً من قرارات مجلس الأمن، والمجتمع الدولي لا يقدم لإسرائيل شروطاً، كما لم يضع أمامها أملاءات كما يقولون، إنما هي عبارة عن شرعية دولية، مفروض من إسرائيل أن تلتزم بها، وآن الأوان لإسرائيل أن تلتزم بالشرعية الدولية وإلا لا يمكن أن نحصل على سلام".
ونوّه عباس إلى أن حكومة إسرائيل لا زالت ترفض هذه المطالب، ولا زالت ترفض الالتزام بالشرعية الدولية، وأن المجتمع الدولي سيكون له دور حاسم.
وقال: "نحن لا نقول أننا لا نريد أن نتعامل مع نتنياهو، نحن نتعامل مع أي حكومة يختارها الشعب الإسرائيلي، وهذا من حيث المبدأ لا نقاش فيه، أننا لا نكرر أي مطالب، لأنها ليست مطالب بل التزامات، وعندما نتحدث عن خطة خارطة الطريق نتحدث عن الالتزامات في البند الأول، التزامات على الجانب الإسرائيلي وأخرى على الجانب الفلسطيني".
وتابع عباس: "أننا لسنا الذين وضع هذه الالتزامات، وكلنا يعرف أن من وضعها هو جورج ميتشيل في تقريره عام 2001، وبذلك نحن لا نكرر المطالب ولا نرفض فكرة التعامل مع إسرائيل".
وقال عباس حول الحوار الوطني الفلسطيني: "منذ أن وقع الانقلاب في قطاع غزة بدأنا الحوار في مصر، وحينها قدمت مصر لتكون الوسيط في هذه القضية، وثبت ذلك من قبل الجامعة العربية، حيث أصبحت تمثل الموقف العربي".
وتابع: "بحثنا خلال السنتين الماضيتين كل القضايا للوصول إلى الوحدة، لكن مع الأسف لم نصل إلى أي نتيجة، وطلبنا من حماس أن نشكل حكومة وحدة وطنية، هذه الحكومة تلتزم بالتزامات الشرعية الدولية وليس التنظيمات والأحزاب".
وشدّد عباس حول مؤتمر (فتح) على أن المؤتمر السادس للحركة سيكون في موعده ومكانه المحدد في شهر آب في بيت لحم، نافياً أن تكون العراقيل الموجودة عامل في التأثير على المؤتمر.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اقلب ووووووووووووووجهك