جراسا -

افتتح الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي أول من أمس، مندوبا عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعمال المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي، ووفود تمثل 55 دولة إسلامية.

وأكد الأمير نواف بن فيصل في كلمته أن الاستثمار في الشباب أقصر الطرق لبلوغ أهداف وغايات التنمية الشاملة، مشددا على أهمية الاعتناء بفئة الشباب وإعدادهم علميا وصحيا ونفسيا وبدنيا لمواجهة متطلبات الحاضر وتحديات المستقبل.

ودعا المسؤولين عن الشباب في العالم الإسلامي تحذير الشباب من الانسياق خلف دعوات العنف والتطرف والتكفير التي تصرفهم عن واجبهم في طلب العلم والعمل المنتج والتعاون البناء بدلا من التزام الشعارات التي تكرس الكراهية والعداء للآخرين.

مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" د. عبدالعزيز التويجري أن العالم الإسلامي في أشد الحاجة إلى العناية بالشباب ومنها العناية بالرياضة بجميع أنواعها وجعلها من مكونات الثقافة العامة للشباب لتحصينه ضد المؤثرات السلبية التي تؤدي إلى الانحراف بأشكاله المختلفة، مشيرا أن "إيسيسكو" تولي عناية كبيرة بثقافة الشباب، حيث تنفذ البرامج والأنشطة الخاصة بهم من المؤتمرات والندوات العلمية حول قضايا الشباب وإقامة المخيمات للتثقيف والتوعية وغيرها.

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني تناول في كلمته التحديات التي تواجه الشباب في العالم الإسلامي وفي مقدمتها العيش في بيئات يتقاذفها الانشقاق الطائفي والصراع المذهبي ونبذ الآخر والتطرف.