بدم بارد قتل القاضي رائد زعيتر ، وكل يوم يقتل اخواننا في كل مناطق فلسطين الحبيبه. الى متى هذا الاستهتار الصهيوني بقتل المواطنين العزل بدون اي حق ؟؟؟

“الجريمة البشعة النكراء” المتمثلة باستشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر على الأراضي الفلسطينية المحتلة ،على يد احد خنازير الجيش الاسرائيلي القذر .

نحن نتحدث كثيرا، ومشاعرنا الانسانية تسبقنا ولكن لانستطيع فعل شيئ سوى الكلام والصراخ فقط وبدون اي فائدة. واستغرب ان الحكومة لا تستطيع ولو لمرة واحدة ان تريح المواطن وان ترفع سقف الرد على الصهاينة الملعونين الى يو م الدين.

ما هو رد فعل الحكومه ؟؟ !! هل ستقوم بطرد السفير؟!! ام هل ستقوم بترك الامور لتسير و كأن شيئا لم يحدث؟!! ام تراها ستصدر بيانا تستنكر فيه ما حدث! ومافائدة الاستنكار؟؟؟

فلن يكون هناك اي.دفاع عن كرامة الاردني!! هل ستكون هناك مطالبات بمحاكمة الجنود المسؤولين!! هل ستطلب المملكة ذلك!!!!!!!! ام ان الاردن يعترف بحصانة لحلفاء الامريكان؟؟ ام ان التهديد بلقمة العيش اصبح وسيلة ضغط سياسية ؟؟؟؟

هل وهل وهل......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبعد بضعة ايام سوف نحتفل بيوم الكرامة ((( الكرامة العربية )))

وللذين تحدثوا عن كرامة الاردن كم مرة انتهكت كرامة الاردن والمواطن الاردني دون اي رد فعل.

فالشرطي الجراح الذي كان يرافق وفدا يهوديا حيث تم اختفاؤه ووجد غريقا في احدى البرك ولم يتم التحقيق في ذلك فقد وجد بكامل لباسه العسكري مستشهدا.

المسألة تحتاج الى حساب دقيق من الحكومة فلا نستطيع الاكتفاء بالشجب والاستنكار والادانة ، فحالة الغليان الشعبي تستدعي ردا حازما من قبل الحكومة.

ويبقى ان نقول ان ما يجري على الساحة ما هو الا تضليل للراي العام وعبارة عن فتح باب او خلق توتر لصرف انتباه عن مواضيع اخرى .

فاسرائيل تخطط للغد وتدرك ردة الفعل الشعبي جيدا كما وتدرك الرد الرسمي وستمضي بمخططها قدما .