السفير التركي ينتقد قرار السعودية باعتبار "الاخوان" جماعة ارهابية
جراسا - خاص - اسلام صوالحة وملك نوفل - وجه السفير التركي في عمان،سادات أونال، انتقادا مبطنا لقرار المملكة العربية السعودية بإدراج جماعة الاخوان المسلمين على لائحة الارهاب .
وقال السفير التركي خلال ندوة عقدت مساء الاحد في كلية العلوم السياسية في الجامعة الاردنية وأدارها الدكتور حسن البراري " انا لا اعرف ما هي حقيقة دوافع القرار السعودي".
و حول موقف تركيا من القرار السعودي قال أونال "نحن في تركيا لا نؤمن بأن سياسة الإقصاء هي الحل," مشيرا إلى ضرورة ادماج جميع شرائح المجتمع وأن الإسلام و الديمقراطية متلازمين.
من جانب اخر ، أعرب أونال عن إعجابه "بالقيادة الحكيمة" للملك عبدالله الثاني مشيدا بالاصلاحات التي قام بها على إثر الإحتجاجات التي شهدتها الأردن مع انطلاقة ما يعرف بالربيع العربي
واعتبر اونال أن الإنتخابات النيابية السلمية دليل واضح على هذه الإصلاحات.
واستعرض السفير التركي جوانب للعلاقات الثنائية بين الأردن وتركيا في المجالات العسكرية و الإقتصادية والسياحية والثقافية، . مبينا أن العلاقة بين الأردن و تركيا علاقة أخوية مبنية على أسس ثابتة منذ توقيع اتفاقية التعاون بين البلدين عام 1947 خلال حكم الملك عبدالله المؤسس.
أما فيما يتعلق بالأزمة السورية ,أكد السفير أونال سعي الأردن وبلاده معا لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة و توفير المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين , مشيرا أن الإزمة السورية كلفت تركيا ما يقارب 2-5 بليون دولار أمريكي منذ بدايتها.
ولخص السفير التركي دور بلاده في دعم مطالب الشعوب العربية بالتغيير ، مستشهدا بمقولة للزعيم التركي مصطفى كمال اتاتورك " السلام في الداخل ، السلاح في الخارج" ، موضحا ان الاحداث التي يشهدها الاقليم قد تنعكس اثارها على الداخل التركي ، ولهذا فان تركيا تسعى لدعم تطلعات الشعوب العربية لتحقيق الاستقرار والحرية.
وأكد السفير أن تركيا تسعى جاهدة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم من خلال اتباعها لسياسات دولية مثل : الحوار السياسي والنمو الإقتصادي و الدولي وزيادة التواصل الثقافي بين البلدان.
وعلى صعيد المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية , أكد السفير أن تركيا تدعم الجهود لإقامة دولتين مستقلتين في ظل الأمن والسلام ضمن حدود 1967.
السفير التركي استهل الندوة باستعراض مطول لتطور الدور التركي على الصعيدين السياسي والإقتصادي , مبينا أن تركيا تتمتع بنظام إقتصادي مستمر بالإزدهار منذ عشر سنوات حيث تحتل المرتبة 17 على مستوى العالم و المرتبة السادسة على مستوى أوروبا كأكبر اقتصاد عالمي..
وفيما يخص عضوية تركيا في الإتحاد الأوروبي , أكد أونال أن تركيا سعت و ما تزال تسعى لتحقيق عضوية في الإتحاد الأوروبي لأهمية هذه العضوية على الجمهورية التركية من نواح مختلفة.
من جهة أخرى أشار السفير إلى العلاقة التركية مع الدول العربية حيث يربطهم تاريخ و ثقافة مشتركين.
وفي رد مقتضب على سؤال وجهته "جراسا" حول تأثير توجه حكومة اردوغان بحظر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب، واستخدام السلطات العنف في فض اعتصام المعارضة التركية في ساحة تقسيم مؤخرا، على التجرية التركية التي يحاول رئيس الوزراء التركي تصديرها للعالم العربي قال اونال : "تم استخدام التكنولوجيا استخدام سيء".!
تصوير ابراهيم خليفة
خاص - اسلام صوالحة وملك نوفل - وجه السفير التركي في عمان،سادات أونال، انتقادا مبطنا لقرار المملكة العربية السعودية بإدراج جماعة الاخوان المسلمين على لائحة الارهاب .
وقال السفير التركي خلال ندوة عقدت مساء الاحد في كلية العلوم السياسية في الجامعة الاردنية وأدارها الدكتور حسن البراري " انا لا اعرف ما هي حقيقة دوافع القرار السعودي".
و حول موقف تركيا من القرار السعودي قال أونال "نحن في تركيا لا نؤمن بأن سياسة الإقصاء هي الحل," مشيرا إلى ضرورة ادماج جميع شرائح المجتمع وأن الإسلام و الديمقراطية متلازمين.
من جانب اخر ، أعرب أونال عن إعجابه "بالقيادة الحكيمة" للملك عبدالله الثاني مشيدا بالاصلاحات التي قام بها على إثر الإحتجاجات التي شهدتها الأردن مع انطلاقة ما يعرف بالربيع العربي
واعتبر اونال أن الإنتخابات النيابية السلمية دليل واضح على هذه الإصلاحات.
واستعرض السفير التركي جوانب للعلاقات الثنائية بين الأردن وتركيا في المجالات العسكرية و الإقتصادية والسياحية والثقافية، . مبينا أن العلاقة بين الأردن و تركيا علاقة أخوية مبنية على أسس ثابتة منذ توقيع اتفاقية التعاون بين البلدين عام 1947 خلال حكم الملك عبدالله المؤسس.
أما فيما يتعلق بالأزمة السورية ,أكد السفير أونال سعي الأردن وبلاده معا لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة و توفير المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين , مشيرا أن الإزمة السورية كلفت تركيا ما يقارب 2-5 بليون دولار أمريكي منذ بدايتها.
ولخص السفير التركي دور بلاده في دعم مطالب الشعوب العربية بالتغيير ، مستشهدا بمقولة للزعيم التركي مصطفى كمال اتاتورك " السلام في الداخل ، السلاح في الخارج" ، موضحا ان الاحداث التي يشهدها الاقليم قد تنعكس اثارها على الداخل التركي ، ولهذا فان تركيا تسعى لدعم تطلعات الشعوب العربية لتحقيق الاستقرار والحرية.
وأكد السفير أن تركيا تسعى جاهدة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم من خلال اتباعها لسياسات دولية مثل : الحوار السياسي والنمو الإقتصادي و الدولي وزيادة التواصل الثقافي بين البلدان.
وعلى صعيد المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية , أكد السفير أن تركيا تدعم الجهود لإقامة دولتين مستقلتين في ظل الأمن والسلام ضمن حدود 1967.
السفير التركي استهل الندوة باستعراض مطول لتطور الدور التركي على الصعيدين السياسي والإقتصادي , مبينا أن تركيا تتمتع بنظام إقتصادي مستمر بالإزدهار منذ عشر سنوات حيث تحتل المرتبة 17 على مستوى العالم و المرتبة السادسة على مستوى أوروبا كأكبر اقتصاد عالمي..
وفيما يخص عضوية تركيا في الإتحاد الأوروبي , أكد أونال أن تركيا سعت و ما تزال تسعى لتحقيق عضوية في الإتحاد الأوروبي لأهمية هذه العضوية على الجمهورية التركية من نواح مختلفة.
من جهة أخرى أشار السفير إلى العلاقة التركية مع الدول العربية حيث يربطهم تاريخ و ثقافة مشتركين.
وفي رد مقتضب على سؤال وجهته "جراسا" حول تأثير توجه حكومة اردوغان بحظر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب، واستخدام السلطات العنف في فض اعتصام المعارضة التركية في ساحة تقسيم مؤخرا، على التجرية التركية التي يحاول رئيس الوزراء التركي تصديرها للعالم العربي قال اونال : "تم استخدام التكنولوجيا استخدام سيء".!
تصوير ابراهيم خليفة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كما يفعلون وفعلوا بسوريا .