اعادة شحنة الغاز المخالفة الى منشئها خلال أسبوع


جراسا -

توقع مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن ان يتم اعادة تصدير اسطوانات الغاز المنزلي الى بلد المنشأ "الهند" خلال الاسبوع الحالي بعدما أثبتت الفحوص المخبرية أنها تعاني خللا فنيا.
قال الزبن لـ"الغد" ان المؤسسة انهت أمس ارسال شحنة اسطوانات الغاز الهندية من المستودعات التابعة لمصفاة البترول الى ميناء العقبة لإعادة تصديرها.
وكانت مؤسسة المواصفات والمقاييس رفضت شحنة حمولتها 250 ألف إسطوانة غاز منزلي منشأ هندي في نهاية شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي لعدم مطابقتها عدة فحوصات.
وقررت إعادة تصدير هذه الاسطوانات، وبشكل نهائي في الثاني والعشرين من تشرين الأول (اكتوبر) الماضي بسبب خلل في "لحامها" لعدم نجاحها بعدة فحوصات تمت عليها، نفذ احدها في مختبرات الجمعية العلمية الملكية، حيث اعتبرت ذلك مخالفا لشروط السلامة العامة وقد يعرض المواطن والمستخدم للخطر
وبين الزبن ان المؤسسة قامت بالاشراف المباشر على اعادة ارسال اسطوانات الغاز من مصفاة البترول الى ميناء العقبة وذلك لضمان اعادة تصدير جميع الاسطوانات الى بلد المنشأ (الهند).
واوضح الزبن ان"ارسال الاسطوانات الى ميناء العقبة كان يتم من خلال تحويل 10 حاويات يوميا وذلك تبعا للرقم التسلسلي للاسطوانة".
وقال الزبن، في أكثر من تصريح سابق ان الفحص الأول للعينة المأخوذة من هذه الاسطوانات اجري في نفس شهر وصول الشحنة، حيث اخذت المؤسسة عينة مكونة من 4 اسطوانات، لفحصها وفق الاجراءات المعتمدة، لتظهر النتائج وقتها "أن نصف العينة غير مطابق للمواصفات".
وتم إجراء فحص ثان بالترتيب مع المستورد، بحسب التعليمات المعمول بها، والتي تنص على إجراء فحص محلي جديد لكن موسع هذه المرة حيث تم على 13 اسطوانة لم تجتز 12 منها الفحص، تبعه فحص ثالث قامت به"المواصفات والمقاييس وأخذت مؤسسة المواصفات عينة مكونة من 8 اسطوانات، وارسلت 4 منها الى مختبرين في بريطانيا وألمانيا؛ حيث طابقت نتائج هذه الفحوصات النتائج التي حصلت عليها المؤسسة في المختبرات المحلية.
وكان مجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية قرر منتصف الشهر الماضي إعادة تصدير الاسطوانات الهندية مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على حقوق الشركة وذلك بعد ان تلقت كتابا من رئيس الوزراء يفيد بأن مؤسسة المواصفات والمقاييس هي المرجع الوحيد فيما يتعلق بالبت بأمر هذه الأسطوانات، ما يعني إعادة تصدير هذه الأسطوانات بدون انتظار أية فحوصات من جهات عالمية.
وتبلغ قيمة شحنة الاسطوانات نحو 5 ملايين دينار ثمنا لـ250 ألف اسطوانة.
وحسمت الحكومة مسألة الاسطوانات الهندية حينما وجه رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور إلى مصفاة البترول، قرارا يقضي بأن مؤسسة المواصفات هي "المرجع الوحيد في كل ما يتعلق بالمواصفات والمقاييس وان اهم واجباتها القانونية حماية السلامة العامة للمواطنين من خلال التأكد من ان المنتجات مطابقة للقواعد الفنية المعتمدة من قبلها، كذلك فإن مدير عام المؤسسة ملزم قانونا باتخاذ الاجراءات المنصوص عليها في المادة 30/ج من القانون إذا ثبت عدم مطابقة المنتج للقواعد الفنية المعتمدة من قبل المؤسسة".
كما تضمن الكتاب ذاته ان "اجتماع وفد مجلس ادارة الشركة مع رئيس الوزراء وطلبهم اخضاع الاسطوانات لمزيد من الفحوصات وقيام لجنة النزاهة والشفافية البرلمانية بالتحقق من موضوع الاسطوانات لايعفي مؤسسة المواصفات والمقاييس من ممارسة واجباتها وفق أحكام القانون، ومن باب أن لاتعطى أي جهة أخرى غير هذه المؤسسة حق قبول أو رفض اسطوانات الغاز المشار إليها".



تعليقات القراء

معجب
خمس ملايين مو مشكله كل مواطن يطلع عليه 80قرش رجعوهم بس بشرط ما يطلع تكلفتهم على المواطن اكثر من هيك الا اذا حسبتم ضريبة الضريبه وتكلفة اعادة الشحنه وشرفية بلد المنشأ......
رد بواسطة جواب على التساؤلات المطروحة من قبلك
إذا كانت عملية الإستيراد تمت وفق القواعد المتعارف عليها دوليا وبدون تدخلات من الفاسدين فإن كل الخسائر يتحملها المصدر صانع البضاعة لأن عملية الإستيراد تتم بطريقة فتح الإعتماد المستندي وهي بإختصار عملية تقوم على توسيط بنكين أحدهما في دولة المصدر والآخر في دولة المستورد لضمان حقوق الطرفين وفي حال كانت البضاعة مخالفة للمواصفات فإن تلك الآلية (الإعتماد المستندي)تضمن حق المستورد بإرجاع البضاعة على حساب المصدر ودفع تعويضات عن جميع الخسائر التي لحقت بالمستورد نتيجة لتلك العملية
09-03-2014 11:55 PM
عموم
طيب و هالتكاليف والسفرات الى عديد من بلدان و الفحوصات و الرواتب للدراسات و التحضير للعطاء و ما بعد العطاء الى حين الانتهاء من الموضوع و كلفة الانتاج و تكاليف الموظفين اللي بيوخدو رواتب و عملو شهور كثيرة و قديش كل هالمصاريف و ين بيحملوها اخيرا و من اللي بيتحمل و خسر وخسارة عامة على الاقتصاد العام و محاولة الاقناعات و اللة اعلم
10-03-2014 09:12 AM
شاطئ القمر
اذا سمحتو بدنا نعرف هل تم طرح اي من هذه الاسطوانات في السوق المحلي؟ يعني بالفترة الاخيرة صرنا نشتري اسطوانات غاز شكلها ولونها غريب كيف بدنا نتأكد انو الاسطوانات يلي في بيوتنا سليمة مع قصة الرعب يلي عيشونا ياها بموضوع الاسطوانات؟
10-03-2014 09:13 AM
حل جيد
في حل للمستورد والشركة المصنعة ..ليش ما تقوموا بتحويل هذه الاسطوانات الى ضاغطات هواء كهربائيه ..بتعديل الاسطوانه وتثبيت عليها مكبس هواء كهربائي ..
وجود ربع مليون اسطوانة كافي لعمل مصنع تجميعي لصناعة ضاغطات هواء كهربائيه جزء منها للسوق المحلية وجزء للتصدير ..عند تحويل اسطوانةالغاز المنزلي الى خزان للهواء المضغوط تكون افضل من اي خزان هواء موجود على اي ضاغطة هواء ..
وفي هالحالة بتم افتتاح مصنع بشغل العديد من شباب البلد ..
رد بواسطة لاتحكي في إشي مابتفهم فية
الأسطوانات ما بتتحمل ضغط أي شيء بداخلها بغض النظر عن المادة المضغوطة فيها في جميع الأحوال الأسطوانات ستنفجر لأن بهاعيوب باللحام الحل الصحيح صهر وتذويب الأسطوانات وإعادة تصنيعها لأي منتج معدني سواء كان اسطوانات أو غيره
10-03-2014 11:30 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات